جربتِ يوماً ويلات القطيعة العاطفية!.. تذهبين إلى شوارع الحب الضيقة على أمل أن تجدى لافتة إرشادية لاستعادة عافيتك الوجدانية، فلا علامة توجهك ولا طريق يوصلك لمن كان ولا يزال مستوطن هذا الفؤاد!.. تنظرين لهاتفك المحمول 180 مرة فى الدقيقة الواحدة، وتتنقلين بين مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة عل أحدها يأتيكِ بكلمة تطمئن خاطرك عبر تعليق عام أو رسالة مجاملة!.. تتصفحين مفكرتك العشقية، وتضعين دائرة حمراء حول كل تاريخ شهد على وعود الوله الشاهقة وتهلكه اللهفة لو غبتِ عنه لحظة، وبدلاً من غلق الصفحة تتحسرين على ما فات وتبكين على كل آت!.. عفواً سيدتي، أنتِ تهدرين عمرك مع من لا يستحقك.
***
لم يعد الفراق مخيفاً يوم صار اللقاء موجعاً! .. غادة السمان
ساحة النقاش