فى يوم من الأيام قرر أرنوب الصغير الخروج من مغارته ونسى نصيحة أمه له بألا يخرج قبل أن يتأكد من أن الحقل خلال من أى حيوان مفترس، ونصيحتها بأن يمشى وأذنيه مرفوعتين وعينيه مفتوحتين، وفى هذا اليوم كان الثعلب يختبئ خلف الأشجار فى انتظاره، وأثناء سيره بين الأزهار سمع صوتا يقول له قف، فالتفت للصوت فوجد سلحفاة تخرج رأسها من ساقية وتقول انتبه يا أرنوب لقد مر الثعلب وشرب من هنا، تذكر نصائح أمه وشكر السلحفاة ووقف فوق مرتفع فرأى الثعلب مختبئا خلف شجرة، فأبتسم وأخذ حزمة من الحشائش وجرى مسرعا لمغارته تاركا الثعلب ينتظر.
ساحة النقاش