منذ ولادة الأميرة شارلوت نجلة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت وهي تحظى بمكانة مميزة جعلتها محط أنظار وسائل الإعلام وفي أحيان كثيرة تسرق الأضواء من أخويها الأميرين جورج ولويس.

شارلوت هي الابنة الثانية لويليام، حيث يسبقها الأمير جورج، ويليها الأمير لويس، وقد ولدت في 2 مايو 2015 وحملت اسم شارلوت إليزابيث ديانا وبذلك جمعت بين اسمي جدتها لوالدها أميرة القلوب ديانا واسم جدة والدها الملكة إليزابيث الثانية.

ورغم أنها ليست ملكة المستقبل -حيث أن عرش بريطانيا من نصيب أخيها الأكبر فهي تأتي في المرتبة الثالثة- إلا أنها أحدثت ثورة في تقاليد وراثة العرش البريطاني، فقد كان من المتبع أن يتقدم الأبناء الذكور على الإناث، ومعنى ذلك أن الترتيب الثالث في وراثة عرش البلاد سيكون من نصيب أخيها الأصغر لويس، لكن ذلك القانون تم تغييره عام 2013 ما جعلها تحتفظ بمكانتها في تسلسل العرش.   

 ودائما ما تعقد وسائل الإعلام البريطانية المقارنات بين الأميرة الصغيرة والجدة الكبرى الملكة إليزابيث الثانية ليس في النواحي الشكلية فحسب ولكن أيضا في المواقف المختلفة لهما، فبالرغم من حداثة عمر شارلوت إلا أنها تحرص دائما على الظهور في المناسبات الرسمية والعامة بشكل ملكي ملتزمة بكل القواعد والأصول، كما أنها تنبه أخيها الأصغر ليكون ملتزما كما كانت تفعل جدتها الكبرى مع أحفادها الصغار، لذلك ليس بغريب أن تشارك في جنازة جدة والدها الملكة إليزابيث الثانية وهي ترتدي ملابس سوداء، كما شاركت والديها في العديد من المناسبات العامة.

لا تتمتع الأميرة بالمكانة المرموقة في العائلة الملكية البريطانية فحسب بل إنها تملك ثروة ضخمة جعلتها ضمن أغنى خمسة أطفال في العالم.

هوايات مختلفة 

كأي طفلة عادية تعيش شارلوت حياتها وتمارس العديد من الهوايات والتي تشارك أخويها في بعضها، فقد حرص والديهما على غرس حب الأنشطة وممارسة الهوايات في نفوسهم، لكن لكل واحد منهم اتجاهه الخاص، فالأميرة الصغيرة تشارك أخويها في حب مشاهدة الأفلام وممارسة الرياضة والطهي، لكنها تنفرد عن أخويها بممارسة الباليه والتدريبات الرياضية فضلا عن حبها لكرة القدم والتي تتميز فيها.