أيام قليلة وتبدأ الامتحانات والتى تعلن معها الأمهات حالة الاستنفار القصوى، ويحاولن تهيئة الجو للطلاب حتى يتمكنوا من مراجعة دروسهم والاستعداد للامتحان.
فى السطور التالية نقدم لك بعض الأفكار الديكورية لغرف أطفال تساعدهم على التركيز وتشجعهم على المذاكرة.
- اختارى السلام والهدوء وكونى واقعية بشأن مكان الدراسة، فغالبا ما يؤدي العمل في المناطق شديدة الحركة في منزلك إلى تشتيت انتباه أطفالك، لذا اختارى مساحة معزولة عن الضوضاء.
- تأكدى من وجود مساحة كافية للتنفس على المكتب، حيث يحتاج الطالب إلى التحرك بسهولة، كالجلوس والوقوف وسحب الكرسي وفتح وإغلاق الأدراج والأبواب دون أي عوائق.
- وضع الجلوس المثالي هو أن يكون الظهر على الحائط ويواجه الباب من الأمام ولكن ليس على خط مستقيم مع المدخل.
- لا يعد تصميم غرفة الدراسة شيئًا بدون مكتب وكرسي، وهذه العناصر الأساسية هي التي يمكن أن تصنع مساحة عمل طفلك أو تدمرها، فمن ناحية يجب أن يكون سطح العمل صلبًا ومستقرًا وكبيرًا بدرجة كافية ويقف عند الارتفاع الصحيح، ومن ناحية أخرى يجب أن يكون الكرسي داعمًا ومريحًا وجميلًا.
- يجب أن يكون المكتب مرتفعاً بما يكفي لتتمكن أرجل طفلك من التحرك بسهولة تحته، ومنخفضاً بما يكفي ليتمكن من الجلوس بشكل مريح مع وضع قدميه على الأرض، ولمعرفة ذلك استخدمى ذراعيك لتعرفى ما إذا كان الوضع صحيحا - يجب ثنيهما بزاوية 90 درجة عند الاتكاء على سطح المكتب.
- يعد الحفاظ على غرفة الدراسة نظيفة ومرتبة واحدة من أضمن الطرق لتعزيز بيئة عمل إيجابية، الفوضى لا تشغل منطقة ما وتقلل من وظائفها فحسب، بل إنها تطغى على العقل أيضًا.
- قد يجد المراهقون صعوبة في الحفاظ على نظافة مكاتبهم، لذا فكرى في استخدام الجدار خلف المكتب، وضعى أرفف معلقة، والتي يمكن أيضًا أن تكون بمثابة رف كتب فوق المكتب مباشرةً مما يترك مساحة كافية للعمل بحرية.
- غالبًا ما تحتاج الدراسة إلى القليل من الحياة، والنباتات هي الشيء المناسب لها، لذا يمكن لأي مساحات خضراء أن تضفي الحيوية على المنطقة على الفور وتمنحها جوا ترحيبيا، وتجعل الطالب يشعر بمزيد من التفاؤل.
- يمكن أن يكون للألوان تأثير عميق على الدماغ البشري، على سبيل المثال يمكن أن يجعلنا نشعر بالنشاط مثل اللون الأحمر والأصفر الساطع، ويمكن أن يهدئنا حيث إن اللون الرمادي والأزرق هما الأكثر هدوءًا.
- الحصول على الإضاءة المناسبة لتصميم غرفة الدراسة أمر حيوي، لأنها ستجعل طفلك يشعر بمزيد من اليقظة، في حين أن المكتب المنزلي ذا الإضاءة الخافتة من المرجح أن يجعله يشعر بالصداع، لذا قومى بزيادة الضوء الطبيعي عن طريق استخدام الحد الأدنى من تزيين النوافذ والحفاظ على إضاءة الجدران، أضيفى أيضًا إضاءة مهمة مثل مصباح طاولة LED أو مصباح معلق لترى بوضوح ليلًا أو نهارًا.
ساحة النقاش