فى الثانوية العامة:

مرحلة سهلة.. مرحلة صعبة

كتبت :ايمان العمري

الثانوية العامة 2011 مرت بظروف عديدة وشهدت أحداثا أثرت كثيراً علي الطلاب وانتظامهم في الدراسة وقد حلم التلاميذ بان تكون الامتحانات سهلة هذا العام.. لكنها الثانوية العامة لذا فقد حاول القائمون عليها الجمع بين آمال الطلاب، وطبيعة هذه السنة فجاءت امتحانات المرحلة الثانية إلي حد ما سهلة وفي مستوي الطالب المتوسط أما المرحلة الأولي فكان لطلابهــا رأي آخر فماذا قال الطلاب 

البداية مع «نغم مصطفى» التى تحدثنا قائلة: امتحانات المرحلة الأولى للثانوية العامة كانت فى مجملها صعبة فالتفاضل كان صعبا.. أما اللغة الانجليزية فقد جاءت فى مستوى الطالب فوق المتوسط وتشاركها فى الرأى «شروق إبراهيم» وتؤكد أن امتحانات الثانوية خاصة المرحلة الاولى صعبة هذا العام، بل أصعب من السنوات السابقة.

وتستطرد قائلة: لقد راجعنا كل امتحانات الصف الثانى الثانوى فى السنوات السابقة ولكن هذا العام جاءت الامتحانات أصعب مما سبق خاصة فى مادة اللغة الانجليزية.

الأسئلة طويلة

أما «سندس علاء» فتشير إلى نقطة أخرى، وهى طول الامتحانات فى بعض المواد، وتؤكد أنه رغم أن بعض المواد جاءت فى مستوى الطالب المتوسط فقد تميزت بطول الأسئلة كما حدث فى مادة اللغة العربية وهناك أيضاً مخاوف من أن يحدث ذلك فى مادة الكيمياء. وتضيف مؤكدة أن هذه السنة شهدت أحداثاً جساماً أثرت على انتظام الطلاب فى الدراسة، وعدم استكمال المناهج بالمدارس وكان الاعتماد على الدروس الخصوصية فى الأساس لذا يجب مراعاة كل هذه الظروف بالنسبة للامتحانات والتصحيح أيضاً.

ويبدو أن طول أسئلة الامتحانات قد امتد من المرحلة الأولى للمرحلة الثانية هى الأخرى وتحدثنا عن ذلك «هبة محمد» وتذكر أن امتحان مادة الفيزياء كانت أسئلته طويلة جداً واستغرقت كل الوقت تقريباً فى حلها، وقد تدرجت الأسئلة مابين السهولة بالنسبة للسؤالين الأول، والثانى أما بقىة اسئلة الامتحان فقد كانت صعبة نوعاً ما، فضلاً عن أن امتحان اللغة الانجليزية للمرحلة الثانية لم يكن سهلاً وتضيف قائلة: رغم أننى طالبة فى إحدى مدارس اللغات فقد وجدت صعوبة فى امتحان اللغة الانجليزية خاصة فى الترجمة.

ويشاركها فى الرأى «وحيد محمد»، و«حلمى اللوزى»، و«نور عزالدين» ويرون أن امتحانات المرحلة الثانية من الثانوية العامة هذا العام تميزت بطول اسئلة الامتحانات خاصة فى مواد الفيزياء، واللغة العربية، واللغة الانجليزية.

سهلة ولكن

أما «يوسف زاهر»، و«ايمن ماجد»، و«مصطفى الكتاتنى» فيرون امتحانات المرحلة الثانية تبدو سهلة لكن كان فى كل امتحان بعض النقاط البسيطة التى تبين مستويات الطلاب المختلفة لذا لا يمكن أن نحكم عليها بالسهولة المطلقة وإنما الامتحانات جاءت لتقيس جميع المستويات.

ويشير «عاصم أحمد» إلى نقطة أخرى ويذكر أنه رغم سهولة امتحانات المرحلة الثانية من الثانوية العامة هذا العام، إلا أن هناك مواد هى صعبة فى حد ذاتها، وتحتاج لمجهود كبير فى استذكارها بصرف النظر عن مستوى الامتحانات فيها. ويستطرد قائلاً: بالنسبة لنا نحن طلاب القسم الأدبى فإن مادة الچيولوچيا من الصعوبة بمكان وتحتاج لمجهود كبير لاستيعابها لذا فامتحان هذه المادة دائماً ما نعمل له ألف حساب.

وينقلنا «عبدالرحمن سعد» إلى نقطة أخرى بعيداً عن أسئلة الامتحانات وهى النقطة الخاصة باللجان وبالجو العام للامتحانات ويذكر أن اللجان صعبة جداً، ودائماً ما يقوم المراقبون بإشاعة جو من الرهبة داخل اللجنة مما يؤثر على درجة تركيز الطلاب.

ويشاركه فى الرأى «عمر محمد» ويضيف موضحاً: نحن لا نريد أن يسود جو من الفوضى والغش داخل اللجان وإنما كل ما نريده أن يتسم جو اللجان بالهدوء والنظام بحيث نستطيع التركيز فيما نظكتبه حتى يقدم كل طالب أفضل ما عنده، ويحصل على ما يستحقه من درجات