ابنى يهوى تخريب كل ما يمتلكه الآخرين لدرجة أن جيرانى يرفضون لعبه مع أبنائهم، أضربه لكنه لا يتوقف ولا أعرف ماذا أفعل؟

ماما نوال

بداية يجب أن تعرفى أن التخريب المتعمد هو أحد الاضطرابات السلوكية لدى بعض الأطفال وتتمثل فى رغبته فى إفساد أشياء الآخرين، وتتفاوت درجة الميل للتخريب من طفل لآخر، وقبل أن تصفى ابنك بأنه طفل مخرب يجب أن تعلمى الفرق بين التخريب وحب الاستطلاع، فحب الاستطلاع فى السنوات الأولى من عمر الطفل قد يجعله يفسد بعض الأشياء دون قصد لاكتشافها، لكن كلما كبر فى السن واستمر فى تخريب أشياء الآخرين هنا يجب البحث فى المشكلة وهى عادة ترتبط بشعور الطفل بالنقص أو الغيرة من أشقائه أو زملائه ورغبته فى لفت الانتباه وتسليط الأضواء، وهنا يجب البعد تماما عن القسوة فى العقاب لأنها ستزيد الأمر سوءا وتجعله يشعر بالاضطهاد مما يزيد سلوكه العدوانى، والأفضل هنا إشراكة فى إصاح ما أفسده والاعتذار لمن آذاهم بسلوكه والتحدث معه وعما يغضبه ومنحه المزيد من الحب والاهتمام وحثه على ممارسة رياضة، فهى ستمتص جزءا من طاقته وغضبه، فهذا الطفل مريض بالرغبة فى حب الآخرين له وإذا لم يشعر بهذا الحب لن يتوقف، لذا عليك العمل على القضاء على مشاعر الغيرة لديه وإشعاره بأهميته وتميزة، وكلما تم التعامل مع المشكلة مبكرا أمكن علاجها، كذلك يجب عدم تضخيم الأمر أمام الآخرين حتى لا ترسخى الفكرة بداخله.

المصدر: كتبت : نجلاء أبوزيد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 557 مشاهدة
نشرت فى 5 سبتمبر 2019 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,910,412

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز