كتبت : أماني ربيع

الزواج خلال وباء عالمي ليس حلما بالتأكيد لأي فتاة، فما بالك لو كانت العروس هي حفيدة الملكة إليزابيث الأميرة بياتريس، كما أن العائلة الملكية في بريطانيا تحظى بتاريخ مبهر في عالم حفلات الزفاف الملكية الفخمة، ورغم إصرار الثنائي بياتريس وعريسها إدوارد مابيلي موزي الشهير بـ "إيدو" على إتمام زواجهما، وقفت مشكلة جديدة أمامهمامتمثلة في تورط والد العروس الأمير إدوارد بفضيحة علاقته المشبوهة بالمليونير المنتحر جيفري إبستين المتهم في قضية الاتجار في الجنس واستغلال القاصرات، لكن العروسين اتفقا على تجاوز كل المشكلات.

ورغم بساطة الحفل لكن كل شيء كان محسوبا بدقة، خاصة وأن أفراد العائلة المالكة في بريطانيا دوما تحت الأضواء، لذا تم استبعاد الأمير أندرو من صور الزفاف الرسمية المنشورة عمدا خوفا من أية تعليقات سلبية.

واتسمت المراسم بالرومانسية والهدوء في حضور 16 ضيفا فقط مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي في كنيسة أول سينتس بعزبة الملكة في ويندسور، وهي كنيسة صغيرة ذات أجواء الحميمة، وكان الموعد  سريا وتم بعيدا عن عيون الصحافة والإعلام.

ومنح حضور الملكة إليزابيث وزوجها دوقة إدنبرة الأمير فيليب للحفل طابعا قويا جعله رغم بساطته زفافا ضخما حظى بأهمية واسعة، كما عبر عن عمق المحبة بين الملكة وأحفادها، خاصة وأن بياتريس صممت بشدة على حضور جدتها.

وظهرت بياتريس بإطلالة بسيطة جدا، فالفستانمصنوع من قماش التافتا عاجي اللون، ومطرز بخيوط فضية في أشكال ماسية.

أما التاج الذي ارتدته فهو تاج "قمم الملكة ماري"، وهو تاج زفاف الملكة إليزابيث، وارتدته كذلك عمتها الأميرة آن في زفافها من مارك فيليبس، وصنع  عام 1919.

المصدر: كتبت : أماني ربيع
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 701 مشاهدة
نشرت فى 6 أغسطس 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,879,440

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز