بقلم : أ.د. أمانى فاخر

منذ انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعى كثيرا ما طالعتنا بصور لمصر القديمة فى أربعينياتها وخمسينياتها، كم كانت مصر جميلة « وأصبحت اللغة المشتركة لنا جميعا كانت - بيت القصيد كما يقولون، وكأن مصر - » وراقية الجميلة ماض لن نراه مرة أخرى.

وجاءت ثورة 30 يونيو بكل تحدياتها السياسية والاقتصادية والأمنية، جاءت وكل ما يحلم به كل مصرى هو التخلص من شبح الإخوان خونة الوطن، وكان فضل الله علينا كبيرا، أن أرسل جندا من جنوده تمثل فى القائد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لينقذ مصر التى ذكرها الله فى ادخلوا مصر إن شاء الله « كتابه المجيد وتحقيقا لقوله تعالى  آمنيين

مصر أم « وبدأت التحديات وقالها سيادة الرئيس وهنا بدأت رحلة المهام الصعبة ،» الدنيا وهتبقى قد الدنيا التى تحملها هذا القائد، فكان الاهتمام بتمكين المرأة والشباب وسط تحديات سياسية، وكان الإصلاح الاقتصادى والمشروعات القومية وسط تحديات أمنية، وكان الحديث عن الرعاية الصحية والتعليم وسط العديد من التحديات الاجتماعية وهكذا وهكذا وهكذا، وإذا بنا نصحو كل يوم على افتتاح المشروعات العملاقة وعلى طرح المبادرات وبناء المدن، واعتقدنا كما تعودنا لعشرات السنوات أن بناء مثل هذه المدن والمناطق الجديدة مثال العاصمة الإدارية ومدينة العلمين ومدينة الجلالة وغيرها الكثير يحمل مصر القديمة إن صح التعبير المزيد من الإهمال والتجنب، وإذ بنا نجد بناء حضاريا ومعماريا فى كل مناطق مصر بمحافظاتها المختلفة، ليشعر المواطن فى كل بقعة فى مصر بهذا التطور والبناء، حيث تم إعادة المناطق القديمة والأثرية، وبدأ الذوق المصرى الراقى كما عهده آباؤنا وأجدادنا يدق فى كل أرجاء المعمورة.

وشيئا فشيئا شعر المواطن بكرامته ليس داخل بلده أنا مصرى « فقط بل وخارجها، وكأننا استطعنا نشر ثقافة تترسخ فى ذهن الجميع. » بلدى سندى شكرا سيادة الرئيس، وعدت فأوفيت فى قولك مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا.

شكرا سيادة الرئيس، شعر المصرى بكرامته وسنده خارج وطنه بعدما بحث عنها لسنوات طويلة.شكرا سيادة الرئيس، لم تخش فى الحق لومة لائم من أجل محاربة الفساد أينما كان موقعه  وشخصه. شكرا وشكرا وشكرا سيادة الرئيس، نعم هذه مصر كما تمنيناها.

المصدر: بقلم : أ.د. أمانى فاخر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 513 مشاهدة
نشرت فى 13 أغسطس 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,805,065

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز