بقلم : مروة لطفى
لا ترهن فرحتك على الجائز والممكن.. فلا الجائز يطمئن خاطرك ولا الممكن يغير حاضرك.. استمتع بما يمليه عليك واقعك، ارضى بالمقسوم وبكل ما أوتيت من تفاؤل ركز على الموجود.. عش حياتك بحلو تفاصيلها ومر هوامشها، وكلك ثقة ويقين أن لا حزن يدوم ولا سعادة تبقى.. فتعساء الأمس هم سعداء اليوم، والتواريخ المدونة في أجندتك وأجندة من حولك أصدق دليل.. فلماذا القلق إذن على غد في علم الغيب؟!.. ارمي حملك على خالقك، واطرد كل الوساوس السوداوية من على حائط ذاكرتك.. اعمل كل متاح يجلب إليك الفرحة حتى لو كان نزهة.. هواية.. أو حتى وردة تستنشقها ومع رحيقها تتذكر أجمل أيامك ولياليك.. إياك أن تترك ذاتك للإحباط واليأس، فهذا الفؤاد لا يستحق العذاب، حافظ على ابتسامتك، ولا تؤجل كلمة جميلة لبكرة، فربما لا يسعفك العمر.
***
جمال الوقت بمن شاركك فيه .. شكسبير
ساحة النقاش