كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
طعام صحي ورخيص
كنت أتحدث مع إحدى السيدات واندهشت عندما وجدت لديها مفهوما أعرف عن تجربة أنه غير صحيح، وهو أن الأكل الصحي غالي ومكلف بالضرورة، وزادت دهشتي حين اكتشفت أن هذا المفهوم شائع يا للأسف بين عدد غير قليل من الناس من الجيل الأصغر سنا.
وقتها تذكرت كلمات أمى، السيدة البسيطة، التي لم تكن تحمل شهادة في مجال التغذية، لكنها كانت تنصحنا دائما، وتقول لنا إن الله جعل الفائدة العظيمة في أرخص الأطعمة كما جعلها في أغلاها، ليتمكن الجميع من تناول طعام صحي ومفيد ولذيذ أيضا.
كانت أمي، يرحمها الله، تضرب لنا أمثلة بالجرجير والخضراوات الورقية الغنية بالألياف والفيتامينات، وبالعسل الأسود والباذنجان الغنيين بالحديد، وبالعدس والفول الغنيين بالبروتين، وغير ذلك من أنواع الأغذية الشعبية الرخيصة في ثمنها والغنية جدا بمحتواها الغذائي.
كانت تقول لي إن المهم أن نعرف كيف نختار الغذاء بشكل صحيح وفقا لميزانيتنا، وأن نضع قائمة في أذهاننا بما نريد أن نشتريه قبل التوجه للسوق، وأن نشتري فقط الكميات التي سنستهلكها حتى لا نرمي شيئا من الطعام، الأمر الذي لو حدث سيزيد من التكلفة، وأن نأكل الطعام الذي أعددناه في البيت في الوجبة التالية لأن الله سيحاسبنا على الإسراف، ولأن هناك غيرنا لا يجد هذا الطعام "فبلاش افترا" وأن نستبدل الأصناف الغالية من الخضراوات كالتي تشح في بداية أو نهاية الموسم ببديلها الأرخص.
وهكذا علمتني أمي ما أجده الآن مكتوبا في نصائح الخبراء، وتعلمت كيف أعيش سعيدة شاكرة لربي وبشكل صحي وصحيح، والآن كل ما أرجوه أن تكون هناك توعية تعلم الأجيال الجديدة كيف يأكلون طعاما صحيا رخيصا في ثمنه غنيا في قيمته.
نهلة حسن
القاهرة
***
تأكدوا من سلامة ما يتعرضون له
لا يصح أبدا ترك الأطفال وحدهم مع الأجهزة الإلكترونية الحديثة سواء الموبايل أو التابلت أو الكمبيوتر ولا حتى أمام برامج وقنوات الأطفال في التليفزيون،
لأن بعض الأمهات والآباء يفضلون أن يريحوا رءوسهم ويتخلصوا من إزعاج الأطفال فيتركون لهم الموبايل أو التابلت ليلعبوا أو يشاهدوا برامج وأفلاما على السوشيال ميديا وغيرها.
إن هذا الأمر خطير جدا، فأحيانا تظهر أفلام ورسومات أو مضمون غير مناسب وخطير فجأة وعشوائيا مما يؤثر على عقول الأطفال ونفسيتهم ومفهومهم عن الحياة عموما، وأحيانا يسمعون معلومات غير صحيحة لا دينيا ولا أخلاقيا ولا وطنيا، ويكون الجهد المطلوب لإصلاح الخطأ ضخم جدا وقد لا نتمكن منه.
كذلك برامج الأطفال، يوجد ضمنها مواد موجهة وخطيرة جدا على أطفالنا، لذا من المهم والضروري أن يقوم كل أب وكل أم بدورهم في رعاية أطفالهم والتأكد من سلامة ما يتعرضون له من مؤثرات.
أمينة السيد
دمنهور
ساحة النقاش