بقلم : د. باهي هاني
لا شك أن اتباع نظام غذائي سليم لم يعد رفاهية لخسارة عدة كيلو جرامات بل بات ضرورة ملحة خاصة مع استمرار تعرضنا لفيروس كورونا، لما له من قدرة على تعزيز مناعة الجسم وإمداده بمختلف العناصر الغذائية التى يحتاجها لمواجهة الأمراض، فهل يمكن تعميم نظام موحد على جميع الحالات؟ وما أحدث التقنيات المتبعة لتحقيق القوام المثالى لجسم المرأة؟
يقول د. باهى هانى: يمثل اتباع النظام الغذائي السليم ضرورة مهمة فى حياة الجميع فى كافة الأوقات للتمتع بالصحة الجيدة والوصول إلى الوزن المناسب الذى يحافظ على سلامة الجسم ويحميه من التعرض للإصابة بالأمراض.
وعن مدى إسهام هذه الأنظمة فى حماية الجسم من الإصابة بفيروس كورونا يقول: يتزايد الاحتياج للأنظمة الغذائية فى ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، فلم يعد يقتصر دورها على الوصول إلى الوزن المثالى للجسم بل امتد مفعولها إلى الحفاظ على صحة الجسم وإمداده بالعناصر الغذائية لتكون بمثابة حائط صد أمام هجمات "كورونا" ومختلف الأمراض المعدية، حيث يشكل نقص هذه العناصر والفيتامينات خطرا على الصحة العامة وأحد مسببات السمنة.
ويؤكد د. باهى أن اتباع نظام غذائي سليم لم يعد من الرفاهية لكن فجرت جائحة كورونا الحاجة الماسة إلى التعرف على الأنظمة الغذائية السليمة لضمان توافر العناصر المهمة للجسم كالزنك وفيتامين "سى" وغيرها من العناصر التى يجب توافرها فى الوجبات الثلاث اليومية.
حيث لا يمكن تطبيق نظام غذائي موحد للجميع لذا يختلف النظام المتبع على حسب احتياجات كل جسم وحالته.
***
فى سطور
عن فلسفته فى العمل يقول د. باهى هانى: كنت أحلم دائماً أن أكون سببا في تقديم المساعدة للناس والعمل على تغيير حياتهم للأفضل من خلال الصحة الجيدة النابعة من النظام الغذائي اليومى، وقد عاهدت نفسى على تقديم المساعدة للجميع وتوفير نظام غذائي سليم لهم وبصورة خاصة الذين يفتقرون إلى معرفة أسس تحقيق ذلك، لذا فأنا أعمل سواء داخل المجتمع المصري أو خارجه وفقا لشعار واحد هو »عائلة واحدة وهدف واحد « .
ساحة النقاش