بقلم : سمر الدسوقى
صورة جديدة للحياة يشهدها صعيد مصر منذ تولى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم أسوة بجميع محافظات مصر، صورة تختلف تمام الاختلاف عما اعتدناه قبل ٧ سنوات حيث كان هذا الجزء النابض والعزيز من قلب الوطن يعانى من التهميش والنسيان، بل والعديد من المشكلات التى تضر بأسره كبارا وصغارا وبالتالى تترك أثارها على عملية التنمية ككل.
ليتحول هذا الجزء العزيز على قلوبنا جميعا إلى جزء مشرق وأساسى من حياتنا، ودون أن نقترب من أرقام الاستثمارات العديدة التى عنيت القيادة السياسية بتخصيصها لتنمية صعيد مصر، دعونا نقول أن هذه الاستثمارات قد لعبت دور كبير فىءتحسين البنية التحتية وأوضاع الكهرباء والمياه ومصادر الطاقة وتطوير الطرق وإنشاء الكبارى، ثم تشييد المصانع والمشروعات التى توفر العديد من فرص العمل لأبناء صعيد مصر، وهناك أيضا المبادرات والبرامج التى عنيت بتحسين حياة الأسرة والأفراد فى هذا الجزء الغالي من الوطن سواء كان هذا من خلال مبادرة » حياة كريمة « أو » برنامج تكافل وكرامة « وغيرهما من المبادرات والبرامج النظيرة التى حسنت من حياة المواطن المصرى فى جميع محافظات مصر وليس فقط الصعيد، وهو ما يعنى أن تنمية حياة المواطن وتحسينها سواء من خلال البيئة المحيطة به أو الخدمات التى تعنى بتطوير وتحسين أوضاعه سواء فى التعليم أو العمل وكذلك المأكل والمشرب وسبل الحياة ككل تحتل المرتبة الأولى من اهتمام ورعاية القيادة السياسية.
وهو ما يحملنا كأفراد جميعا سواء فى الصعيد أو كافة المحافظات بمسئولية كبيرة يأتى فى مقدمة مفرداتها العمل على قدم وساق كل فى موقعه، ثم إبراز هذه المكتسبات التى غيرت من صورة الحياة ككل حتى نعبر عن جمهوريتنا الجديدة بالصورة التى تستحقها، وهناك أيضا ضرورة تعريف أبناءنا بمثل هذه الخدمات التى توفر لهم حياة كريمة أفضل حتى يمكنهم الاستفادة منها، وأخيرا لا يتبقى لنا سوى كلمات بسيطة من الشكر والعرفان نتقدم بها جميعا سواء كنا أبناء الصعيد أو الريف والمدن المصرية جميعها إلى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على هذه الطفرة العملاقة التى يشهدها الوطن ككل.
ساحة النقاش