إشراف: أميرة إسماعيل - محمد الشريف - إيمان عبدالرحمن - هايدى زكى - ابتسام أشرف

 

قال النائب البرلمانى طارق الخولى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن الشباب يعشون أزهى عصور التمكين حيث حصدوا العديد من المكتسبات التى لم تكن لتتحقق لولا توافر مناخ مناسب وقيادة سياسية تؤمن بدورهم وقدراتهم على حمل الراية وتحرص على تمكينهم بعد إعدادهم وتدريبهم وصقل مهاراتهم.

وناشد الخولى خلال حواره مع "حواء" شباب مصر باستغلال الفرص الذهبية التى تتيحها القيادة السياسية على مختلف الأصعدة، وأن يعملوا بدأب وجهد لتحقيق تطلعاتهم والمساهمة فى بناء وطنهم، وأن يثبت كل فى مكانه أنه على قدر المسئولية، وإلى نص الحوار..

كيف تقيم أوضاع الشباب منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى؟

بلاشك أن الشباب يعيش أزهى عصور التمكين خاصة السياسي فما يحدث الآنلم يشهد التاريخ له مثيلا حيث يتم إعداد الشباب مع ضمان تكافؤ الفرص من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، وكان ثمار هذا الإعداد أن نرى لأول مرة عددا كبيرا منهم نواب للمحافظين والوزراء ونواب في البرلمان ومجلس الشيوخ بتواجد لم يحدث خلال 150 عاما وهو تاريخ الحياة النيابية فى مصر، لذا دعينى أؤكد أننا فى العصر الذهبي لتمكين الشباب وهذا لم يكن ليتوفر إلا بوجود إرادة سياسية جادة وحقيقية لتمكين الشباب ودعمهم ومساندتهم، وهذا التمكين قائم على جانب علمي وبعد عمليات تدريب وإثقال مهارات.

وكيف يمكن للشباب الاستفادة من الفرص التي توفرها لهم الدولة؟

ساعد إيمان الرئيس السيسي بإمكانيات الشباب وقدراتهعلى فتح المجال أمامهم وتوفير المناخ المناسب لأن يبدعوا وينطلقوا ويستطيعوا أن يعبروا عن أنفسهم ويخوضواالتجربة، وأنا فخور بما وصل إليه الشباب في عهد الرئيس، ولدينا مثل هذه المساحات الرحبة من العمل وإثبات الذات ونجد هذا العدد من الشباب في مناصب مهمة كمساعدين للوزراء والمحافظين ومجلسي النواب والشيوخ، وفى كافة مؤسسات الدولة، كما أن تجربة الشباب مازالت مستمرة في التمكين وإتاحة المجال لهم ودفعهم نحو إثقال مهاراتهم ليكونوا أمام تحد إثبات الذات، لذا على الشباب استغلال تلك الفرص الذهبية لتحقيق التطلعات من خلال العمل الدءوب وبذل الجهد المتواصل.

تمثل المؤتمرات والمنتديات الشبابية فائدة كبيرة للمشاركين فيها، فكيف يمكن لغير المشاركين الاستفادة منها؟

تعطى المؤتمرات الفرصة للشباب في مختلف أنحاء الجمهورية بل أنحاء العالمأن يسجلوا للمشاركة والحضور، ومن مميزات هذه الفعاليات أنها تعد منصة حوار قوية لمناقشة قضايا الشباب باعتبار أنهمجزء من الحاضر وأصحاب المستقبل، وأقول إن المنتدي له انعكاسات على كل قضايا الشباب سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، ويسهم في مواجهة ما يسمى صراع الحضارات وتدعيم قيم التعايش ما بين هذا الجيل من الشباب عبر بلدان العالم.

وماذا عن جهود الدولة لتمكين الشباب اقتصاديا؟

على مستوى التمكين الاقتصادي عملت الدولة بجد لمواجهة البطالة ورفع مستويات المعيشية للشباب وما زالت مستمرة فى تحقيق ذلك رغم التحديات الكبيرة التى تواجهها الدولة منتبعات الإصلاح الاقتصادي وجائحة كورونا، وذلك من خلال إتاحة الفرص للشباب لإنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم والتدريب اللازمين لضمان نجاح هذه المشروعات، كما أن الحراك الذي يحدث الآن في المشروعات الاقتصادية الكبرى جزء من مكافحة البطالة، والطفرة التي نراها في مشروعات الإسكان الاجتماعى والتمويل العقارى هى معالجات واقعية لمواجهة أى إحباطات قد تنال من عزيمة الشباب، ورغم ما تحقق لنا نحن الشباب إلا أننا في انتظار المزيد فى ظل قيادة تؤمن بقدراتنا وتحرص على تمكيننا بعد تأهيلنا.

الدولة وعدت فأوفت فيما يخص تمكين الشباب، ولمسنا جميعا الخطوات الفعلية الجادة للتمكين على كافة المستويات، كلمة توجهها للشباب أنفسهم وما المتوقع منهم بعد كل هذا الدعم المقدم لهم؟

من منطلق تجربتى الشخصية فى خوض الانتخابات البرلمانية وحصولى على أحد مقاعد المجلس فى سن الثلاثين وهو ما لم يكن ليحدث من قبل دون وجود مناخ يعمل على تمكين الشباب في مختلف المؤسسات، وأرى أن ما تحقق للشباب يحملهم المسئولية ويضع على عاتقنا مهمات جسام لابد أن نكون على استعداد لحملها، ونصيحتىلأقرانى من الشباب أن نعمل بجد كل منا فى مجاله وبإرادة من حديد لإثباتأنفسناوتطوير مهاراتنا وإمكانياتنا، وعلى من حقق منا النجاح أن يتيح الفرصة لغيره وأن ينقل خبرته إلى غيره.

ونحن علي أعتاب عام جديد ما الذي تتمناه من الشباب وللشباب؟

مع بداية عام جديد من عمر وطننا الغالي، أتمني من كل شباب مصر أن يظلوا على حميتهم في حماية وطنهم، وفداء الوطن، وأتذكر في هذه اللحظة من ضحوا بأنفسهم من أبناء الوطن من الجيش والشرطة ومعظمهم من الشباب، من أجل أن نحيا آمنين، وأدى ذلك إلىرفع حالة الطوارئ، وأيضا حالة الاستقرار الكبير الذي تشهدها مصر، وهي نتاج تضحياتهم وهو ما يضع بالمسئولية على كل شباب مصر أن يكونوا على قدر هذه التضحيات، وأن تكون السنة الجديدة هي تجديد لعهدنا مع أنفسنا لمزيد من العمل بإخلاص وبجد وباجتهاد.

المصدر: إشراف: أميرة إسماعيل - محمد الشريف - إيمان عبدالرحمن - هايدى زكى - ابتسام أشرف
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 643 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2022 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,803,910

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز