حوار : هبه رجاء

رغم صغر سنها إلا أنها حققت نجاحا مبهرا في عالم برامج الأطفال، حيث أشاد بها الجميع، فهى شخصية متعددة المواهب ولديها من الطموح ما يكاد يلمس عنان السماء، الإعلامية داليا أشرف، كانت ضيفة "حواء" هذا الأسبوع..

قلت لها: لتكن البداية معك حول برنامجك الشهير ٨ الصبح، ماذا عنه؟

تعتدل في جلستها.. أقدم برنامج ٨ الصبح بالاشتراك مع مجموعة من الإعلاميين، أما أنا فأقدم فقرة الأطفال، وهي المحببة والقريبة لقلبي، حيث أستضيف مجموعة من الأطفال لمناقشتهم في موضوعات مختلفة وعرض مواهبهم وطموحاتهم.

ماذا عن عملك الأكاديمي؟

تخرجت في كلية إعلام قسم لغة إنجليزية بجامعة القاهرة، وكنا أول دفعة في كلية الإعلام، بعدها حصلت على درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية، والحمد لله التحقت للعمل كمعيدة بها، وسعيدة جدا بهذه الخطوة وبدخولي لسلك التدريس بجانب إعطائي لورش عمل، وهي خطوة مهمة جدا في حياتي، أعتبرهما يكملا بعضهما البعض "العمل بالإعلام والتدريس"، فعملي كمذيعة أفادني مع الطلبة من حيث إعطائهم خبرة بالجانب العملي والمهني إلى جانب الشق الأكاديمي، أيضا الجانب الأكاديمي يفيدني بشكل كبير كمذيعة فيكسبني خبرات مختلفة، وبإذن الله أنتوي استكمال دراستي للحصول على درجة الدكتوراه، والعمل كمدرس بالجامعات.

كيف وقع عليك الاختيار للاشتراك في أسبوع المؤتمر العربي؟

جاءت هذه المشاركة بعد إبلاغي من جانب جامعة الدول العربية بالمشاركة كمتحدثة بإحدى الجلسات في هذا الأسبوع، ولعل الاختيار وقع علي كوني أمتلك جانبين أحدهما أكاديمي بما أقوم به من أبحاث مختلفة عن الطفل، والآخر الجانب المهني بعملي كمقدمة لفقرة الأطفال في برنامج ٨ الصبح، وقد كان أسبوعا مليئا بمناقشة العديد من القضايا والموضوعات المختلفة.

وما أهم النقاط التي حرصت على التأكيد عليها من خلال مشاركتك؟

كلمتي كانت حول تأثير كورونا على الأطفال والتعايش السلمي معها، وأن التعليم كان من أبرز الجوانب التي تأثرت بكورونا، ولعل النقطة التي أكدت عليها أن التعليم عن بعد يمكن أن يكون عاملا مساعدا للتعليم المباشر، أيضا فكرة مفهوم التباعد الاجتماعي وتأثيره على الطفل.

إذا تحدثنا عن دورة المذيع الصغير، ماذا تقولين عنها؟

من أهم ما حدث في حياتي المهنية، فهو عبارة عن دورات تدريبية للطفل لإعداده كمذيع، وهو الأول من نوعه لهذه الفئة، وأتوجه بالشكر ل د. أسامة السعيد نائب مدير تحرير الأخبار، لتشجيعه لي على هذه الخطوة، والحمد لله تم تخريج الدفعة الأولى، وبدأت الدفعة الثانية، وفيه الطفل يقوم

بتعلم العديد من المهارات بداية من تجميع الأفكار التي يريد مناقشتها، والبحث في المصادر الموثوقة، ويضع أسئلة ويعمل على صياغتها، استضافته ومحاورته للضيف، إكسابه ثقة بالنفس، والظهور أمام الكاميرا.

لك مشاركة مسرحية على ساحة الفن.. ماذا عنها؟

تبتسم.. بالفعل كانت لي تجربة مسرحية أعتز بها جدا، فقد التحقت بورشة الفنان خالد جلال، وشاركت في أول تجربة تمثيل لي على المسرح أمام سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في منتدي شباب العالم، بعنوان "كلنا واحد" عن فيروس كورونا إخراج المبدع خالد جلال.

لمن توجهين امتنانك؟

شكرا لمن كان لهم بصمة في حياتي وبالطبع في المقام الأول والدتي، لدعمها الدائم ومساندتها لي، فلولاها ما كنت وصلت لما عليه الآن، شكرا لوالدي لإيمانه بقدراتي، شكرا للإعلامي خالد مرسي رئيسي في فترة من حياتي المهنية ولا أنسى تشجيعه الدائم وحماسه لي، شكرا لكل طفل استضفته ودخل في حياتي فهم يمنحونني الطاقة والأمل.

هل تحلمين بتقديم برنامج خاص بك؟

تشرد قليلا وبحماس تقول.. أتمنى تقديم برنامج أطفال بشكل مختلف وعصري، يخاطب عقل الطفل ليس المصري فقط بل الطفل العربي والأفريقي أيضا، بل حلمي الكبير ببرنامج لمخاطبة أطفال دول العالم بأكمله، ويكون هدفه توحيد الأطفال على كلمة واحدة على الإنسانية، برنامج يهدف إلى تشجيع الطفل على كل ما هو جميل، على الحب والسلام.

كلمة توجهينها لكل سيدة مصرية؟

أحب أن أوجه هذه الكلمة لأمي ومن خلالكم، ف "حواء" تمثل كل سيدة مصرية، السيدة المصرية هي سيدة قوية، ليست نصف المجتمع بل المجتمع كله، فهي الأم والأخت والزوجة والابنة، هي المسئولة عن التربية والنشأ، هي المدرسة، وعمود البيت والمجتمع، أقول لها أنت أم قوية وسيدة عظيمة، بل من أقوى سيدات العالم، فأنت تمتلكين من الإمكانيات الشخصية ما لا تملكه سيدات العالم، تتحملين الأعباء وتمرين بأصعب الظروف وتصمدي أمام الصعاب، اهتمي بنفسك وصحتك، وتغذيتك، اهتمي بتعليمك وتنمية عقلك وفكرك، وثقافتك وشخصيتك، أطلب منها أن تقوم بتربية الأبناء ليس بشكل عاطفي فقط، بل بشكل علمي صحيح، لذا اقرئي دائما واسألي، فأنت مسئولة عن جيل سيخرج للمجتمع، ولأم الشهيد أقول لها أنت أم عظيمة، أم البطل، ونحن مقدرين لكل نقطة دم، فهذه النقطة هي من أحيت أجيالا وأجيالا، ابنك في الجنة ومات بطل.

من مثلك الأعلى؟

الإعلامية نجوى إبراهيم، فمن منا لا يحب ماما نجوى، وقد تلقيت منها مكالمة دعمتني فيها بشكل شخصي، أيضا الإعلامية إسعاد يونس، التي تتبع مدرسة الطبيعية والتلقائية، وفي نفس الوقت شخصية مثقفة جدا

المصدر: حوار : هبه رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1047 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2022 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,703,964

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز