سمر الدسوقي
طفرة كبيرة حققها قطاع الصناعة في السنوات العشر الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهي الطفرة التي لمسناها في زيادة معدل الصادرات وارتفاع مؤشرات الصناعة بمعدلات نمو كبيرة ساعدت في مواجهة البطالة ومعدل التضخم وحققت زيادة في فرص العمل وبالتالي تحسين في وضع الأسرة المصرية اقتصاديا
فلا شك أن قاطرة الصناعة تعد الأمل الوحيد في معالجة أي اختلالات اقتصادية عالمية مهما كان حجم تأثيرها، بل وقاطرة التنمية الحقيقية التي تساعد الدولة على تجاوز أي تحديات قد تتعرض لها في أي حقبة زمنية، لذا كان العمل على قدم وساق من قبل كافة الجهات المعنية بتوجيهات من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل زيادة تنافسية مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية وتشجيع الصناعة الوطنية وتعميقها والعمل على زيادة الصادرات
هنا يأتي دور المرأة المصرية التي تلعب دور ملموس فى المجال الاقتصادي وبخاصة من خلال العديد من المشروعات الاقتصادية والصناعية المتوسطة أو الصغيرة إلى مشاريع صناعية كبرى ليست على النطاق المحلى فقط، بل على مستوى التي نجحت في إدارتها فهناك نماذج عديدة من النساء نجحن في المجال الصناعي، وتطورت المشاريع الخاصة بهن العالم. فعلينا جميعا كنساء أن نتخذهن قدوة ونستفيد
مما تقوم به الدولة من توفير المناخ الداعم للصناعة من خلال تطوير البنية التحتية والتوسع في إنشاء شبكة الطرق والدعم اللوجيستي والتطور غير المسبوق في الموانئ المصرية، وتقديم كافة التسهيلات وتشجيع رواد الأعمال من الشباب والنساء وتشجيع قيام المشروعات الصغيرة والمتوسطة أما الجانب الثاني الذى علينا أيضا دور كبير فيه يتمثل بالاهتمام بالاستمرار
سواء كان من السلع الغذائية ومكملاتها المصري أو الملابس وغيرها، بل وتشجيع أبنائنا أبنائنا على شرائه والترويج له بين نظرائهم والفخر بما وصلنا له من مستوي متميز في مجال هذه الصناعات وغيرها، سواء على النطاق المحلي أو العالمي، ويمكننا في هذا الإطار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نقل صورة حقيقية ترصد ما وصلنا إليه من تطور في مجال هذه الصناعات وهذا الإنتاج نتيجة لدعم ومساندة الدولة.
ودائما كونى في ظهر وطنك
ساحة النقاش