الشعب يضع برنامج الرئيس

كتبت :ايمان العمري

المرشحون لرئاسة الجمهورية فى تزايد مستمر.. كل يوم تسمع عن أسماء تعتزم الترشيح، وأخري استقر بها الرأي علي خوض المعركة الانتخابية لتولي مقاليد السلطة في البلاد.. لكن بعيدا عن البرامج والوعود التي يقدمها المرشحون.. ماذا يريد الشعب في برنامج الرئيس القادم لبلادنا الحبيبة مصر

نور الهدى ربة منزل:

يجب أن تكون كل مفردات برنامج الرئيس القادم تنصب فى نهر واحد وهو تحقيق العدالة للمواطن فى كل المجالات فمهما كانت الانجازات للجميع.. اضافة إلى ضرورة وضع آليات لاحترام حقوق المواطن من أبسط الأشياء إلى أكبرها، وخاصة فى مجال الأمن الذى يجب أن يركز فى المقام الأول على حماية المواطن وليس الحاكم هذا هو الشكل العام للبرنامج، أما القضية الرئيسية فيه فهى التركيز على رفع مستوى المعيشة وهذا سيتحقق بمحاربة الغلاء فمهما حصل المواطن على زيادة فى المرتبات فإن الزيادة المجنونة والمستمرة فى الأسعار تلتهما مما يعنى انخفاضاً دائماً فى مستوى معيشة الفرد، وعدم القدرة حتى على الحصول على الحاجات الضرورية لذا لابد أن يضع الرئيس القادم نصب عينيه قضية محاربة الغلاء عن طريق توفير الدعم للسلع الضرورية والمراقبة القوية والنزيهة للأسواق وبذلك يتم ضبط الأسعار بصورة تحقق الحد المعقول للمعيشة للجميع.

التعليم قضية طويلة الأجل

أحمد عبدالرحمن طالب بكلية الطب القصر العينى:

القضية الأولى فى برنامج الرئيس يجب أن تكون التعليم، وعليه أن يضع خطة طويلة الأجل للتعليم ولا يكتفى فقط بما سيحققه خلال فترة رئاسته بحيث يكون دوره هو وضع النواة التى ستسير عليها البلاد فى المرحلة القادمة وليس مجرد «تسير الأحوال» وبذلك يتم وضع خطط للنهوض بالتعليم الابتدائى وحتى الجامعى وفقا لمراحل زمنية محددة، وبرامج مدروسة تجعلنا نصل إلى الهدف الذى نسعى إليه من التعليم.. على المدى الطويل.

نأتى إلى القضية الثانية وهى البطالة وهذه القضية يمكن أن يكون حلها هو المفتاح السحرى لحل العديد من القضايا الأخرى التى تهم البلاد وذلك بوضع خطة لتشغيل الشباب فى استصلاح الأراضى الصحراوية وزراعتها خاصة بمحصول القمح هذا سيجعلنا نشغل طابور العاطلين من الشباب كما سيجعلنا نحقق الاكتفاء الذاتى من هذه السلعة الاستراتيجية المهمة..

نقل العاصمة

ريهام طه مترجمة: -

فى برنامج الرئيس هناك أربع قضايا مهمة:

أولاً: التعليم الذى يجب اعادة النظر فيه بصورة شاملة سواء بالنسبة للمناهج أو حاجة سوق العمل فهذا الخلل بين طبيعة الدراسة الجامعية وسوق العمل يجعل هناك وظائف لا تجد من يشغلها، فى حين هناك طابور من الشباب العاطل الذى يبحث عن وظيفة شاغلة.

ثانياً: قضية الزراعة والصناعة وضرورة وضع خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الغذائية الضرورية خاصة القمح وكذلك الاهتمام باقامة مصانع للصناعات الثقيلة وليست الغذائية حتى نحقق الاكتفاء الذاتى فى الزراعة والصناعة وكذلك نخلق فرص عمل للقضاء على البطالة، ويجب أن يتم ذلك بناء على خطط علمية مدروسة، والاستفادة مما يقدمه العلماء الكبار مثل مشروع الدكتور فاروق الباز ممر التنمية..

ثالثاً: نقل العاصمة التى اكتظت بالسكان وأصبحت ثلاثة طوابق أنفاق، وكبارى ومستوى الشارع العادي.

رابعاً: تفعيل القوانين الخاصة بالقطاع الخاص والتى تضمن حقوق العاملين به، وبذلك يخف الضغط على طلب العمل الحكومى باعتباره حضن الأمن الوحيد فى البلاد.

إسلام إبراهيم مدير تسوق:

أهم شيء ألا يضع الرئيس كل السلطات فى يديه، ويقوم بالغاء قانون الطوارئ - إذا لم يحدث ذلك قبل توليه الرئاسة - وعليه أن يضع خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية لكل المواطنين.

وأيضاً خطة لتطوير التعليم وربطه بسوق العمل وبذلك يتم توفير فرص عمل لكل خريج جامعة .

ويقدم المرشح للرئاسة فى برنامجه أيضاً نظاماً متكاملا لكيفية اختيار الوزراء وعلى أى أساس سيتم هذا الاختيار، ويمكن أيضا وضع آليات تضمن أن يكون للشعب دور فى عملية اختيار الوزراء فيجب على الرئيس القادم أن يضع فى اعتباره أنه عليه أن يستمع لشعبه دائماً وفى كل شيء.

برنامج زمني

باسم أشرف طالب بهندسة الطيران

أهم من جميع الخطط التى يصنعها المرشح للرئاسة يجب أولاً أن يضع برنامجاً زمنيا لتنفيذ كل مرحلة من مراحل خططه، مع وضع أسس لمحاسبته إذا لم يقم بتنفيذ ما وعده فى الوقت المحدد له..

وبعد ذلك فهناك مجموعة من النقاط التى يجب أن يشملها برنامج الرئيس وهى:-

- الاهتمام بالمحطة السكانية بحيث تكون متكاملة ولا تقتصر على تنظيم الأسرة بل تشمل تنمية بشرية شاملة.

- السيطرة على الأسعار عن طريق الرقابة النزيهة، وزيادة الإنتاج.

- استصلاح الأراضى الزراعية عن طريق الاستفادة من فاقد مياه النيل المهدرة فى البحر.

نرمين زعزع ممثلة:

على المرشح لرئاسة الجمهورية أن يضع برنامجه بحيث يتفادى كل السلبيات الماضية ويكون حقا بداية لعصر جديد وأن يحدد الشخصيات التى سيستعين بها بحيث تجمع بين ذوى الخبرة والشباب.

وأن يدعم جميع الممارسات الديمقراطية ويهتم أيضاً بالفن ويدعمه بأن تشارك الدولة فى الإنتاج السينمائى وتزيد من دورها فى الإنتاج التليفزيونى مع إتاحة حرية التعبير وبذلك يكون الفن أداة فعالة فى معالجة المشاكل المختلفة التى تواجه المجتمع.

المرشح أو المرشحة

الكـاتبة الدكتورة عزة هيكل: -

فى البداية أحب أن أؤكد على أن البرنامج للمرشح أو المرشحة لرئاسة الجمهورية فهناك بالفعل من النساء من يرغبن فى خوض هذه التجربة وهذا اتجاه يحتاج للدعم لذا فبرنامج المرشح أو المرشح للرئاسة يجب أن يتضمن عدة قضايا.

أولآً: وضع مشروع قومى فى كل المجالات من تعليم لصناعة لاقتصاد إلخ.. ففى مجال الصناعة مثلا يجب أن يكون عندنا هدف يتمثل فى وجود صناعة محددة تحمل اسم مصر ونصبح مشهورين بها، وأيضاً نضع مشروع قومياً فى الزراعة يتمثل فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح حتى لا نستورد الغذاء من أى دولة، وفى الاقتصاد يكون هدفنا القومى أن تصبح البورصة المصرية تنافس البورصات العالمية هذا بالنسبة للمشروعات القومية..

أيضاً يجب أن يؤكد برنامج الرئيس على أن مصر دولة مدنية فى الأساس.

- ومن النقاط المهمة التى يجب أن يتضمنها برنامج المرشح أو المرشحة للرئاسة الاهتمام بقضية منابع النيل..

المستشارة ليلى جعفر الرئيس السابق لهيئة النيابة الإدارية:

كلنا نعرف جيدا ما نريده من الرئيس وعن رأيى الشخصى فبرنامج الرئيس من المهم أن يتضمن . وضع خطة لتعيين جميع العاطلين عن طريق زيادة الاستثمارات القومية الكبرى التى تقوم بها الدولة .

- تحقيق العدالة فى التوزيع خاصة بالنسبة للسلع الأساسية.

- الاهتمام بالزراعة وخاصة محصول القمح فلا حرية للجوعي.

- الاهتمام بالصناعة بكافة أنواعها الثقيلة والخفيفة فالصين غزتنا بصناعتها البسيطة الرديئة فى معظم الأحيان، ونحن لا نستطيع تصنيع فانوس رمضان!!

- عدم بيع المواد الخام وتصنيعها وخاصة القطن فلماذا نبيعه خاماً وليس منسوجات.

وهذا الاهتمام يمثل هذه المشروعات الزراعية والصناعية سيخلق آلاف من فرص العمل ويحل مشكلة البطالة ويزيد الانتاج، ويرفع مستوى معيشة المواطن المصرى العادي.

هذه بعض الآراء المختلفة لما يجب أن يكون عليه برنامج المرشح لرئاسة الجمهورية وفى النهاية تتمنى «حواء» أن يكون المواطن البسيط وتحقيق أمانيه هو هدف كل مرشح للرئاسة فهذا المواطن هو من سيذهب لصندوق الانتخابات ليعطى صوته لمن سيتولى مقاليد البلاد فى المرحلة القادمة o