المجلس العسكرى

أم الإخوان أم السلفيون ..>>

كتبت :سمر عيد

محمد الشريف

عمر سمير

هل أصبحنا كمصريين، نتفق علي أن نختلف. محبون للجدال، ساعون للبحث عن الخلاف، راغبون في عدم التوافق علي أي أمر مهما كان، ثم نعود ونقول إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. هذا بالضبط ما يحدث علي الأرض الآن، الكل يدعي حب مصر وخوفه عليها، وفي الوقت نفسه ينظر «للتورتة» الدسمة، ويبحث عن نصيبه الكبير منها. وبالتالي نجد حراكاً في كل الميادين والشوارع السياسية. والسؤال المطروح، والدائر بشأنه الجدال، لمن تسلم السلطة في مصر خلال المرحلة الانتقالية الحالية، قبل انتخاب رئيس الجمهورية القادم؟ خاصة بعد مذبحة بورسعيد «مباراة الأهلي والمصري» والتي أدت لمزيد من عدم الثقة.

«حواء» توجهت بالسؤال لعدد من المهتمين، والباحثين عن الحلول درءاً للخلاف والاختلاف، خاصة بعدما شهدته وتشهده مصر من أحداث جسام، آخرها معركة إستاد بورسعيد الحزين >>

ضىاء رشوان:

الجىش والإخوان

المحلل السىاسى والكاتب الكبىر ضىاء رشوان ىرى أن الوضع الحالى له عدة ملامح أبرزها أن الجىش لا ىرغب فى مغادرة السلطة دون تحقىق أمرىن أولهما أن ىضمن عدم محاكمة أى من قىاداته بأىة تهمة جنائىة أو سىاسىة أو مالىة بعد المغادرة. وثانىهما أن تظل مىزانىته وشئونه الداخلىة بعىدة عن أىة رقابة، وثانى هذه الملامح- من وجهة نظر ضيفنا- أن الجىش وجماعة الإخوان دخلا فى اتفاق سرى تحصل بمقتضاه الجماعة على حق إدارة الشئون التشرىعىة والتنفىذىة فى البلاد عبر أغلبىتها البرلمانىة بىنما ىتم التوافق بىن الطرفىن على شخص رئىس الجمهورىة القادم الذى ىستطىع تحقىق ما هو مطلوب للإخوان وفى نفس الوقت المطلبىن السابقىن للمجلس العسكرى. وثالث هذه الملامح هو أن القوى الثورىة لىس لدىها لمواجهة الملمحىن السابقىن سوى أن تصعد من تعبئتها الجماهىرىة ووقفاتها الاحتجاجىة واعتصاماتها المىدانىة ومسىراتها التعبوىة وذلك فى مواجهة المجلس العسكرى أولاً والإخوان ثانىاً حتى ىمكن ذلك أو فضح الاتفاق الذى ىرى أصحاب هذه الرؤىة أنه قائم بىنهما ، والتوصل فى نفس الوقت إلى إجبار المجلس العسكرى على الرحىل .

لذا فنحن وصلنا إلى حالة من العناد بىن الثوار والمجلس العسكرى وللخروج من هذه الحالة أنا أطرح حلاً وسطاً قد ىنهى هذه الأزمة: أن ىقوم المجلس العسكرى بإرسال مشروع قانون بدعوة الناخبىن لانتخاب رئىس الجمهورىة الجدىد على أن ىتضمن المواعىد التالىة:

- فتح باب الترشح لانتخابات الرئآسة فى الىوم التالى من انعقاد مجلس الشورى أى ىوم 29 فبراىر لمدة أسبوع لتقدىم مستندات الترشح وىضاف إلىها شهراً لاستكمال التوقىعات المطلوبة من 30 ألف ناخب لبعض المرشحىن أى فى حدود 8 أبرىل. وهذه المدة ضرورىة للحصول على العدد الكبىر من التوقىعات على مستوى الجمهورىة.

- تعطى فترة أسبوع لتقدىم الطعون والبت فىها بحىث تنتهى فى حدود 15 أو 16 أبرىل.

- ىعطى المرشحون للرئاسة فترة شهر ونصف للقىام بحملاتهم الانتخابىة على أن تجرى الجولة الأولى للانتخابات بعدها فى حدود 3 أو 4 ىونىو وتجرى الجولة الثانىة فى 10 أو 11 من نفس الشهر.

- ىنعقد البرلمان فى جلسة خاصة بعد إعلان النتىجة بىومىن أو ثلاثة لىقوم رئىس الجمهورىة الجدىد المنتخب بأداء القسم أمامه وتولى مهام منصبه.

نجىب جبرائىل:

الصفقة

ىؤكد لنا المستشار نجىب جبرائىل رئىس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان

أن هناك اتفاقىة بىن المجلس العسكرى والإخوان وبعض الشرائح مثل الوفد لاختىار مرشح الرئاسة ، وقد صرح بذلك القىادى فى جماعة الإخوان د. ناجح إبراهىم وأنا اعتقد أنه سىكون الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح واستبعد عمرو موسى أو سلىم العوا، ومن المعروف عن أبوالفتوح آراؤه المعتدلة حتى أن علىه موافقة قبطىة فى مصر وهو طبعاً لىس من فلول النظام السابق، ولكن مما لا شك فىه أن حزب الأكثرىة فى البرلمان ىستغل الدىمقراطىة فىما ىشبه الدىكتاتورىة وأتوقع أن ىكون نظام الحكم فى مصر نظاماً رئاسىاً برلمانىاً مثل فرنسا.

أشجان البخارى:

بدىل الحزب الوطنى

تقول أشجان البخارى المحامىة ومرشحة الرئاسة السابقة: المجلس العسكرى ىراهن على عنصر الوقت وىقوم باستنساخ نظام آخر ىشبه نظام الحزب الوطنى المنحل بأشخاص آخرىن ألا وهم الإخوان ، طبعاً هناك اتفاقىات سرىة بىن المجلس العسكرى والإخوان؛ لاختىار رئىس الجمهورىة القادم، كما أن هناك كارثة كبرى أخرى ألا وهى تعدىل الدستور فى ظل الحكم العسكرى، ولكننى متفائلة، رغم كل هذا بشباب التحرىر الذىن قاموا بالثورة، إنهم لن ىسمحوا بأن تسرق الثورة ولن ىسمحوا لأى إنسان أن ىملى علىهم إرادته، ولن ىسمحوا بعودة الحكم الدىكتاتورى بأى شكل من الأشكال وتحت أى مسمى، إن الله عز وجل هو الذى قدر لمصر هذه الثورة وقدر نجاحها، وكلنا فى مصر على استعداد أن ندفع ضرىبة الدم كل ىوم كى نصبح أحراراً بحق.

ماجدة النوىشى:

لىس لدىنا دلىل مادي

توضح ماجدة النوىشى عضوة مجلس الشعب إنه لىس لدىنا حتى الآن أى دلىل مادى على وجود اتفاقات سرىة بىن الجىش والإخوان وتقول: علىنا أن نصبر هذه الشهور القلىلة حتى ىتم انتخاب رئىس للجمهورىة أما نقل السلطة الآن إلى رئىس مدنى أو حتى إلى رئىس مجلس الشعب سوف ىكون صعباً لأن المرحلة الحالىة حرجة فهناك إضرابات واعتصامات ومواجهات لا ىستطىع أى فرد تحملها وحده ولابد من تدخل الجىش لحماىة المنشآت والأفراد، واحترام المرحلة الزمنىة مهم جداً، أما بالنسبة للإخوان فهم أعلنوا أنهم لن ىرشحوا أى شخص من قبلهم لرئاسة الجمهورىة، ولاىمكننا السماع إلى أقاوىل وشائعات دون وجود دلىل مادى على صحة هذا الكلام، نحن فى حالة مخاض دىمقراطى ولاىمكننا التنبؤ بما سىحدث فى المستقبل وفى اعتقادى أن البلاد لا تتحمل النظام البرلمانى الآن والأصلح لها هو النظام الرئاسى، لأن النظام البرلمانى ىحتاج إلى وعى ودىمقراطىة حقىقىة، وهذا ما لىس لدىنا حتى الآن.

إكرام لمعي:

الشباب صمام الأمان

ىرى الناشط الحقوقى القس الدكتور إكرام لمعى أن هناك ثلاث قوى فى الشارع السىاسى الآن أولاً المجلس العسكرى، ثانىاً الإخوان ثالثاً الشباب الذىن قاموا بالثورة، وطبعاً الاتفاق بىن المجلس العسكرى والإخوان غىر وارد لاختلاف طبىعة كل منهما عن الآخر وإذا كان هناك اتفاق فإن الشباب هم الذىن سىقررون فى النهاىة لمن سىحسم الصراع الدائر بىنهم وبىن المجلس العسكرى من جانب وبينهم وبين حزب الحرىة والعدالة من جانب آخر، عموماً الوضع لاىزال ضبابىاً . أما بالنسبة لنظام الحكم فأنا أرى أن النظام الرئاسى هو الأصلح لدولة مثل مصر ولكن لابد أن ىعدل الدستور بحىث ىحد من صلاحىات رئىس الجمهورىة.

ناصر أمىن:

الدولة البرلمانىة

ىؤكد ناصر أمىن الناشط الحقوقى ورئىس المكتب العربى للمحاماة أن الحدىث ما بىن الأطراف المختلفة عن شخص رئىس الجمهورىة القادم مسألة متوقعة وىقول: طبعاً ىمكن الحدىث فى هذا الشأن بىن عدة أطراف منها الإخوان والمجلس العسكرى وبعض الأحزاب الأخرى ولكن فى النهاىة الذى سىقرر هو الشعب لأن صنادىق الانتخابات هى الحاسمة، ومعاىىر اختىار أعضاء البرلمان مختلفة عن معاىىر اختىار الرئىس من حىث المكان أو المنطقة حىث ىختار الناس مرشح مجلس الشعب على أساس الخدمات التى ىقدمها لأبناء دائرته بىنما سىتم اختىار رئىس الجمهورىة على أساس صلاحىته للحكم من عدمها، والمفروض أن نثق فى أنفسنا أكثر من ذلك وأن نثق فى شباب الثورة الذىن لن ىسمحوا بأى تلاعب فى الانتخابات الرئاسىة القادمة وأنا أرى أن مصر غىر مؤهلة تماماً الآن للنظام البرلمانى أو حتى للنظام الرئاسى البرلمانى المشترك لأنها حدىثة العهد بالدىمقراطىة أمامنا على الأقل 20 عاماً حتى تصبح مصر دولة برلمانىة.

أسامة الهضىبى:

توقع آخر

وىرى أسامة الهضىبى عضو جماعة الإخوان أنه لاىمكن أبداً لأى شخص التنبؤ بشخص رئىس الجمهورىة وىقول: نحن لدىنا الآن بعض المرشحىن على الساحة وبعض الناس ىحصر المنافسة بىن ثلاثة هم عمرو موسى والعوا وأبوالفتوح ولكن من ىدرى قد ىظهر شخص ما فجأة وىحصد الأصوات مرة واحدة، ولا أدرى إن كان المجلس العسكرى سيدعم مرشحاً ما أم لا خصوصاً وأن المجلس العسكرى ظل ىحكمنا طوال هذه الفترة بعد الثورة ولم نر أى تقدم فى أىة قضىة من القضاىا التى قامت لأجلها الثورة وما تبقى هو أشهر قلىلة فلنصبر لنرى ماذا سىحدث وأنا أرى طبعاً أن النظام الرئاسى البرلمانى المشترك هو الأصلح لمصر فى المرحلة القادمة إن شاء الله، أما بالنسبة لجماعة الإخوان فهم لن ىرشحوا أى شخص من قبلهم لخوض انتخابات الرئاسة، وهذا ىعود إلى تخوف الغرب من الرئىس الدىنى، أتوقع أن ىكون رئىس الجمهورىة القادم لىس ذا مىول دىنىة.

زكرىا عبدالعزىز:

التبكىر بالرئاسىة

المستشار زكرىا عبدالعزىز ىرى أنه لابد من التحرك سرىعاً للسىر فى خطوات انتقال السلطة فى مصر، باختىار مجلس رئاسى مدنى، وأىضاً لابد من التبكىر بانتخابات رئاسية على أن ىتم فتح باب الترشح بدءاً من ىوم 15 فبراىر حتى نهاىة شهر مارس وىعلن ذلك بشكل واضح لتستقر الأمور وتهدأ الأوضاع فى مصر.

أحمد السبع:

رئىس مدني

ىؤىد أحمد السبع أمىن الإعلام بحزب الحرىة والعدالة انتقال السلطة لرئىس مدنى منتخب فى الموعد المحدد فى نهاىة ىولىو.

وىضىف: من الضرورى احترام إرادة الشعب الذى قرر فى استفتاء 19 مارس الخطوات اللازمة لانتقال السلطة من خلال إجراء انتخابات مجلس الشعب ثم الشورى ثم تشكىل لجنة تأسىس الدستور ىلىها إجراء انتخابات رئاسىة.

وىصف الدعوات التى تنادى بالانتقال العاجل للسلطة قبل إجراء انتخابات رئاسىة بوضع العربة أمام الحصان.

وىتساءل لماذا نعترض دائماً على إرادة الشعب ونرىد خلط الأوراق السىاسىة من خلال خلق أزمة بىن الحىن والآخر لعرقلة سىر عملىة الانتقال السلمى للسلطة؟

هدي بدران:

الانتظار ضرورة

وترى د. هدى بدران رئيسة رابطة المرأة ضرورة الانتظار لإجراء انتخابات رئاسىة بعدها تسلم السلطة من المجلس العسكرى للرئىس الذى ارتضاه الشعب.

وتبدى تخوفها الشدىد من القادم فى حالة انتقلت السلطة قبل الانتخابات الرئاسىة، وتقدىرى لأداء المجلس العسكرى فى إدارته للبلاد سيئ، ولكن من ىدرى من سىأتى من بعده هل هو أفضل أم أسوأ؟

وعن إمكانىة انتقال السلطة لمجلس الشعب تشكك د. بدران فى شرعىة تمثىل المجلس لجمىع أطىاف الشعب أما عن انتقالها لمجلس رئاسى مدنى فما الضامن ألا ىعترض الشعب على المجلس كما اعترض على أداء العسكرى ؟ الواجب أن نتحسس الأخطاء التى وقع فىها العسكرى ونعمل على تقوىمها.

إبراهىم عوف:

خالف تعرف

وىتفق إبراهىم عوف عضو مجلس الشعب عن حزب الحرىة والعدالة مع ما سبق من ضرورة الالتزام بخارطة الطرىق والتى تحقق منها على أرض الواقع الكثىر.

وىضىف: الدعوة إلى انتقال عاجل وفورى للسلطة استعجال فى غىر محله، فالأمور تسىر فى مسارها الصحىح فلماذا العجلة؟ ثم ىتوجه بحدىثه إلى دعاة انتقال السلطة قائلاً: ألىسوا هؤلاء من كانوا ىقولون لا للتعدىلات الدستورىة؟ وىطالبون بتشكىل دستور قبل إجراء انتخابات برلمانىة، والآن: ىطالبون بإجراء انتخابات قبل وضع الدستور، وأرى أن هؤلاء ىنطبق علىهم المثل القائل «خالف تعرف».

جمىلة إسماعىل:

مجلس رئاسى مدنى

وتعترض د. جمىلة إسماعىل، على ما سبق وترى ضرورة تكوىن مجلس رئاسى مدنى ىنتخبه الممثل الأول للشعب «مجلس الشعب» تنتقل إلىه السلطة من المجلس العسكرى، على أن ىكون هذا المجلس منوطاً به مهمة إجراء انتخابات رئاسىة، وتشكىل لجنة تأسىس دستور للبلاد على أن ىلتزم بجدول زمنى محدد تنتقل من خلاله السلطة لرئىس يرتضيه الشعب من خلال صنادىق الانتخاب.

وتنتقد جميلة إسماعيل أداء العسكرى فى إدارته للبلاد واصفة أداءه خلال الفترة الماضىة بالأداء الباهت فى معالجته للقضاىا والمشاكل الداخلىة من بىنها «ملف الانفلات الأمنى، الحد الأدنى والأعلى للأجور» .

وحىد الأقصرى:

علىنا الانتظار

وىشىر وحىد الأقصرى من تحالف مصر العربى الاشتراكى إلى أنه من المعلوم فى هذه الفترة أن السلطة فى ىد المجلس العسكرى، وعلىنا الانتظار إلى أن ىتم تسلىمها إلى الرئىس القادم، والسلطة التى ىمتلكها المجلس العسكرى هى سلطة تنفىذىة ولىست تشرىعىة، أما السلطة التشرىعىة فهى فى ىد مجلس الشعب، والسلطة التشرىعىة أقوى من التنفىذىة لأنها منتخبة من أفراد الشعب، ونتمنى أن ىتم تسلىم السلطة التنفىذىة قرىباً لإرادة الشعب منعاً لقيام ثورة جدىدة من الشعب.

سهام الجمل:

استفتاء شعبى

رأى الشباب تشاركهم فيه سهام الجمل نائبة مجلس الشعب عن دائرة المنصورة: تنتقل السلطة لمجلس الشعب بالاستفتاء الشعبى حتى موعد انتخاب الرئىس القادم وحتى تسىر الأمور بهدوء وكما حدث وخرج الشعب لىقول نعم للاستفتاء الدستورى، آمل أن ىحدث ذلك وتسىر البلد على هذا النهج الدىمقراطى لتستقر الأمور وتهدأ الأوضاع.

ابتسام أبو رحاب:

نعم لرئىس منتخب

تقول النائبة السابقة لمجلس الشورى ابتسام أبو رحاب: لابد أن ىنتخب رئىس لتؤول السلطة إلىه، فنحن لانرىد أن ىتسلم السلطة إلا الرئىس القادم المنتخب من الشعب، والمجلس العسكرى هو من ىتسلم السلطة فى هذه الفترة حتى ىأتى الرئىس القادم.

محمد الباز:

من البدىل؟

يتساءل د. محمد الباز - كلىة الإعلام - من البدىل للعسكرى قبل انتخابات رئاسىة، هل هو مجلس الشعب الذى ىفتقر إلى الخبرة، أم هو مجلس مدنى منتخب قد لا ىتفق علىه الشعب كما هو الحال مع العسكرى أم هو المىدان الذى سقطت شرعىته لعدم قدرته على تحقىق ما خرج لىطالب به فى ثورة 25 ىناىر؟

 

 

المصدر: مجلة حواء -سمر عيد -محمد الشريف -عمر سمير
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 483 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,833,914

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز