كتبت اميره اسماعيل

 رغم كل اللى بيحصل .. شبابنا لسة بيحلم , عنده أمنيات لبكرة .. عنده حلم للمستقبل ..يؤكدون عندنا طاقة للتغيير .. هنغير السلبى وهنعمل كل الإيجابي .. هنطور من نفسنا ونعلى من أحلامنا .. وأكيد الأيام الجاية أحسن بالأمل والتفاؤل ..هذا ما نرصده على ألسنة الشباب في السطور التالية >>

البداية مع بسنت سامى (21سنة) طالبة تقول: حلمى أن أتفوق فى دراستى وأحصل على فرصة عمل مناسبة وأخشى أن تسوء الأمور ولا نجد فرص عمل.

أما سحر عبد الفتاح (22سنة) طالبة فترى أن أحلامها فى الاستقرار ، والأمان وأن تعثر على شاب مثل شخصيتها حتى يستطيعا بناء حياتهما معا بعد انتهاء الدراسة وأن تبتعد عن الأمور السلبية فى الماضى مثل العناد ويعود السماع للرأى الآخر.

خطتي القادمة

"أنا نفسى أخد كورسات كتيرة فى كل حاجة" ..هذا ما فاجأتنى به شروق أحمد (20سنة) وتضيف : هكذا هي خطتى للسنة الجديدة .... أنا عايزة أعرف فى اللغات والكمبيوتر ببرامجه المختلفة ، فالدراسة ليست كافية حتى أكون متميزة ولكن معرفتى بأشياء كثيرة ستجعلنى متميزة وسط زملائى وأثق أن تطوير الذات هو مفتاح التغيير الحقيقى.

وتشير إيمان محمد (24سنة) إلى إحساسها بأنها تعلمت الكثير فيما مضى وتتطلع لتتغير للأفضل" وتضيف : العاقل هو من أدرك أخطاء الماضى ليتجنبها فى المستقبل ولنعتبر السنة الماضية درسا مازلنا نتعلم منه ونحاول تجنب أى شىء سلبى وإعمال العقل والتفكير أولا قبل اتخاذ أى قرار.

مصالحة

أما محمود محمد (26سنة) كيميائى فيرى أن السنة الجديدة لابد أن تكون بداية تصالح مع الآخرين وبدء صفحة جديدة فى حياتنا جميعا ، فمصالحة النفس أولا هى بداية النجاح والتغيير الحقيقى ينبع من داخل الشخص ورضاه عن نفسه.

وعن خطة أحلامه فى العام المقبل يتمنى أن يحصل على درجة الماجستير فى تخصصه ليكون أكثر إفادة فى عمله.

"نفسي أعمل مشروع مع أصحابى" ..هذا ما بدأ به شريف إسماعيل (25سنة) قائلا: أتمنى أن يكون العام الجديد بداية انفراجة اقتصادية على البلد وأجد فرصة مع أصدقائى فى عمل مشروع تموله الدولة فنحن بحاجة للشعور بقيمتنا والانتماء لهذا البلد.

تنظيم الوقت

ويرى محمد عبد الفتاح (20سنة)طالب أنه بحاجة لتنظيم الوقت والتفكير بطريقة منظمة واكتشاف ذاته من جديد من خلال قراءة بعض الكتب والإطلاع على آراء الغير .. فينوى محمد على خلق شخصية أكثر تفاؤل فى العام الجديد 

أيامنا الحلوة معها حق يا ليلى

كتبت نيفين رجب

قالت الجدة فلة لحفيدتها ليلى: دائما أراك عابسة الوجه .. ردت ليلى : معك حق يا جدتى ولكن هناك ما يحزننى : فقالت الجدة : وما هو السبب؟ المهم أننى لم أزر صديقتى «علا» مرة ثانية، اندهشت الجدة قائلة : لماذا ؟

فردت ليلى لأنها لم ترحب بزيارتى وقالت لى إنها لا تستطيع الجلوس معى إلا نصف ساعة فقط .. وإنها تحاول الاستفادة من كل وقتها إلا فى يوم الإجازة .

فردت جدتى : هكذا كنا دائما نحلم بيوم الجمعة الذى نستريح فيه من المذاكرة .. ونتنزه ونشاهد التليفزيون فهى ليست مخطئة بل هى طموحة ومتفوقة فهى تعتنى بمستقبلها .. ردت ليلى فعلا يا جدتى دائما نلاحظ أنها تقرأ كثيرا ودائما تتحاور مع المدرسين ولا تسمح لأحد من الزملاء أن يكلمها فى الهاتف أثناء وقت المذاكرة .

وأضافت جدتى فلة فى فرحة ما أجمل هذه الصديقة .. فهى ذكية ونابهة وأتمنى أن تقدرى أنت أيضا المسئولية يا ليلى وتعرفى جيدا أن تحبى دراستك وتستفيدى من وقتك فهذا يحقق لك كل ما تتمنينه فأنت هكذا تسيرين على أولى خطوات مستقبلك الناجح

فى أمنية خاصة: «بابا نويل» عايزين أمل شفنا الويل

كتبت ايمان العمرى

 مع الاحتفال بأعياد الميلاد ، ورأس السنة الجديدة ننتظر كلنا الهدايا ، ونحلم بالعجوز الطيب بابا نويل يأتي ليعطينا ما نتمناه .... لكننا هذا العام لن نحلم بدمية جميلة أو لعبة مبتكرة بل ستكون رسالتنا لبابا نويل أن يحضر هدية خاصة جداً لأمنا الغالية مصر ...فماذا اختار الأصدقاء ؟! ll

البداية مع حمزة عقل بالصف الثاني الإعدادي الذي سيبعث برسالة لبابا نويل يطلب منه أن يحضر لمصر هدية جميلة عبارة عن دستور يوافق عليه كل المصريين ، ولا يوجد به أي نص محل خلاف.

ويتفق معه في الهدية أحمد ماهر 23 سنة محام والذي يتمني أن تكون هدية البلاد هي دستور توافقي يؤيده ، ويوافق عليه كل المصريين... إضافة إلى هدية أخرى هي عبارة عن الاستقرار في كل نواحي الحياة ، والبعد عما عشناه من تخبط في القرارات.

حكومة راعية

وتأخذ منه طرف الحديث حبيبة مرسي - الصف الأول الإعدادي - وترى أن خير هدية لمصر هي أن يكون لدينا حكومة تراعي مصلحة المواطنين ، وتعمل على الاهتمام برفع مستوى معيشة الفرد ، وراحته ، وأن يسود الأمن والأمان البلاد ، وتختفي كل أشكال الانفلات الأمني بشكل نهائي.

الانقسام

أما نادين إبراهيم - مدرسة - 25 سنة فتؤكد أن الهدية الوحيدة التي تحتاج مصر إليها بشدة الآن هي أن تجد الوسيلة التي تمكنها من القضاء نهائياً على حالة الانقسام البشعة التي توجد في الشارع المصري ، وتلك التقسيمات العنصرية ما بين إخواني... ليبرالي... سلفي...علماني... مسيحي.

وللأسف لا يقتصر الأمر على مجرد التقسيم بل إن كل فريق يتعامل بعداء مع الفريق الآخر ، وذلك من خلال منطق التخوين ، والتكذيب رغم أننا في بداية الثورة كنا متحدين لتحقيق هدف واحد ، الآن أصبح الاتحاد هو تلك الهدية السحرية التي نحتاج بابا نويل ليقدمها لنا مع بداية العام الجديد...

سيف سحري

ومن عالم السحر تقدم ريم أشرف بالصف الأول الثانوي اقتراحها حول الهدية التي تقدم لمصر مع بداية عام 2013 والتي تتمثل في سيف له قوة سحرية خارقة تمكن البلاد من قهر كل أعدائنا في الداخل ، والخارج ، والقضاء على جميع المؤامرات التي تحاك ضدنا للنيل من استقرارنا.

أما باسم إبراهيم - طالب- فيرى أن مشكلتنا الحقيقية هي ما نعانيه من صعوبات مالية ، ومن هنا فأفضل هدية يقدمها بابا نويل لمصر أن يملأ جواله بكل العملات النقدية ، ويقدمها لدعم الاقتصاد المصري ، وبذلك نتمكن من تحقيق كل ما نحلم به من تقدم ، ورقي 

حكايات

كتبت ايمان العمرى

ىمع ألف سلامة

كانت الجدة تبدي نشاطاً غيرعادي ، وهي تستعد للاحتفال بالسنة الجديدة ، وحرصت على شراء هدايا للجميع ... تعجبت ريم مما تفعله جدتها خاصة أن الجو العام ، وحال البلاد لا يشجع مطلقاً ... لم تلتفت الجدة لتعليقات حفيدتها ، وواصلت الاستعداد لرأس السنة ..

كانت الجدة تعمل بسعادة مبالغ فيها ، وقامت بنفسها بلف الهدايا كما أعدت قائمة بكل ما ستفعله لتلك الليلة ... لفتت ريم نظر جدتها بأن رأس السنة ليس الليلة ، فلا داعي للاستعجال خاصة أنها لن تجد من لديه الرغبة في مشاركتها هذه الفرحة ، وجمت الجدة مما قالته ريم ... أحست ريم أنها تزايدت في حديثها ، فحاولت توضيح الأمر لكن الجدة فاجأتها قائلة:

- وهو لسة فاضل شوية في السنة دي ما يله بقى مع ألف سلامة 

المصدر: مجله حواء- ايمان العمرى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 417 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2012 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,791,653

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز