في يوم من الأيام فوجئ البلبل أنه فقد صوته ولا يعرف أين ضاع منه وظل حزينا يبحث عنه في الأعشاش وجداول المياه, وكان حزنه يشتد عندما يسمع صوت زقزقة العصافير والطيور المرحة وتوقف عن ملاطفة الفراشات والمرور بالحقول, وفى أحد الأيام وبينما هو جالس في ظل شجرة توت نظر للسماء فوجد حمامة صغيرة متعبة تحمل أخرى مصابة, وتابع ما يحدث وقلبه يدق وامتلاء بالخوف عليهما من السقوط, وعندما كادت الجريحة أن تفقد توازنها وتسقط ركز كل عواطف الحب والرحمة وهو يتابع المشهد وصاح بقوة لينبه الحمامة الصغيرة فانتبهت وشكرته وأكملت رحلتها, وتعجب من عودة صوته, وقرر تجربته فوجده لازال موجودا, فرفع رأسه للسماء فى تغريده يشكر فيها الله على نعمه الكثيرة.

المصدر: كتبت : نجلاء أبوزيد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 595 مشاهدة
نشرت فى 24 يناير 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,466,848

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز