تعيش مصر فى هذه الأيام حالة من الاحتفالات التى تجمع مختلف أطيافها وسوف يذكر التاريخ هذه الأيام التى نعيشها, فنحن فى بداية عهد وولاية جديدة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي التى بدأت منذ أيام قليلة بأدائه اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب مصطحبة معها تحديات كبيرة إلا أننا على ثقة أنه على قدر المسئولية التى تعهد بها للشعب المصرى خاصة وأننا كنا شهودا على ما وعد به من مشاريع كنا نعتقد أنه يصعب تحقيقها لكنه بذل كل ما هو غال ونفيس من أجل تحقيق الرخاء لهذا الوطن, فكانت قناة السويس الجديدة, والعاصمة الإدارية الجديدة, والآلاف من المساكن الجديدة, والقضاء على فيروس "سي", وزراعة مليون فدان, ومحاربة الإرهاب فى سيناء, وعمل شبكة طرق عملاقة وغيرها من المشاريع العملاقة, فكان لابد من تجديد الثقة بين الشعب المصرى ورئيسه.
وعد السيد الرئيس خلال كلمته أمام نواب مصر بأن يضاعف اهتمامه خلال فترته الثانية بقضايا الشباب الذين هم عماد الحاضر وأمل المستقبل، والتعليم والصحة والمشاركة السياسية والحوار الوطني وتجديد الخطاب الديني والثقافي وليكون نقطة انطلاق للأمل والإنتاج والإبداع للتطور والتنمية ولبناء مصرنا الحديثة، وقال: إن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة ستظل تذكرنا بأن مصر لن تنهض سوى بجهود أبنائها وشبابها الأوفياء، وستظل مصر عزيزة قوية بشعبها الأبى الكريم, فمصر لن تنهض إلا بتكاتف أبنائها وشبابها وعلمائها وعمالها وكل فئات الشعب، وكما شكر السيد الرئيس الشعب المصرى العظيم الذى وثق فيه ثقة كاملة جعلته يتمكن من تكمله مشواره الرئاسي وليتمكن من تحقيق وتكميل ما تم بذله فى الفترة الرئاسية الأولى, وتُعد مشاركة المواطن في تطوير وطنه والمحافظة على استقراره وإنجازاته, ومحبته لأفراده ولقيادته مقوما مهما من مقومات وحدتنا الوطنية ومقياسا لحب وطنه، وتتجلى وطنية المواطن من خلال حرصه على أمن وطنه الفكري والاقتصادي والاجتماعي والزمني ودوره الكبير في نشر المحبة بين أفراد وطنه, كما تعد حماية البناء الداخلي ممن يحاولون هدمه أو إعاقته واجبا على كل فرد إذ أن الوطن للجميع وحمايته ليست فقط من مهام رجال الأمن دون غيرهم بل كل مواطن يُعتبر رجل أمن للحفاظ على جبهتنا, فحان الوقت للنهوض بمصر كما عهدناها, وأقولها بكل يقين مصر تستطيع تحقيق ذلك بعقول أبنائها ورجالها وجيشها وشبابها ونسائها وهذا ما ظهر فى تكاتف الشعب بتجديد ثقته فى رئيسه فى وقت وظروف صعبة عايشها المصريون فكان تحمل المسئولية بمثابة مغامرة لأي شخص يقبل بها لكن الشعب وقف بجانب رئيسه وبلده ودعمه بقوة, فحان الوقت للنهوض بهذا الوطن العريق الذى يستحق منا أكثر من هذا, وحان الوقت لتكاتف كل عناصر الوطن لنثبت للعالم أن مصر كبيرة دائما مهما طال الزمان, فلتحيا مصر بشهدائها وبجيشها وشعبها وشرطتها فمصر دائما فى أعلى مكان وهى أغلى الأوطان, نقدم لسيادتكم أجمل التهانى بالولاية الثانية داعيين الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم من كل سوء, ونتمنى أن يكون نصيب المرأة فى الولاية الثانية لا يقل عن الولاية الأولى وخاصة أكثر تواجدا فى المناصب القيادية والأجهزة التنفيذية والمناصب العليا لأنهن أثبتن جدارة وكفاءة غير مسبوقة والتميز الملحوظ من القاسي والدانى, مع خالص تمنياتى لسيادتكم بالصحة والعافية والسداد والله ولى التوفيق.

المصدر: ضحى راغب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 429 مشاهدة
نشرت فى 21 يونيو 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

23,112,642

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز