فى هذا الحوار تكشف الفنانة التونسية درة عن إطلالتها من خال المسلسل التاريخى التونسى «الحرملك » والذى يعرض خلال شهر رمضان المقبل، والذى تتمنى أن تحقق من خاله نجاحا يعادل نجاحها فى موسم العرض لشهر رمضان الماضى من خلال بطولة المسلسل الجماهيرى «نسر الصعيد » والذى شاركت فى بطولته الفنان محمد رمضان ولاقى نجاحا طيبا، أيضا هى تتحدث هنا عن الموضة وعن فساتينها التى تحقق أكبر تعليقات إعجاب من قبل بنات ونساء حواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ولماذا تغيب عن خشبة المسرح المصرى رغم نجاحها فى السينما والتليفزيون وأشياء أخرى..
بادرتها بالسؤال: أعلنت عبر حسابك على موقع «انستجرام » عن تفاؤلك ببطولة المسلسل التاريخى «الحرملك » الذى يعرض خلال شهر رمضان المقبل.. ماذا عن التفاصيل؟
قالت بابتسامة تميزها: بالفعل انتهيت من تصوير كافة مشاهدى فى المسلسل قبل حلول شهر رمضان المبارك، وهو بعنوان «الحرملك » وحصلت على تأكيدات بعرضه خلال شهر رمضان المقبل على شاشات فضائية مصرية وعربية، أما عن التفاصيل المسموح بها من قبل جهة الإنتاج حتى لا أحرق الأحداث؛ فهى أننى أقوم بأداء شخصية «حنة » تلك الشخصية التاريخية التى تم خطفها من مصر إلى الشام فى زمن الحكم العثمانى لمصر والشام، وهى شخصية تتمتع بالقوة وتحرك الحرملك، موضحة أنها شخصية جديدة وتتميز بالقوة وتعد نموذجا إيجابيا للمرأة العربية، وهو مسلسل تاريخى ضخم فى إنتاجه، ويشاركنى البطولة: جمال سليمان، خالد الصاوي، باسل خياط، سلافة معمار وباسم ياخور، والورق أكثر من رائع كتبه سليمان عبد العزيز، ومن إخراج تامر إسحاق.
أين تم تصوير المشاهد الخارجية للأحداث والتي تبدو أنها أماكن تاريخية حية؟
اختارت جهة الإنتاج مدينة العين الإماراتية لتصوير معظم مشاهد المسلسل، والتي تقترب كثيرا من عمارة وجغرافيا الأماكن الحقيقية لأحداث المسلسل.
نجاحك في دراما رمضان العام الماضي..هل أثمر عن جوائز؟
الحمد لله.. لقد حدث هذا وأعتز جدا بأن الجائزة التي حصلت عليها هذا العام جاءت من الجمهور،فقد حصلت على جائزة أفضل ممثلة دراما لعام 2018 بتصويت الجمهور عن مجمل أعمالي خلال العام 2018،ثم تبع ذلك حصولي على الجائزة الثانية عن مسلسل "الشارع اللي ورانا" مشاركة بطولته مع كل من لبلبة وفاروق الفيشاوي،كأفضل مسلسل تم عرضه خارج السباق الرمضاني.
هل أضافت هذه الأدوار إلى رصيد درة؟
بكل تأكيد..فمع كل عمل جديد أضع نفسي في تحد، ولا أختار إلا ما يضيف إلى رصيدي، ليس من حيث الكم فقط ولكن أيضا ما يحقق لي التنوع حتى لا يملني المشاهد،ففي "نسر الصعيد" الذي كان الأكثرشعبية بالنسبة ليقدمت فرصة عمري في نسج قصة حب بيني وبين بطل المسلسل محمد رمضان والذي استفدت من جماهيريته ليشاهدني الناس في "تيمة" وحدوتة جديدة أتصور أنني حققت نجاحا بها من خلال شخصية "فيروز" الرقيقة؛ وأحمد الله أن الدور كان "لايق علي".
تغريداتك تلاقي تفاعلا كبيرا من رواد التواصل الاجتماعي.. فهل هذا يغنيك عن الإعلام؟
أنا متابعة جيدة لأحاديث واهتمامات الناس عبر"السوشيال ميديا "، وبحمد الله تحقق تغريداتي ردود أفعال "هايلة"، ولكن من قال إن الفنان يستطيع أن يستغنى عن الشكل الأصيل والتقليدي للميديا من صحافة وتليفزيون، هذا درب من الخيال؛ وأنا علاقتي بالصحافة على سبيل المثال رائعة ولي فيها إخوة وأصدقاء وهي تصل إلى النخبة التي يحتاج إليها كل فنان: ولكن دعني أكون صريحة معك أنني أنتقي من يستطيع نقل آرائي بأمانة، ولو تركت نفسي لتلبية طلبات السادة الصحفيين؛ فإنني أحتاج إلى التفرغ الكامل ولن أجد وقتا للعمل.
إذا من تخاطبين بنشر مجموعة كبيرة من فساتينك عبر "إنستجرام"؟
قل أنني أكون "فرحانة" بكل فستان يصممه كبار مصممي الأزياء من أجلي، ولقد تعودت منذ صغري أن أباهي بكل فستان جديد أرتديه، وأجد في ذلك فرصة وفرحة في أن يشاركني سعادتي جمهوري، وأيضا ليقولوا رأيهم في الموديل ومدى ملائمته لقوامي وبشرتي، الأمر الآخر هو أنني أريد شكر كل مصمم أجهد نفسه في وضع "لوك" يناسبني؛ ولهذا أحرص مع كل فستان وكل صورة أطلقها أن أذكر اسم مصممه.
ما هي الرسالة التي تودين توصيلها إلى جمهورك من خلال "حواء"؟
العمل.. ثم العمل، فكثير من أبناء الشعوب العربية يهوون الثرثرة، وتجدهم متواجدون على مواقع التواصل الاجتماعي ليل نهار يتداولون معلومات وآراء وأخبار كثير منها مغلوط؛ فلو خصصنا هذه الأوقات للعمل لأفدنا أنفسنا وأفدنا مجتمعاتنا وحققنا الكثير من الإنجازات، أقول هذا من واقع حبي لعروبتي ولكل مشاهد منحني حماسه وتشجيعه.
باغتها بالسؤال: متى تتزوج درة؟
قالت بنظرة شرود وكأنها تسافر عبر المجهول: ليس قبل أن أؤكد اسمي..وليس قبل أن أجد الرجل المناسب الذي يطمئن له قلبي وعقلي، ليس قبل أن أوقن أنه سيكون سندا لي داخل البيت وخارجه، لا أطمع في مال ولا منصب .. وأولا وأخيرا .. القسمة والنصيب سيقولان كلمتهما.
هل هجرت الدراما التونسية؟
أبدا لم يحدث، بل البحث عن دور مناسب هو ما أبعدني.
ساحة النقاش