بقلم : سمر الدسوقى

منذ صدورها عام 1955 تحرص مجلة حواء على أن تكون محل ثقة قرائها، لذا تضع نصب أعينها دائما تلبية متطلباتهم والتعبير عن مشكلاتهم بل وإشراكهم معها في صناعة الحدث قبل التعبير عنه، من هنا كانت اليوم إطلالتنا الجديدة والتي حرصنا من خلالها أن نقدم صورة  مميزة لحواء كما يتمناها قرائنا بل ويحلمون بها، صورة تعتمد على  التعبير عن اهتمامهم من خلال قالب حديث وجذاب يتناسب وروح العصر وطبيعته السريعة، لذا ستجدين عزيزتي منذ عددنا الحالي العديد من الأبواب الجديدة التي لمسنا من خلالك مدى حاجتك إليها، بما يساعدك على أداء دورك تجاه الأسرة والوطن بصورة صحيحة وتضيف لك الكثير، وقد كان نهجنا في هذا جعلك شريكا أساسيا معنا من خلال تواصلك وتفاعلك مع كتابنا ومحررينا لنقل مشكلاتك وطموحاتك بل وتساؤلاتك، وهو ما كنا دائما حريصين عليه منذ البداية، من هنا نقدم لك أبوابنا الجديدة التي تمكنك من الإبحار في فنون الإتيكيت والتوفير وترشيد الاستهلاك، وتقديم المعلومة الصحيحة لطفلك وتبني قضيتك القانونية والتطرق لمشكلاتك العاطفية، بل الدخول لعالم الرجل، هذا بجانب كل ما تحلمين بمعرفته عن الجديد في عالم الأناقة والفن والشباب والصحة، وغيرها الكثير من من الاهتمامات التي تصحبكمعنا في جولة تكونين فيها الكاتب وصانع الحدثقبل أن تكوني القارئ، ولم ننس في هذا عروضنا التخفيضية على مستحضرات التجميل والعلاج والقضايا القانونية والمنتزهات السياحية وغيرها من العروض التي نحاول من خلالها التخفيف عن كاهلك ومساعدتك في إدارة شئون حياتك الاقتصادية بلا أعباء إضافية.

لقد جاء هذا التطوير وهذا الشكل والقالب الجذاب والجديد بناء على جهد طويل وساعات عمل شاقة على مدى عدة أسابيع لم يبخل فيها أي من أفراد فريق العمل بمجلة حواء بعطائه وجهده ووقته بل ورؤيته الثاقبة لما تحلمين بقرائته على صفحاتنا، أسابيع عديدة كنا نعيش فيها معا داخل مجلتنا الحبيبة لا يتذكر أي منا أسرته أو مسئولياته العديدة بقدر ما يتذكر أحلام قرائنا وطموحاتهم، واضعين الخروج بهذه الصورة المشرفة هدفا لنا، من هنا فنحن ندعوك عزيزتي أسبوعيا لكي تكوني ضيفتنا على هذه الوجبة التحريرية الدسمة التي تعبنا في إعدادها لك بهذه الطريقة الجذابة، والتي لا يسعني وأنا أدعوك إليها إلا أن أتقدم بوافر الشكر لكل فريق العمل بمجلة حواء  بدءا من المخرج الشاب والمميز أحمد حسام, والذي كان صاحب الجهد الأكبر في خروج هذا العمل بهذا القالب الفني والإخراجي المبهر، إلى الكتاب والصحفيين والمصححين وأعضاء السكرتارية التحريرية والتنفيذية، فقد واصلوا الليل بالنهار حتى نكون عند حسن ظنك، أما أنت عزيزتي فلا نطلب منك سوى التواصل معنا  بشكل دائم فصفحاتنا مفتوحة أمامك فانطلقى وعبرى من خلالها عن كل مايشغل ذهنك ويشكل محور اهتمامك، ووعدنا دائما هو أن نستمر كما نحن عروسا للصحافة النسائية.