شريهان الدسوقى
يكاد لا يخلو منزل من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والذين حثتنا الشريعة الإسلامية على الإحسان إليهم والتلطف بهم، فما هى الطرق السليمة التى يمكن التعامل بها معهم؟
- لابد أن نعلم جيدا أن الإنسان عندما يكبر بالسن يعود طفلا مرة أخرى ويكون حساسا جدا ويريد الاهتمام والحب من كل من حوله، فلابد أن نراعي هذه النقطة ونرد لهم الجميل.
- الإحسان إلى الكبارليس مجرد تقبيلهم وقول حاضر ونعم، لكن التعامل معهم أعمق وأشمل بكثير يتمثل في تحمل الأبناء المسئولية التي تسند إليهم.
- الرحمة صفة يجب أن تتحلى بها عند التعامل مع المسنين، فنظهر لهم الحب والمودة ونعرض عليهم المساعدة في حدود المتاح لنا.
- عدم استغلال تعاطف كبار السن معك بعمليات شراء ليس لها مبرر طول الوقت كالملابس والموبايلات وأشياء كلها رفاهية مبالغ بها، وإجبارهم على ذلك باعتبار أنك الابن الأصغر أو الحفيد الأصغر لهم فتستغل حبهموتبتز مشاعرهم.
- الشيخوخة مرحلة عمرية لأي إنسان فلا تعد مرضا مزمنا أو يجب الحذر منه، فهي مرحلة طبيعية سنمر بها جميعا لكنهاتحتاج من الأصغر سنا تعاملا خاصا نظرا لدمور خلايا المخ ونقص الكولاجين لدى المسن ما يجعلهأكثر عصبية طول الوقت.
- الاستماع لهم دائما لأنهم في هذه المرحلة يتذكروا كل الأحداث القديمة ويبدأون في رواياتها، فمن الإتيكيت أن تستمع لهم ولا تقاطعهم حتىإذا سردوا نفس القصة أكثر من مرة .
- عدم السيطرة على المسن والحجر على تصرفاته،بل يجب الاهتمام به والترويح عنهمن وقت لآخر ليشعربأنه على قيد الحياة.
- لمرحلة الشيخوخةمشكلاتها، وهنا يجب على الابن والابنة أن يتعاملا مع هذه المرحلة بحرص ويتمتعابصبر وتحمل .
- عند زيارة كبار السن في المستشفيات يجب أن تكون الزيارة أكثر حساسية، ولابد من الالتزام بمواعيد الزيارة الرسمية التي تحددها المستشفى وإحضار الورود والأكل المحبب للمريض بعد استئذان الطبيب المعالج.
- إذا كان المسن يعاني مرض النسيان أو الزهايمر فيجب عدم إظهار ذلك له بل يجب إعطاؤه انطباعا أنه يعرفناجيدا مهما كانت حالته، لأن المريض في بداية الزهايمر يشعر بالاكتئاب ويفقد قيمته وهيبته.
ساحة النقاش