حوار : هبه رجاء
مجتهدة، متميزة، متزنة ولها حضور على الشاشة، تمتلك من المقومات ما يجعلها متمكنة من أدواتها الإعلامية، تعتز بوطنيتها وتدرك المعنى الحقيقي لرسالة الإعلام، ولأن لكل مجتهد نصيب اختيرت لتكون أحد أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن هذه الخطوة كان هذا الحوار مع الإعلامية رانيا هاشم..
بداية نبارك لكِ عضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كيف استقبلت الخبر؟
بابتسامة.. شكرا.. الحمد لله.. بالتأكيد سعيدة بهذه العضوية وسعيدة أكثر بأنها جاءت بقرار من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي ثقة كبيرة أتمنى أن أكون على قدر المسئولية، تلقيت مكالمة من الأستاذ كرم جبر ولكنه لم يخبرني مباشرة، فقط أحسست من خلالها أن هناك أمرا ما، بعدها تلقيت مكالمات المباركة وعلمت أنه تم اختياري لأكون أحد أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأحمد الله أن كلل مجهودي خلال مشواري بهذه العضوية، وهي ثقة أعتز بها، وأود أن أشير هنا إلى كل حواء أنه بالاجتهاد والمثابرة ستتصدرين الصفوف الأولى، لا بالواسطة ولا المحسوبية، فقط الاجتهاد.
وما النقاط التي سيسعى المجلس لإنجازها خلال المرحلة القادمة؟
سيعمل المجلس على إظهار الجانب الإيجابي لصورة مصر، فمن وجهة نظري هناك بعض الفضائيات التي تركز على إبراز الصور السلبية فقط، علينا أن نصدر صورة إيجابية للخارج عنا، لماذا التركيز على السلبيات وهي موجودة ليست في مصر بل تعاني منها جميع دول العالم، الإرهاب مثلا، متواجد وتعاني منه جميع المجتمعات دون استثناء، فمن المهم جدا أن الصورة التي تُؤخذ عن مصر وتُصدر عنها تكون صورة إيجابية، وهذا ما يعمل عليه المجلس خلال الفترة القادمة برئاسة الأستاذ كرم جبر، إظهار الإيجابيات أكثر من السلبيات، خاصة وأن هناك إنجازات بالفعل تمت على أرض الواقع وليس مجرد كلام، وبما أننا على أعتاب انتخابات مجلس الشيوخ والنواب، فقد تم الاستعداد لعقد ورشة عمل تضم مجموعة من الإعلاميين سواء من التليفزيون المصري أو الفضائيات والصحفيين، ورشة عمل عن كيف يتم تغطية العملية الانتخابية خاصة في ظل جائحة كورونا.
على ذكرك أزمة كورونا، كيف ترين المشهد على الساحة المصرية في ظل هذه الأزمة؟
بصوت كله حماس.. نحن بالفعل تحدينا التحدي نفسه في ظل أزمة كورونا، فالكثير من المشروعات القومية والتنموية قد أنجزت رغما عن هذه الأزمة، ولا أنكر أنه قد أصابنا شيء من الطاقة السلبية التي مررنا بها بسبب هذه الأزمة خاصة في بادئ الأمر، فكانت هناك حالة من الهلع أصابت الجميع، فنحن نرى الدول الكبرى من حولنا عجزت عن الوقوف أمام هذه الجائحة، لذا تناول الإعلام الحديث عن كورونا بشيء من التهويل، ولعل هذا يرجع للخوف من تفشي هذا المرض، غير أن الذي هدأ من روعنا جميعا عندما خرج علينا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وطمأننا، مستعينا بالله ثم بثقته في الحكومة وفي المنظومة الطبية بأكملها في تعاملهما مع هذه الأزمة، داعيا الشعب باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للمرور من هذه الأزمة بسلام.
أخيرا ما الذي تتمنين تحقيقه خلال الفترة القادمة؟
أن أكون على قدر الثقة والمسئولية التي وضعت بين يدي، وأن يحقق المجلس إنجازات تحسب له وترضي جميع الأطراف، وما يدعو للتفاؤل أن الأستاذ كرم جبر منذ بداية انعقاد اجتماعات المجلس وهو غير معتمد على أنه هو رئيس المجلس والقرار فرديا، بل جميعنا مسئولين ومشاركين في اتخاذ أي قرار، يحاول المجلس منذ توليه وعرض العديد من المشكلات عليه أن يعمل على حلها، أخيرا أتمنى أن يوفقني الله في كل عمل أقوم به
ساحة النقاش