د. حنان جويفل
أصيبت شقيقتي بمرض سرطان الثدي، فهل هناك علامات مبكرة قد تدل على احتمالية إصابتي بنفس المرض؟
هناك العديد من العلامات التى يمكن من خلالها الاكتشاف المبكر للإصابة بسرطان الثدى ومنها: إفراز الثدي لمادة شفافة من الحلمة وقد تكون مشابهة للدم يصاحبها ورم في الثّدي وتغيّر واضح في حجمه، وربّما تلاحظ المريضة اختلاف فى حجم أو لون الثّديين، أو زيادةً في حجمِ أحدهما، بالإضافة إلى تجعّد سطح جلد الثدي وظهور احمرار مشابه لقشرة البرتقال وتراجع في الحلمة وتسننها أو تغيرات في مكانها، مع ظهورِ تسننات واضحة على سطح الثدي ويمكنك اكتشاف ذلك من خلال ملمسه، كما أن الآم الصدر أو أسفل الإبطين فى غير فترة الحيض ينذر باحتمالية الإصابة بالمرض حيث تختلف آلامه عن آلام فترة الحيض التى تختفي بمجرد انتهاء الحيض، بينما آلام السرطان تستمر طيلة الوقت، بالإضافة إلى تورم أحد الإبطين أو تورمه.
هل هناك أغذية وقائية تلعب دور في الوقاية من الإصابة بهذا المرض؟
تساهم بعض الأطعمة فى الوقاية من المرض منها:
- التوت البري: يحمل خصائصاً مضادةً للسرطان؛ بسبب احتوائه على مجموعة مختلفة من مضادّات الأكسدة، مثل حمض الإيلاجيك، والأنثوسيانينن، والبيتروستيلبين، وكميات كبيرة من البوليفينول، والذي تعادل فعاليته ثمانية أضعاف فيتامين سي، وتساهم مضادّات الأكسدة هذه في إعاقة انقسام الخلايا السرطانية في الثدي، وإيقافها في مراحل الانقسام الأولى لها.
- الملفوف "الكرنب": يعد الملفوف من العائلة الصليبية التي تنتمي للخضراوات، وقد وجد أنه يحتوي على مواد مضادة للسرطانات بأنواعها المختلفة، ويعرف ذلك بمركب الإندول الذي يحمي من سرطان الثدي عن طريق تنشيطه لهرمون الإستروجين.
- البروكلى: أثبتت الدراسات العلمية أنه يحتوى على مادة sulphurophaneوالتى تعزز أداء إنزيمات الكبد الحيوي وتخلص الجسم من السموم.
- الكركم: يحتوى على العديد من العناصر المهمة لتقوية المناعة مثل: الألياف الغذائية، والبروتينات، وفيتامين C،K،E والكثير من المعادن، مثل: الكالسيوم، والنحاس، والصوديوم، والبوتاسيوم، والزنك، ومضادات الأكسدة، والتي تعطيه عدة ميزات مضادة للالتهابات، والخلايا السرطانية، بالإضافة إلى احتوائه على مادة "الميكروبات" وهي مادة نشطة تحفز التدمير الذاتي للخلايا السرطانية، ومقاومة سرطان الثدي، وقد أكدت الدراسات أن تناول ملعقة صغيرة من الكركم تساعد على الوقاية من السرطانات ومقاومتها، وتعزيز عمل بعض العلاجات الكيميائية، وتخفيف آثارها الجانبية.
- الطماطم: حيث تحتوي على مضادات قوية للأكسدة مثل: الفلافينويدز، بالإضافة إلى مادة الليكوبين الموجودة في قشرتها، والتي تلعب دوراً في تخفيض خطر الإصابة بالعديد من أنواع السّرطانات خاصةً الثدي، كما تحتوى على عناصر مهمة، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والحديد والتى تعزيز مناعة الجسم.
- الثّوم والبصل: يحتويان على العديد من المواد المضادّة لمرض السرطان مثل: السيلينيوم والأليسين، حيث أشارت الكثير من الدراسات إلى أن الخصائص التي يحتوي عليها الثوم تقوم بمكافحة السرطانات خاصة البروستاتا والثدي، بالإضافة إلى احتوائه على مادة الفلافونويدات التي تحافظ على الأنسجة في الجسمِ، وتقى من تلف الخلايا، كما يحتوى على فيتامين E،C، وهما مضادان للأكسدة، ويعززان مناعة الجسم.
- الأسماك الزيتية: تساعد تلم الأسماك على خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ نظرا لاحتوائهما على الأوميجا 3، وهو عنصر مهم في تثبيط نمو الأورام السّرطانية، وتعزيز جهاز المناعة بالجسم.
ما هي مراحل تطور المرض؟
- المرحلة صفر: وتبدأ خلالها الخلايا المكونة لقنوات إفراز الحليب بالتحول إلى خلايا سرطانية لكنها لا تنتشر إلى خارج هذه القنوات.
- المرحلة الأولى: يكون الورم السرطاني بحجم 2 سم وتكون الغدد الليمفاوية تحت الإبط سليمة من الخلايا السرطانية ويكون السرطان محصوراً داخل الثدي.
- المرحلة الثانية: فى هذه المرحلة يكون حجم الورم أكبر ما بين 2-5 سم ويكون قد انتقل إلى تحت الإبط ولكنه لم ينتشر في باقي أنحاء الجسم.
- المرحلة الثالثة: هنا يكون الورم ملتصقا بجلد الثدي وعضلاته ويكون حجم الورم قد أصبح أكبر من 5 سم وقد انتقل إلى تحت الإبط فقط.
- المرحلة الرابعة: وهي تعتبر المرحلة المتقدمة لسرطان الثدي؛ لأن السرطان يكون قد انتشر إلى عدة أماكن في الجسم وغالباً في الكبد ولكن ليس بالضرورة ويكون حجم الورم صغيراً أو كبيراً وأول مكان ينتشر فيه هذا السرطان بعد الثدي يكون تحت الإبط كما في المرحلتين السابقتين
ساحة النقاش