كتبت : د. عبير بشر
مع الأعياد تسعى كل ربة منزل للتجديد بما يضفى حيوية على بيتها ويدخل البهجة على نفوس أفراد أسرتها، وعلى مدار أكثر من عام عانت فيه البشرية وباء كورونا وتبعاته تحولت غرف المعيشة إلى مساحات متعددة الوظائف تركز على العمل والتعليم، لذا نقدم لك بعض الأفكار لتجديدها وإضفاء لمسة جمالية تجعلها تنبض بالحياة مع العيد..
- يمكن تضمين غرف المعيشة أثاثا أكثر ومقاعدا أكثر راحة وإن كانت أصغر حجمًا، كما يمكن دمج قطع الأثاث الفريدة من نوعها مثل الأثرية أو المنحوتة الرائعة فى ديكور الغرفة وممرات الدخول.
- يريد الجميع غرفة جلوس مريحة يسهل الوصول إليها وقابلة للاستخدام، ومع قضاء وقت طويل فى المنزل فإن إضافة طاولة ألعاب أو مكتبة متعددة الأغراض وعدد قليل من مناطق الجلوس للقراءة والاسترخاء يسمح للعائلة بالبقاء معًا فى نفس الغرفة بغض النظر عن الأنشطة التى يقومون بها.
- أحد اتجاهات المنزل الرئيسية التي نشاهدها فى فصل الربيع هو مفهوم البساطة الفاخرة نظرًا لأن العديد منا يعملون ويتعلمون من المنزل فإن جلب المواد الطبيعية مثل الرخام والخشب يمكن أن يخلق إحساسًا بالهدوء فى مساحاتنا الشخصية، يتميز المكتب بسطح رخامى يبدو رائعًا فى غرفة المعيشة بينما يتضاعف كمنطقة عمل نهارية.
يمكن تغير لون الغرفة بألوان قوية ممزوجة بالمواد المحايدة، بالإضافة إلى وضع بعض الإكسسوارات عالية الطراز مع سجادة مخططة وأريكة برتقالية ومدفأة.
- البقاء فى المنزل هو الخروج الجديد نظرًا لأن الناس اضطروا إلى التكيف مع شكل الترفيه الخارجى ما يجعل من شاشات العرض الأكبر حجمًا وأنظمة الصوت الاختيار الأفضل
ساحة النقاش