كتبت : مروة لطفي
من بوابة قلب شبه موارب وقدر عشقي معاكس يباغتنا إعصار مشاعر يقتلع كل جائز وممكن، لنعيش في حالة من الالتباس العاطفي تحت مسمى "دقة قلب" وعنها تدور مناقشاتنا .. في انتظار رسائلكم على البريد الالكتروني:[email protected]
زوجة أخي خط أحمر
هل من سبيل يذيب الجليد بين البشر؟!.. فأنا ربة منزل أبلغ 40 عاما، نشأت في أسرة مترابطة، فلم تعرف يوماً الخبايا والأسرار طريق بيتنا.. فوالدي تاجر من أصول ريفية، ووالدتي ابنة خالته وليس لدي إلا أخ وحيد يصغرني بـ 12عاما.. وقد أنجبته أمي بعد معاناة صحية وعلاج على مدار سنوات.. ومنذ أول يوم لمولده، وأنا أعتبره هدية ربانية ليكون صديقي وسندي في الدنيا.. وبالفعل ربطتنا الصداقة قبل الأخوة.. وكبرنا على هذا الحال، وقد توسع أبي في تجارته، واشترى عقارامكونا من 3أدوار لكل منا شقة على دور كامل يعيش فيها.. تزوجت في هذا البيت وأنجبت ولدا وبنتا.. هكذا مضت السنوات ووصل شقيقي الصغير لسن الـ 30 ونبض قلبه لفتاة تعرف عليها عن طريق العمل.. ولا أعرف لماذا لم أشعر بالراحة تجاهها لكنني وافقت على زواجهما إرضاء لأخي.. وما أن تم المراد حتى تأكدت من صدق مشاعري.. فزوجة أخي منعزلة ترفض أن يدق بابها أحد بلا موعد.. أما ما يخص حياتها ولو أبسط الأشياء فيعد من الأسرار الحربية الممنوع الاقتراب منها.. والنتيجة حالة من التباعد بيني وبين أخي، حتى والداي لم يسلما من تلك العزلة التي فرضتها على بيتها.. أكاد أجن ولا أريد خراب البيت.. كيف أتصرف؟
ز . أ "أكتوبر"
توقفت كثيراً عند رسالتك، فلم أجد خطأ فادحا في أفعال زوجة شقيقك تستدعي هذا الكم من الغضب.. فقد تكون نشأت على الخصوصية، وعدم تدخل الغير في تفاصيل وهوامش حياتها.. أي بمعنى أدق المسألة ترجع لاختلاف بيئي وتربوي وهو لا يستحق الخلاف.. إنما التعامل بذكاء، فلو أردتي حقاً إذابة الجليد عليكِ احترام ما تطلقين عليه عزلة ومحاولة مصادقتها بالتدريج، ما يجعلها تثق فيكِ وتعاملك كصديقة وليس أخت زوج.
***
خطيبي يحرجني بتدخلاته
أنا موظفة أبلغ 27عاما، تعرفت على محامي يكبرني بـ 6سنوات عن طريق إحدى زميلاتي.. وسرعان ما انجذب كل منا للآخر وتمت خطبتنا.. المشكلة، عندما عرفته على صديقاتي وأقاربي، فهو يهوى التدخل في الصغيرة والكبيرة فيما لا يخصه، ويسألهم عن شئونهم الخاصة ما يؤدي لحرجي.. وعندما أعاتبه يضحك قائلاً "هذا أسلوبي في الكلام".. فهل من سبيل لتغييره حال زواجنا؟
ن . ج "الهرم"
إتمام الارتباط على أمل تغير الطرف الآخر، هو أكبر وهم نظلم به ذاتنا ومن نريد الزواج منه.. فالطبع يغلب التطبع ولا أحد يغير من شخصيته، فأما أن ترتضي بأسلوبه وتأقلمي نفسك على طريقته أو تنهي تلك العلاقة بدلاً من العيش مع رجل تشعرين بالحرج من كلامه.
***
يحبني في صمت
تعرفت عليه خلال دراستي الجامعية، فكنت معجبة به رغم أنه يعاملني كصديقة.. وعقب تخرجنا سافر وتزوج بينما عملت بأحد البنوك.. وبعد 7سنوات التقينا مصادفة وأعدنا صداقتنا لكن دون مقدمات أعترف أنه يحبني في صمت منذ زمن، وندم على عدم أفصاحة عن مشاعره.. ماذا أفعل؟!
ع . س "الإسكندرية"
ابتعدي عنه فوراً.. فهذا الكلام سوف يأخذك لمسار اللا عودة لتضيعين سنوات من عمرك هباء في علاقة لن يكتب لها أبداً الخروج إلى النور.. فلو كان يحبك منذ زمن حقاً لحاول التلميح خاصة أنك كنتِ تشعرين بالإعجاب نحوه.. من الواضح أنه يعاني من فراغ في علاقته الزوجية، ويبحث عن تسلية ليس أكثر.
***
كبسولة غرامية .. ليشتاق لمكالماتك
حبيبك قليل الكلام على الهاتف، وتبحثين عن وسيلة تجعله يشتاق لمكالمتك.. بسيطة فقط اتبعي الآتي:
- تذكري دوماً أن الرجل بطبعه ينتابه الملل من المرأة التي تطارده بحبها بينما يلهث وراء من يشعر بوجود اهتمامات أخرى في حياتها.
- احرصي أن تكوني مستمعة له ولستِ متحدثة، وإياكِ والتسرع في الرد على مكالماته ورسائله حتى لا يشعر أن عالمك متوقف عليه.
- ادرسي جيداً شخصيته واهتماماته وحدثيه في موضوعات تجذبه.
- لا تكوني المنتظرة لرغبته في إنهاء المكالمة فقبل أن يغلق الكلام اعتذري عن عدم إمكانية الاستمرار في المحادثة لسبب فجائي يشغلك.
- أشعريه أن دنياكِ محاطة بهوايات وأهداف وأصدقاء عدة ما يجعله يسعى للفوز أن يكون على أول قائمة حياتك.
ساحة النقاش