بقلم: سمر الدسوقي 

كمواطنة مصرية انتابني شعور بالسعادة الغامرة وأنا أتابع فعاليات مهرجان العلمين بكافة أحداثه فها هي بقعة جديدة من الأراضي المصرية الحبيبة تضاف إلى خريطة السياحة المصرية والعالمية لتصبح وجهة مختارة بالنسبة للمصريين والأجانب ليس فقط في فصل الصيف ولكن طوال العام

فقد أراحت القيادة السياسية الحكيمة أن تصبح هذه المدينة ليس فقط مقصدا سياحيا خلال فصل الصيف ولكنها بما تضمه من الأبنية الشاهقة والجميلة وكذلك الأماكن السياحية والتراثية والثقافية تلي بهذا رغبات كل أفراد الأسرة قد أصبحت مدينة متكاملة صالحة للإقامة والحياة بها، بل والزيارة طوال العام، ولا شك أن مهرجان العلمين والذي تعيش فعالياته حاليا سواء كانت حفلات أو مسابقات رياضية وفنية سيكون له خلال السنوات القبلة دورا كبيرا في تنشيط السياحة بصورة أكبر لهذه البقعة المصرية الأصيلة، بل وسيضعها بصورة مميزة على خريطة السياحة العالمية، وبخاصة مع النجاح الكبير الذي نشهده يوما بعد اليوم خلال فعاليات دورته الأولى المقامة حاليا، وهو ما يحملنا جميعا بمسئولية تجاه الحفاظ على هذه المدينة الجميلة وما تم فيها من إنجازات خلال زياراتنا المقبلة لها، فإذا كانت نخبة منالشخصيات العامة وكذلك الزوار قد لعبوا خلال انعقاد الدورة الحالية دورا مؤثرا في الترويج لهذه المدينة الساحرة من خلال مهرجانها فإنه علينا نحن أيضا كأسر مصرية أن تكمل هذا الدور ليس فقط خلال إنعقاد للمهرجان، ولكن طوال العام من خلال الترويج لمدينة العلمين بمكوناتها الساحرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال تواصلنا مع أصدقائنا وأهالينا المقيمين بالخارج، هذا بجانب ما يجب أن ندرب أبنائنا عليه من الحفاظ على جمال وأناقة هذا للكان الساحر خلال زيارتنا له طوال العام بحيث يظل واجهة جميلة تستقبل كافة الزوار من المقيمين بالداخل والخارج. وفي النهاية علينا أن نتقدم بخالص

الشكر لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحويل هذه البقعة الغالية من أرض مصر إلى هذه المدينة الساحرة متمنين لبلادنا الحبيبة المزيد من التميز والنجاح .