كالعادة كل عام

الثانوية.. ناس هايصه وناس لايصه

 

 

كتبت :ايمان العمري

إنجليزى صعب جدا، النحو «مايتحلش»، الرياضة مادة «مالهاش حل» .. آلاف الشكاوى من امتحانات الثانوية العامة على الرغم من أنها لاتزال فى بدايتها لكن الدموع، والصرخات تملأ البيوت والشوارع لتعلن بجلاء عن استمرار وجود الثانوية العامة مشكلة تؤرق كل بيت فى كل عام..

البداية مع حامد عبدالعزيز الذى يرى أن امتحانات هذا العام لم تكن مبشرة منذ البداية، فكل امتحان حتى وإن بدا للوهلة الأولى سهل أو متوسط، نجد أن فيه بعض الأجزاء الصعبة المتعددة مما يعنى نزيف من الدرجات. ويشير زميله عمرو شفيق إلى نقطة أخرى أن الامتحانات حتى الآن جاء كثير منها خارج الكتاب المدرسى خاصة امتحان اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانية، فرغم أن الطلاب كانوا يتوقعون أن يأتى من كتاب التدريبات المقررة لكن حدث العكس .

ويؤكد هذا زملاؤه محمد عبدالحميد وعلى شعبان على، ومحمد عقل، ويذكرون أن الامتحانات هذا العام صعبة جدا وأغلبها جاءت من خارج الكتاب المقرر .

إضافة إلى أن مستوى امتحان اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانية كان عالياً جدا، فوق مستوى الطالب المتوسط، وكأنه جاء لطلاب المدارس الأجنبية وليس لطلاب المدارس الحكومية .

السنة الماضية

ويعقد إسلام حاتم مقارنة بين امتحانات المرحلة الأولى فى السنة الماضية، وامتحانات المرحلة الثانية هذا العام، ويرى أن الفرق كبير جدا، ففى العام الماضى استطاع أن يحصل على مجموع كبير أما هذا العام فالامتحانات غير مبشرة مطلقا، ويستطرد مشيرا إلى نقطة مهمة، وهى تأثير أحداث هذا العام على الطلاب خاصة الانتخابات التى سيتم عقدها فى منتصف الامتحانات، مما يؤثر سلبا على تركيز الطلاب .. وعلى العكس تؤكد طالبات المرحلة الأولى «الصف الثانى الثانوى إسراء حسن، سعاد شريف، وبسمة محمد ويذكرن أن موعد إجراء الانتخابات جاء فى صالحهن، وبذلك فهناك فرصة كبيرة من الوقت قبل امتحانات بعض المواد الصعبة مثل اللغة الإنجليزية للمرحلة الأولى، والتاريخ والكيمياء، كما يؤكدن أن الأحداث التى شهدتها البلاد طوال السنة الدراسية الماضية جعلت الطلاب غير ملزمين بالذهاب إلى المدرسة، وهذا أفضل لأن التركيز فى الأساس على الدروس لكن زميلهم أحمد زكريا يرى أن عدم انتظام الدراسة نتيجة للأحداث التى مرت بها البلاد كان له تأثيره السلبى، ويقول: فى هذا العام لم نذهب إلى المدرسة سوى الشهر الأول، وبعد ذلك كان البيت فقط، والدروس الخصوصية .. مما أثر على مستوى التحصيل، وكان يجب مراعاة ذلك عند وضع الامتحانات. ويأخذ منه طرف الحديث زميله أحمد أنور مؤكدا على أن مايحدث مع طلاب الثانوية العامة هذا العام حرام، وفيه «افتراء» ويكفيهم ما عانوه من أحداث أثرت على الدراسة وانتظامها..

الجدول

و«الأمر ليس مجرد امتحانات صعبة فقط لكن هناك أشياء أخرى كثيرة».

بهذه العبارة يبدأ أحمد حسن تعليقه على الامتحانات مشيرا إلى جو اللجان، وارتفاع درجات الحرارة بها، وصعوبتها التى كان لها تأثير سلبى على الطلاب. وتشاركه فى الرأى زميلته منة الله أكرم التى تؤكد على أنها شعرت بالإختناق داخل اللجان المعدة بأسلوب غريب، ولا يتفق مطلقا مع أبسط القواعد الآدمية. أما زمليتهم ندى محمد فتشير إلى نقطة أخرى، وهى جدول الامتحان الذى يمتد لمدة عشرين يوما، ومع ذلك يصر واضعوه على أن يتم الجمع بين مادتى اللغة العربية والدين فى يوم دون وجود أى مبرر لذلك اللهم إلا إرهاق الطلاب، فى حين أن من السهل جدا أن تكون كل مادة فى يوم مستقل. وفى النهاية نتمنى لكل الأصدقاء النجاح والتوفيق وأن يحقق كل واحد أمنيته ويلتحق بالكلية التي يحلم بها 

المصدر: مجلة حواء- ايمان العمري

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,700,627

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز