متغاظة اووووى : وسام محمد
مواقف كتيرة بتعدى عليا بضايقنى وخاصة لو كانت مرتبطة بالأخلاق والانفلات الأمنى اللى بنعيشه لحد دلوقتى ، فمثلا من المواقف اللي غاظتني ومازلت بتثير اشمئزازى كل لما افتكرها , إحساس إني مش عارفة آخد حقي - أو معرفتش أتصرف إزاى
- لما كنت سايقة عربيتي - على الطريق السريع - و معايا صاحبتي و فى طريقنا للبيت و فجأة و أنا ماشية كان في عربية فيها شباب و عايزة تيجي قدامي بس مكانش ينفع لأني كنت ماشية بسرعة وكان ممكن يصددم فينا!
إزااااي و إزاااااي ما عديتهوش و إزااااي و إزااااااي إديته كلاكس !
استمر فى المشي ورايا و قعد يقلبلي نور فهديت السرعة لأنى اعتقدت إنه هيقول حاجة أو فيه مشكلة ,إنما المفاجأة والبجاحة الكبرى إن لقيته جه جنبي و عملي حركات مش كويسة بإيده وإشارات غير محترمة وقبل ما أحاول أعرف رقم العربية أو أعرف هوية الشباب دول كان آخد طريق فرعي للأسف معرفتش ألحقه علشان آخد نمرة عربيته ولا أي حاجة و حسيت إني معرفتش آخد حقي و فضلت متغاظة و دمي محروق بسبب الموضوع ده كل لما افتكره اترحم على الرجولة والأخلاق اللى انعدمت عند ناس كتيرة.
وتضيف وسام محمد ,ده موقف بيترجم قلة الأدب عند بعض الشباب ، وأتمنى لو نراجع نفسنا فى سلوكياتنا وأن كل شاب يشوف البنت دى أخته أو والدته أو حتى زوجته ويخاف عليها ويحميها.
ساحة النقاش