اليوجا واسرار الجمال


اليوجا هي مجموعة من الطقوس الروحية القديمة.. أصلها الهند، وهى كمصطلح عام في الهندوسية  تشير إلى "طريقة فنية أو ضوابط محددة من التصوف والزهد والتأمل، مما يرمي إلى خبرة روحية وفهم عميق جدا أو بصيرة في الخبرات، وخارج الهند أصبحت اليوجا مرتبطة بالممارسة في وضعية من التمارين، في الأدبيات البوذية يستخدم مصطلح "التأمل" بدلا من مصطلح "يوجا"، الا أن الغرب والعرب تعودوا على مصطلح "يوجا" بحيث أصبح من الصعب إدخال مصطلح آخر بنفس المعنى، وبالطبع فإنه لا يشترط بممارس اليوجا أن يتبع ديانة محددة أو أن يتخلى عن عقيدة ما، وفلسفة اليوجا تعتمد على مبادئ لها بصيرة نافذة في كل جوانب الحياة الروحية والعقلية والجسدية. 

المجالات الرئيسية لليوجا

1 - ياما (yama) : وهي خمس قواعد للسلوك في المحيط الخارجي للفرد الذي يتأثر دائما بأفكاره وأعماله وهي
1- الصدق
2 - اللاعنف
3- عدم تقبل ممتلكات الغير
4- عدم الطمع
5- العزوبية: أي الحالة التي تتواجد فيها الحياة في الفرد دائما في اتجاه سامٍ

2 - نياما (niyama) : وهي فضائل تتطور تلقائيًّا عند الوصول إلى حالة اليوجا وهي: النقاء والرضا والتأمل في مخلوقات الله وخلقه. 

3 - آسانا (asana) : وهي الأوضاع والتمارين الجسدية التى تدرب الجسم السليم على كيفية الجلوس لفترات طويلة للتأمل. 

4 - براناياما (pranayama) : أي مجال التنفس وقوة الحياة وهو يعلم كيفية إيقاف التنفس لوقت طويل وبشكل تلقائي. 

5 - راتياهارا (pratyahara) : أي انسحاب الحواس عن أغراضها ليتحرر الفكر من القيود الحسية والأنماط الاعتيادية للإدراك، وهذا يحدث في أول مرحلة من الغوص في أعماق الفكر. 

6 - دهارانا (dharana) : وهي الانسحاب من تعددية وعشوائية الأفكار وتوحيد الانتباه إلى موضوع داخلي واحد. 

7 - ديانا (dhyana) : وهي تخفيف الاضطرابات الفكرية والوصول إلى مستويات أعمق من منهج التفكير في اتجاه منبع الأفكار. 

 8 - سمادي (samadhi) : وهي حالة اليوجا أي حالة توحيد الوعي ليكون في حالة مطلقة تتميز باللامحدودية والقدرات الفائقة. 

مزايا تمارين اليوجا :

تُمارَس اليوجا من خلال مجموعة من التمارين العقلية والأوضاع الجسمية؛ بحيث تتناغم الحركة الجسمية مع التخيل العقلي مع طريقة التنفس، وقد صُمِّمَت تمارين اليوجا لزيادة كفاءة الصحة العامة، ويقوم نظام التنفس على مبدأ أن التنفس هو مصدر حياة الإنسان؛ فممارس اليوجا يقوم تدريجيًّا بزيادة ممارسة نظام التمرينات الرياضية والتنفس، ثم بعده يدرب جسده وعقله على التركيز والتأمل، وبالممارسة اليومية المنتظمة لنظام اليوجا يحصل الفرد على عقل صافٍ وواعٍ، وذاكرة قوية، وجسم صحي، لذا فممارسة اليوجا تساعد على تحقيق توازن طبيعي بين العقل والجسد والتي من خلالها تبرهن الصحة عن نفسها؛ فالصحة لا تعني فقط خلو الجسد من الأمراض؛ بل هي بالإضافة إلى ذلك صنع بيئة داخلية تسمح للفرد بالوصول لحالة التوازن الفعَّال للصحة. 

تُمارَس اليوجا منذ ما يزيد عن 5000 سنة بواسطة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم؛ بل وتُعتَبَر من أكثر الاتجاهات الصحية تطورا واستخداما في الوقت الحديث؛ حيث تُعتَبَر اليوجا من أفضل الوسائل للهدوء النفسي والتخلص من التوتر، كما أنها فعالة في مساعدة المرضى على تحمل متاعب الأمراض مثل الربو وآلام الظهر، بل وحتى السرطان. 

فلسفة العلاج باليوجا

تعتمد فكرة اليوجا على العلاج الكلي المتكامل، حيث إن تمارين الجسم هي واحدة فقط من جوانب اليوجا، وتهتم جوانب اليوجا كلها بتدفق الطاقة في الجسم من خلال أساليب التحكم في التنفس والعقل. كما تساعد تمارين اليوجا على التخلص من الإحساس بالتوتر والتخلص من آثاره المزعجة ومضاعفاته العديدة؛ حيث ينصح خبراء الصحة العامة بممارسة تمارين اليوجا والتي تعتمد أساسا على التأمل والجلوس بوضعية ثابتة لوقت لا يقل عن ساعة مع تثبيت النظر باتجاه واحد وخلال هذا الوقت يشعر المرء بأن الكثير من الشحنات قد تم تفريغها للخارج بدلا من أن تظل كامنة في الجسم محدثة العديد من الاضطرابات، وبالإضافة إلى ذلك يشعر المرء بأن جميع أعضاء جسمه قد نالت كفايتها من الاسترخاء الضروري لإعادة الحيوية للجسم الذي أنهكه التوتر والشعور بالوهن العام. 

كما أن بعض أنواع اليوجا تركز على دور التنفس في الصحة الجسمية؛ حيث أثبتت نظريات الطب الحديث أن التنفس ليس مجرد توصيل الأكسجين إلى الدم، ولكنه أيضًا يؤثر على استخدام الإنسان لعضلاته وصدره وبطنه، وذلك بدوره يؤثر على عملية الهضم، كما نجحت اليوجا كطريقة في التعامل مع أزمات الربو، حيث إن اليوجا تشجع على التنفس بطريقة صحيحة، وهذا يساعد على تقليل التهابات القصبة الهوائية وآلام الظهر ومشكلات الهضم والتنفس، كما أن التنفس الصحيح يُمكِّن الإنسان من التعامل مع حالات الرعب المفاجئ، وهي مرتبطة بالتنفس السريع والبطئ. كما استُخدِمَت اليوجا بنجاح مع حالات مرضى القلب. ويمكن لمرضى السكري استخدام اليوجا كأداة هامة وجديدة للعلاج؛ فمريض البول السكري لا يستطيع جسمه إنتاج هرمون الأنسولين بكفاءة، وهو الهرمون الذي يساعد على تحريك الجلوكوز (مصدر الطاقة) من مجرى الدم في الخلايا، وأظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض أنواع اليوجا وهي الهاثا يوجا (hatha yoga) – وتعني التوازن وهذا النوع من اليوجا يمثل الفكرة المركزية لليوجا، وهي الترابط بين الجسم والعقل- توفر فائدة حقيقية في توازن السكر في الدم؛ حيث أثبتت الأبحاث التي أُجرِيَت على عينة من مرضى السكريّ أن التزام هؤلاء المرضى بممارسة اليوجا خمس مرات وبشكل يومي قد مكنهم من تقليص عدد جرعات الأنسولين التي يحتاجونها. 
وممارسة اليوجا مرة واحدة أسبوعيًّا لها فائدة كبيرة في مقاومة الضغوط النفسية والأمراض عموما، كما أن ممارسة اليوجا ملائمة لكل الأعمار، والمهم هو أن يطور الإنسان مهاراته في رياضة اليوجا بما يلائم قدراته الجسمية.
ولا تقف أوجه استخدام اليوجا كعلاج عند هذا الحد؛ بل إنها يمكنها شفاء أنواع أخرى من الأمراض مثل: الالتهاب الشعبي- والبرد- والإمساك- والاكتئاب- والإنفزيما – وإجهاد البصر – والانتفاخ – والصداع – وعسر الهضم – وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء – وضعف الأعصاب – والسمنة – ومشاكل البروستاتا – والروماتيزم – وعِرق النسا – والضعف الجنسي – ومشاكل الجيوب الأنفية – والتهاب الحلق – وتجاعيد البشرة؛ ومن ثم أصبحت أحد العناصر الأساسية في ممارسات الطب البديل في الغرب. 

تمارين اليوجا و الصلاة 

الإنسان في وقتنا الحالي ينغمس في ماديات الحياة؛ فينسى حقيقة وجوده، وتصبح عباداته ومناسكه تأخذ شكلًا مظهريًّا دون التأمل في صنع الله والتركيز فيما يؤديه من عبادات بعيدا عن مشاغل الحياة ومتاعبها؛ لذلك فممارسة تمارين اليوجا تساعد على التركيز في أداء العبادات اليومية وإبعاد الحواس عن أغراضها وتوحدها للتركيز والتأمل في خلق الله، ومن العجيب في علم اليوجا أن هناك صلة مشتركة بينه وبين بعض تعاليم الأديان السماوية، والأعجب من ذلك هو أن هناك تشابها بين التمارين التي يقوم عليها أحد فروع اليوجا وهو ما يُسمَّى هاثا يوجا (hatha yoga) وبين عبادة الصلاة في الدين الإسلامي الحنيف. حيث يتشابه كلاهما في مجموعة من الحركات والأوضاع الجسمية التي تتم خلالهما كما أن تمارين الهاثا يوجا تمارس خمس مرات يوميًّا، وكذلك يقوم المسلم بالصلاة خمس مرات يوميًّا بشكل رئيسي- ولكن بالطبع هذا لا يعني أن كل الأوضاع التي تشملها الهاثا يوجا تُوجَد في الصلاة. 
ويؤكد العلماء الغربيون أن مراكز الطاقة في الإنسان ترتبط بالمراكز العصبية التي تتفرع من العمود الفقري؛ وبالتالي فإن الأوضاع التي يقوم بها المسلم في صلاته تحفز العمود الفقري لتصحيح ما يطرأ عليه من قصور نتيجة الممارسات اليومية للحياة؛ لذلك فالتمسك بتعاليم الدين الإسلامي وممارسة العبادات بشكل منتظم وتعويد النفس على التركيز والتأمل يساعد الإنسان على تحقيق التوازن العقلي والروحي والجسدي؛ وبالتالي تحسين الصحة العامة، والمحافظة على الاتصال بالله، وإذا كنا قد عرفنا سابقا ما هي اليوغا  فسنعرف الآن بعض الفوائد الكبيرة لليوغا، لأن لها فوائد كثيرة وكبيرة قد لا يصدقها إلا من مارسها ولا تتحقق هذه الفوائد من جلسة واحدة ولكن تتضح تدريجيا بعد عدة جلسات و هذه هي أهم 10 فوائد لممارسة اليوجا في نظر المتخصصين:

1- زيادة المرونة: تحسن المرونة هي أولى الفوائد الواضحة لممارسة اليوجا خلال الجلسات الأولى، ربما لن تكون قادرا على لمس أصابع قدميك بيديك، ناهيك عن لمسها بالانحناء إلى الوراء الحركات الصعبة بالنسبة لك، ستصبح سهلة تدريجيا، وبعد الممارسة، ستتحقق بعض الحركات التي كنت تراها مستحيلة.

 

2- تحسين كتلة العظام: تم إثبات أن تمارين اليوجا تزيد تحمل العظام للأوزان، و قد تساعد في منع ترقق العظام  وسبب هذا أن العديد من وضعيات اليوجا تتطلب رفع وزن الجسم كاملا أو جزء منه، والاستمرار على نفس الجزء في مفاصل مختلفة .

 

3-  تحسين الدورة الدموية: تدريبات الاسترخاء في اليوجا تحسن تدفق الدم وتجعل الجسم يحمل المزيد من الأوكسجين إلى الخلايا، كما تساعد تمارين اليوجا في تحسين مستويات الهيموجلوبين في الدم .

 

4- زيادة التركيز: تمارين الاسترخاء في اليوجا تساعد الإنسان على التركيز في الوقت الحاضر وقد وجدت الدراسات أن الممارسة المنتظمة لليوجا تسرع ردة الفعل، وتقوي الذاكرة وتزيد الذكاء .

 

5- تحسين الجهاز المناعي: من المرجح أن بعض وضعيات اليوجا تحسن وظيفة الجهاز المناعي، ولكن لم يتم إثبات ذلك عمليا حتى الآن .

 

6- تخفيف الآلام: تخفف كثير من الوضعيات و تقنيات التنفس الآلام بشكل واضح مثل آلام الظهر وآلام التهاب المفاصل وغيرها .

 

7- تقويم العمود الفقري: تزيل بعض وضعيات اليوجا الضغط الزائد على فقرات العمود الفقري وتساعد على علاج بعض حالات الانحراف البسيطة ولكن لا ينبغي ممارسة اليوجا في حالات الانحراف الشديدة .

 

8- تحسين مظهر الجسم: تحسن كثير من الوضعيات مظهر الجسم العام وتزيد تناسق العضلات .

 

9- زيادة تحمل العضلات: تزيد وضعيات اليوجا تحمل العضلات بدون الإضرار بالمرونة وذلك على عكس تمارين حمل الأثقال التي تزيد قوة العضلات على حساب المرونة .

 

10- استرخاء العضلات: المجهود العضلى الذى يصاحبه التوتر يسبب بعض التعب في عضلات الجسم  ومع الوقت يتراكم التعب في العضلات مثل عضلات الوجه والعين والرقبة وباقي الجسم، فيحتاج الجسم إلى الاسترخاء لإخراج التعب و الإرهاق، وتساعد ممارسة اليوجا و خصوصا تقنيات التنفس على تحقيق الاسترخاء .

  
  فائدة اليوغا للبشرة


اليوغا من أنواع الرياضة التي تعيد الحيوية للجسم والعقل في آن واحد، وهي رياضة قديمة ابتكرها الهنود منذ آلاف السنين لمحاربة التشتت الذهني والاضطرابات العصبية، كما أنها تساعد في التخفيف من زيادة الوزن.




توضح أخصائية التجميل المتخصصة أن اليوغا هي رياضة تحقق الإنسجام بين الجسد والروح، وتمنح الإحساس بالرضا والسعادة والثقة بالنفس، وهي صالحة لجميع الأعمار فهي مفيدة لصفاء الذهن وانتعاش البشرة، وتنصح المرأة بممارستها يومياً.


فوائد اليوغا:
1- للتخلص من الضغوطات النفسية المزمنة.
2- للتخلص من آلام الطمث.
3- تزيل الألم أسفل الظهر.
4- تمدك بالأفكار الإيجابية.
5-  تنظم عملية التنفس.
6- تحقق هدوءاً نسبياً للشخص.
7- تخلصك من الصداع.
8- مفيدة للنساء اللواتي اجتزن مرحلة انقطاع الطمث.
9- السيطره على الأفكار السلبية.


فوائد اليوجا للبشرة


 - تنعش البشرة.
-  تزيل مظاهر الإرهاق والشحوب.
 - تمدها بالطاقة.
-  تجعل بشرتك أكثر نضارة من السابق.
- تقاوم علامات الشيخوخة والتجاعيد.
-  تجعل البشرة أكثر شباباً.
-  تجعل عضلات بشرتك أكثر مرونة وتزيل التشنجات .
-  تزيل الهالات السوداء الناتجة عن التوتر وقلة النوم.
-  تنشط الدورة الدموية في الوجه.
وأخيرا ينصح  الخبراء بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة أثناء أداء اليوجا للاسترخاء والاندماج مع الحركات، وتناول الشاي الأخضر باستمرار لأنه يخلص الجسم من السموم.

تمارين اليوجا؟
هي نظام رياضي مكون من سلسلة من الأوضاع الجسدية يتم القيام بها علي نحو متتابع، مع اتباع أنماط تنفس ثابتة والنمط الجسدي منها هو إحدى الأنواع الثمانية التي تتكون منها اليوجا الكلاسيكية، و نجد أن اليوجا لها إحساس يختلف عن باقي التمارين الرياضية التقليدية. واليوجا النمطية هي مزيج من القوة والليونة والإدراك، والشيء غير المعتاد عليه في أنواع الرياضات الأخرى .

انواع تمارين اليوجا:
- “Iyengar” من أكثر التمارين دقة وانتشاراً.
- “Astanga” هذا النوع يتصل بالجسد.
- “Viniyoga” تستخدم في الأنماط العلاجية.
- “Bikearm” التي يتم ممارستها في مكان درجة حرارته عالية.
- يوغا المعرفة (جناني- يوغا ) : هذه هي تمارين المثقفين والفلاسفة وهي مسأله الوصول إلى المستوى الوجداني حيث لايعود الفرد ليكون فريسة الأهواء والأوهام ولها عدة مراحل تتزايد في التقدم والتطوير .

- يوجا العبادة والزهد (بهاكتي- يوغا):- وهي تتحقق من خلال الحب والاخلاص وهي طريقه صعبه ولكنها ممكنه القبول من الكثيرين .
- يوجا العمل ( كرما- يوغا) : وهي يوغا القيام بالعمل بدون منفعة شخصية وهي تركز على العمل الغيري دون الرغبة في جني ثمار العمل للشخص نفسه .
- يوجا الطقوس والشعائر (مانترا- يوغا ): وهي تمارس بترتيل موزون لبعض المقاطع.
- يوجا الانصهار (لايا- يوغا) : وهي توقظ الطاقة الطبيعية في الفرد بواسطة بعض الترويضات وهي خطرة للممارسة بدون وجود مرشد متمرس .
- يوجا الطاقة الجسدية (هاثا- يوغا ) : هي فن من فنون معرفة الحياة يهدف إلى وضع الجسد تحت المراقبة بغية إيقاظ الطاقات الكامنة وإزالة جميع العوائق الجسدية ثم الوصول إلى المراحل العليا من اليوجا وهى القدرة على التحكم فى أي عضلة من عضلات الجسم

 

وضعيات اليوجا وطريقة التمرين:
الوضعية الاولى: تمرين البداية الذى هو عبارة عن أخذ وضع البداية على الأطراف الأربعة، ثم إخراج زفير، مع فرد الساقين حتى تصبح الركبة فى وضع انثناء بسيط والأرداف مرفوعة لأعلى، ثم مد الذراعين أمام الجسم وضغط اليدين فى مواجهة الأرض، ثم إطالة الجذع وأخذ نفس عميق مع شد العضلة رباعية الرءووس عند مد الأرجل مع الانتظار لمدة دقيقة إذا شعرت بتقوس الظهر عليك بثنى الركبتين قليلاً.
الوضعية الثانية: وهى وضعية الطفل
- الوقوف فى وضع استقامة بحيث تكون هناك مسافة بين القدمين حوالى 4 أقدام، على أن تكون القدم اليسرى بزاوية 15 درجة والقدم اليمنى بزاوية 90 درجة.
- إطالة الذراعين للخارج ناحية الجانبين.
- إخراج زفير عميق، إمالة الجانب الأيمن من الجسم فوق الساق اليمنى بحيث يلامس الذراع الأيمن الساق اليمنى.
- مد الساق اليسرى ناحية السقف مع البقاء على هذا الوضع لمدة 45 ثانية.
- أخذ نفس عميق عند العودة لوضع البداية.
- تكرار نفس التمرين مع الجانب الأيسر.
الوضعية الثالثة: وضعية الكوبرا
- الاستلقاء على الأرض فى وضع استقامة (الوجه فى مواجهة الأرض).
- تثبيت كفى اليدين على الأرض بالقرب من ضلوع الصدر السفلية.
- إخراج زفير عميق مع الضغط بكلا اليدين على الأرض.
- رفع الصدر والرأس لأعلى، مع الاحتفاظ بملامسة أصابع القدمين للأرض.
- مد الذراعين (فرد الذراعين) مع البقاء على هذا الوضع لمدة 30 ثانية.
الوضعية الرابعة: وضعية المثلث
- الوقوف فى وضع استقامة بحيث تكون هناك مسافة بين القدمين حوالى 4 أقدام، على أن تكون القدم اليسرى بزاوية 15 درجة والقدم اليمنى بزاوية 90 درجة.

 

 

 

 



<!--

 

 

المصدر: حنان هزاع _مجلة حواء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2932 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2014 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,814,389

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز