ماذا لو استيقظنا من النوم متمسكين بفرحة اليوم؟!.. لو قاومنا السقوط في فخ اللا موجود وبدأنا في سرد كل نعمة رزقنا بها المولى عز وجل.. فنحن ننظر لشمس النهار وغيرنا محروم من نور العين، نغسل وجوهنا ونتناول طعامنا بين أهلنا وناسنا وغيرنا لا يستطيع القيام بحاجاته ولا يجد سقفا يأويه، نذهب لعملنا أو دراستنا وغيرنا يتمنى ولو قليل مما لدينا.. سيدتي الشاكية الحزينة، انتبهي وفكري فيما عندك قبل أن يتسرب من بين أناملك.. وقتها فقطتندمين وتدركين حجم السعادة التي كنتِ تمتلكينها لكن بعد رحيلها! أعيدي حساباتك وتغاضي عن أحلامك المتأخرة، كفاكي تركيزا على النواقص.. تفاءلي بالغد وكوني على يقين أن أمنياتك المؤجلة حتماً ولابد أن تأتي وإن تأخرت لبعض الوقت بشرط أن تحمدي ربك على فرحة اليوم.. كل ثانية وأنتِ في نعمة تستوجب الشكر.
***
السعادة في بيتك فلا تبحث عنها في حديقة الآخرين .. أحلام مستغانمي
ساحة النقاش