للأناقة قواعدها التى لا ترتبط بالملابس واختيار الديكورات فحسب بل تتعلق بالأسلوب فى التعامل مع الآخرين ولأهميته كان فن الإتيكيت الذى يشمل أساليبه ومبادئه جميع جوانب الحياة من مأكل وملبس، وصداقة وزمالة وحب وغيرها الكثير والتى نقدمها لك عبر هذا الباب مع خبيرة الإتيكيت شريهان الدسوقى.
نتعرض فى حياتنا بصفة عامة للتعامل مع امرأة حامل سواء فى العمل أو فى المواصلات العامة أو فى محيطنا الاجتماعى، ولأن فترة الحمل خصوصيتها وللمرأة الحامل ظروفها الخاصة التى يجب مراعاتها هناك بعض القواعد التى يجب الالتزام بها أثناء التعامل معها.
- لابد أن نراعي نفسيتها وتغيرات جسمها وبشرتها، فلا يجوز أن نلفت نظرها إلى زيادة وزنها أو نقصانه أو أى تغير على بشرتها أو ملامحها حتى لا يؤثر ذلك على حالتها النفسية.
- لا تتطوعي لسؤال المرأة إن كانت حاملا أم لا إلا إذا أخبرتك بنفسها، فقد تخفي السيدة حملها أول ٣ شهور خوفا من الحسد.
- لا تسألي أي امرأة حامل عن جنس مولودها أو شهر الحمل الذي وصلته إلا إذا أخبرتك، وإذا سألت عن جنس المولود وشعرت أنها تهربت من الإجابة فلا تعيدى السؤال أبدا.
- لا تحاولي لمس بطن الحامل أو طلب هذا منها، لأنه اختراق للخصوصية وليس من الإتيكيت إطلاقا.
- لا تتطرقي لحكايات سلبية من قبيل مضاعفات حصلت مع امرأة حامل أو تعسّر ولادة أو مواليد بصحة غير جيدة إعمالا لـ "تفاءلوا بالخير تجدوه".
- لا تتطوّعي لإسداء النصائح للمرأة الحامل بألا تمشي طويلا أو تصعد السلم أو تسبح في البحر أو تمارس أي نشاط فلا شك أنها تتابع مع طبيب.
- إعطاء الأولوية لها للجلوس في الأماكن العامة ووسائل المواصلات.
- الامتناع عن التدخين نهائيًا في حضورها، أو استخدام عطر قوي.
- عرض المساعدة عليها إذا كانت تحمل أغراضًا ثقيلة، فالرحمة دستور الإتيكيت.
ساحة النقاش