هو إذاعى قدير يبحث دائما عن أفكار جديدة تتماشى مع اختلاف الفصول والمواسم، استعد وأسرته لاستقبال شهر رمضان الكريم بالزينة والأنوار واللمسات الديكورية التى تطغى على كل ركن فى منزل الأسرة، عن طقوسه الرمضانية والأطباق التى لا يحلو تناولها إلا فى رمضان، وعن برنامجه الرمضانى «صاحب فضل » حاورنا الإذاعى حازم البهواشي..

كيف استعديت لشهر رمضان هذا العام إذاعيا؟

بجانب تقديمى للنشرات والتغطيات السياسية على هواء «راديو مصر »، أقدم برنامجا بعنوان «صاحب فضل » وهو عبارة عن برنامج يغلب عليه الطابع الرمضانى ويبث حاليا على نفس الموجة، وهو من إعدادى وتقديمي، أما الفكرة فهى لزميلتى وزوجتى العزيزة «راندا الهادي .»

هل تحدثنا قليلا عن فكرته؟

أحاول أن أبرز من خال البرنامج فكرة «الوفاء »؛ فكل شخص وصل لمكانة حلم بها وتمناها وأصبحت هدفه، ما كان يستطيع الوصول لها وتحقيق هذا الهدف والحلم لولا وجود صاحب فضل عليه، وألتقى فيه شخصية مصرية رائدة فى مجالها من صحافة وإعلام وكافة الشخصيات المجتمعية، أتحدث معها عن مشوارها ونبرز الشخصية أو الشخصيات التى كانت السبب لما وصلت له من مكانة سواء شخصية قابلها الضيف بالفعل أم لم يقابلها ولكن أثرها امتد له وتأثر به، أيضا نتناول موقفا أثر فيه وغير مجرى حياته وكان صاحب فضل عليه، أو ربما يدين بالفضل لمقال أو كتاب كان

له بصمة فى تغيير حياته، فصاحب الفضل قد يكون شخصا أو موقفا أو قراءة لكلمات تأثر بها وأثرت فيه.

لنعود معك إلى ذكرياتك الشخصية مع شهر رمضان؟

يشرد قليلا وكأنه يستعيد شريط ذكرياته ويمر سريعا أمامه ثم يقول: لا أنسى يوما وخاصة مع كل رمضان جديد الفانوس «أبو شمعة »، حيث كنت أخرج مع رفاقى - فى قرية سنباط زفتى غربية - وكل منا يمسك بفانوسه الخاص وكم كان يحلو اللعب خاصة فى موسم الأرز، بجانب لعب الكرة والألعاب الصبيانية الأخرى، ومع تقدمى فى العمر بدأت ألتزم فى الصلاة فكنت أجتمع وأصدقائى للذهاب لصلاة العشاء ومن بعدها التراويح، ومن بعد الصلاة تجمعنا سهراية سمر حلوة، أما بعد نزولى للقاهرة التزمت بالذهاب لمسجد «عمرو بن العاص » لأداء صلاة التراويح وخاصة التزامى بليلة ال »27« من الشهر التى يتفاءل بها المسلمون ويغلبون أنها ليلة القدر، وفى السنوات الأخيرة اعتدت أن أتردد للصلاة على «الجامع الأزهر » لأداء صلاة التراويح.

ماذا عن ذكرياتك الرمضانية فى العمل؟

فى بدايتى قدمت برنامج «حدث فى رمضان » تناولت فيه أحداث تاريخية حدثت فى هذا الشهر من الأعوام الماضية، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر «غزوة بدر 17 رمضان، فتح مكة، وفاة سيدنا على بن أبى طالب، وفاة الحجاج بن  يوسف الثقفي، حرب السادس من أكتوبر الموافق ال 10 من رمضان .»

ثم قدمت برنامجا بعنوان «أصل الحكاية »، تناولت فيه أصل حكاية شيء لا يظهر إلا مع رمضان كأصل حكاية الكنافة، القطايف، أصل حكاية الرؤية، وغيرها، البرنامج تم تقديمه فى أول رمضان مع راديو مصر، كما قدمت برنامج «عادة وبزيادة مع حازم وميادة ،» وكانت فكرته تقوم على استضافة ضيف وسؤاله «ما هو الشيء الذى تحب أن تقول لصاحبه، بزيادة!! كفاية كده!! ،»

ثم تتابعت برامجي: «الفاروق حاكما « ،» رجال صدقوا « ،» استقم كما أمرت .»

ماذا عن طقوسك فى استقبالك للشهر الكريم؟

أستقبل شهر رمضان مع أسرتى بالزينة والفوانيس الخاصة به، فهى من الطقوس الأساسية لدى وأسرتى المكونة من زوجتى وابنتاى «ديمة ودانية » واللتين تعشقان رمضان بفوانيسه، فلدينا شغف كبير بتجهيز كل ركن فى البيت بما يوحى بقدوم الشهر الكريم، كما أن للمة العيلة على السفرة الرمضانية مذاقا خاصا يختلف عن باقى شهور السنة، إلى جانب الزيارات العائلية - العيلة الكبيرة والأصدقاء - ولا يكون رمضان إلا بنسايم روائحه من تراويح وقراءة القرآن وختمه.

إذا قلت «السفرة الرمضانية »، لا تحلو إلا ب .... ماذا تضيف؟

بنبرة تأكيد مع ابتسامة فرح تأتى إجابته: «القطايف ،» فالقطايف بالنسبة لى شيء أساسى لا تكتمل السفرة الرمضانية إلا بها، كما أن لزوجتى «نفس هايل » فى تحضير الأكل وتتفنن فيه خاصة فى رمضان.

قبل إنهاء الحوار معه قال لي، أريد أن أوجه نصيحة للقراء، هذا الشهر هو شهر عبادة، يأتى فى السنة مرة واحدة فاغتنم ما فيه من روايح وفرص وعطايا جميلة من الله.

المصدر: حوار : هبه رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 861 مشاهدة
نشرت فى 16 مايو 2019 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,467,248

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز