أصحابي العزاء صديقتنا مريم كانت تتحدث مع جدتها عن اليوم العالمي للصداقة الذي يوافق في أغلب دول العالم يوم 30 يوليو..
دار الكلام حول الأصحاب حاليا وأنهم كانوا أفضل زمان عن عصرنا الحالي الذي أصبح الوفاء فيه عملة نادرة..
ابتسمت الجدة مؤكدة أن المشكلة الآن هي الخلط الشديد بين المعاني فكل شخص نقول عليه صديق حتى لو كانت معرفتنا به سطحية ولا تتعدى حدود الزمالة في الدراسة أو العمل لكن الصداقة شيء مختلف تمام الاختلاف..
فلكي نصف أحدا بأنه صاحب لابد من أن يكون هناك العديد من الصفات المشتركة بيننا وأن تجمعنا معه قيم عديدة والأهم من ذلك هو المواقف التي مرت علينا ومن خلالها تم اختبار عمق صداقتنا وهل هي حقيقية أم مزيفة..
فالعبارة المتداولة "الصديق عند الضيق" تلخص المعنى الحقيقي للصداقة لأن في وقت الرخاء الكل يكون حولك لكن عند الشدة لا تجد بجوارك سوى الأصدقاء الحقيقيين.
ساحة النقاش