بقلم : يسر فاروق فلوكس
الحب هو ذلك الشعور الذى لا يتم اختياره ويصعب السيطرة عليه سواء كان حب الشريك الآخر أى الحبيب أو الأب أو الأم أو الأبناء أو الأصدقاء أو الوطن أو حتى حب الحياة بكل ما فيها من صعاب.
وفق ما قالته طبيبة الأعصاب "غابيا توليكيتي" إن مشاعر الحب تصل إلى العقل الباطنى ويعمل العقل على معالجتها خلال فترة معينة، فالمشاعر لا تتشكل فى لحظة إنما هو شعور منجرف مستمر ويتمثل فى الاهتمام والعطاء والتضحية.
وقد خلق الله المرأة بالفطرة فى حالة حب مع الحياة متصالحة مع من حولها تقدم الدعم لكل من يدورون فى فلكها من أفراد الأسرة والأصدقاء وكل من يحتاج لها، كلما زادت مساحة الاحترام والدعم من من حولها زاد العطاء لهم, فالمرأة تتميز بأحاسيسها العالية ومشاعرها الإنسانية القوية المنجرفة أحيانا، العطاء عند المرأة سمة قوية وفضيلة من فضائلها,حيثتعطى فى مجالات عدة مثال فى مجال العلم تساعد فى محو الأمية والارتقاء بالمستوى الفكرى والعلمى, فضلا عن المجال الاجتماعى لصالح الأفراد والجمعيات تساعد المحتاجين وتنورهم, وفى المجال الثقافى تساعد فى النهوض بالمجتمع ومساندة الدولة وصد أي عدوان يهدد بقاءها،ومن أهم عطاءاتها للمجتمع أنها تهدى أبناء نافعين صالحين أقوياء للوطن.
العطاء عند المرأة مبني على الحب والشعور بالأمان والاحترام المتبادل فكلما شعرت المرأة بالفعل لا بالقول فقط بهذا كله أصبحت كيانا قائما بحد ذاته قويا ذات شخصية منفردة بالعطاء والحب,فهى عنصر أساسى وفعال فى المجتمع الكبير والصغير (الأسرة), كلما زاد حبها للحياة وتضاعفت قدرتها على العطاء.
العطاء محبة فدوما يا دعاة الإنسانية عليكم بنشر ثقافة العطاء فعندما زاد العطاء بين البشر كلما زاد الحب وقل الشر.
دمتم محبين أقوياء معطائين يا نساء مصر الأوفياء ليس فقط فى عيد الحب بل فى كل أيام العمر.
ساحة النقاش