كتبت : ابتسام أشرف
وجها لوجه .. المشاركة المنزلية
تتحمل المرأة الكثير من المهام المنزلية دون كلل أو ملل خاصة فيما يتعلق بالأولاد، لكن هل يحق لها طلب المساعدة من زوجها إذا كثرت عليها الأعباء وزادت المسئوليات؟ وماذا لو قدم الرجل المساعدة هل يكون ذلك من قبيل التفضل أم الواجب الذى تقتضية المشاركة الأسرية؟
تقول نور حمودة، ٣٢ سنة: الأولاد والأعمال المنزلية أصبحت شاقة علي خاصة بعد ولادة ابني الثالث, تكاثرت علي الأعباء لذا طالبت زوجى بمشاركتي الأعمال المنزلية وهنا رفض قائلا: كفاية على العمل ومشقاته.
ويقول محمد حسن، مهندس: ليس كل المهن تسمح لصاحبها مشاركة زوجته فى أعمالها المنزلية فبعض المهن تتطلب من أصحابها العمل لساعات طويلة يشعر الرجل بعدها بالإرهاق وينتظر عودته للمنزل للحصول على قسط من الراحة فكيف يمكنه تقديم مساعدة منزلية؟
نقطة ومن أول السطر
يقول أحمد عبدالرحمن، استشاري العلاقات الأسرية:فى ظل العصر الحالى وانخراط المرأة فى الحياة العملية أصبحت المشاركة واجبة، خاصة وأن الفترة الحالية أتاحت للرجال المشاهدة عن قرب مدى تعب الكثير من زوجاتهم وأمهاتهم وبناتهم، وعلى المستوى الشخصى أعرف العديد من الرجال لم يكونوا يساهمون في المنزل إلا أنهم أصبحوا يساعدون زواجتهم فى الأعمال المنزلية ومسئولية الأبناء، لكن تلك المشاركة لا تأتى هباء ولا يجبر عليها الرجل بل يأتى ذلك بذكاء المرأة وطريقة حوارها مع الزوج، لذا على المرأة معرفة مفاتيح شخصية شريك حياتها وطريقة التعامل معه حتى يتثنى لها المطالبة بذلك.
***
الخوف من المجهول
يفكر آدم كثير، وأكثر مايشغل باله هو المستقبل, نجد كثير من الأطباء يرجعون سبب الصلع عند الرجال التفكير بجانب العامل الوراثي بالطبع، ونجد الرجل دائما يردد أريد أن أضمن مستقبل الأولاد،لذا احذري أن تقللي من شأنه ومن شأن مايفعل, سانديه فعقله كفيل أن يجعله مجنون.
***
وصفة لقلبه
يدفع الرجل عمره مقابل أن يجد الحنية في قلبك فهو يحب من تغفر, فتعلمي أن تعرفي ولكن احذري للغفران حدود وشروط لا تغضبي كل الغضب ولا تغفري كل الغفران, الحنان والاحتواء مفتاحان قويان لقلوب العديد من الرجال.
ساحة النقاش