حوار : هبة رجاء

على الرغم من المشقة التي تواجهها في تغطية الكثير من الأحداث وما قد تتعرض له من صعاب، إلا أنها تعشق عملها كمراسلة وتجد فيه متعة، عن أحلامها والصعاب التي واجهتها، والمؤتمرات التي علقت في ذهنها واستمتعت بتغطيتها، كان لـ » حواء « حوار مع مراسلة النيل الدولية بسمة طه..

- مهنة الإعلام من المهن الشاقة، والمراسل فيها يتعرض أحيانا لمواقف صعبة، هل تعرضت لمثل هذه المواقف؟

بشيء من الضيق.. أذكر أنني كنت أعمل على تغطية أحداث ٢٥ يناير بميدان الحرية بالمعادي، وإذا بمهاجمة الإخوان لنا ولم ينقذنا منهم إلا تدخل الأمن، وقتها شعرت بالذعر.

- لماذا الإعلام؟

تعود ابتسامتها مرة أخرى.. رغم أن الإعلام من المهن الشاقة كما ذكرت إلا أنني تمنيت العمل به، خاصة وأنني متابعة جيدة لقناة النيل الدولية، وحينما التحقت بكلية آداب قسم لغة إنجليزية شعرت أن حلمي قد اقترب تحقيقه، خاصة وأنني دعمت تخصصي بالحصول على دبلومة ترجمة وبالفعل وفقت »النايل تي في « بأن عملت كمحررة ومترجمة في غرفة الأخبار، ثم أصبحت مراسلة بالقناة، كما أن عملي بالقناة أصقل مهاراتي وخبراتي، إلى جانب أنني حققت من خلالها العديد من التغطيات والانفرادات التي أعتز بها.

- وما نوعية الأحداث التي شاركت في تغطيتها؟

عملت على تغطية العديد من الأحداث المهمة ما بين أحداث سياسية واقتصادية، فنية، كانتخابات رئاسة الجمهورية، وانتخابات مجلس الشيوخ، الاستفتاء على الدستور، والانتخابات البرلمانية، إلى جانب العديد من المؤتمرات المختلفة.

- كيف أصقلت موهبتك بجانب دراستك للترجمة؟

حصلت على عدد من التدريبات بمعهد الإذاعة والتليفزيون، أيضا إحدى الجرائد القومية، إلى جانب حصولي على كورس محرر عسكري من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

- تشغلين منصب رئيس تحرير للموقع الإلكتروني للقناة، هل يؤثر على عملك كمراسل؟

قطعا لا.. فعملي كمراسل أجد من خلاله المتعة والاستفادة، أما عملي كرئيس تحرير للموقع لا أجده صعبا، فمثله مثل غرفة الأخبار التي عملت بها في بداياتي، غير أن الذي يميزه أن نكون دائما على اطلاع واستعداد لجميع الأحداث المختلفة ونشرها في لحظتها ما يتطلب تركيزا عاليا ودراية بالأحداث فور حدوثها، وقد رشحتني لهذا المنصب الإعلامية الكبيرة تغريد حسين مدير عام الأخبار ورئيس قناة النيل الدولية، وأشكر لها ثقتها في.

- إذا عرض عليك تقديم برنامج خاص بك ما الذي تتمنين تقديمه؟

أتمنى تقديم برنامج عن المواطن بمشاكله وأحلامه.

- ما الذي يميز القناة عن غيرها؟

تعتبر النيل الدولية القناة الوحيدة في مصر الناطقة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وهي موجهة بهذا للمصريين المقيمين بالخارج، والأجانب المقيمين بداخل جمهورية مصر العربية، فالنيل الدولية أعتبرها صوت مصر للخارج، والحمد لله تحظى بنسبة مشاهدة عالية خاصة من السفراء، وأتمنى أن تزداد هذه النسبة.

- كيف يقف الإعلام حاليا مع الدولة وما تواجهه من هجمة شرسة من جانب الإعلام الكاذب المعادي؟

أرى أن أبلغ رد على مثل هذه القنوات المتطرفة، هو الرد العملي من خلال إظهار ما يتم على أرض الواقع من إنجازات، وهو بالفعل ماتقوم به القنوات الوطنية، وهذا كفيل بإسكاتهم وإظهار كذبهم لمن يفهم ويعقل كذبهم وادعائهم.

- لمن تقول الإعلامية بسمة طه شكرا؟

أقولها لأمي أولا.. فبالرغم من تخوفها بادئ الأمر من مشقة العمل الإعلامي إلا أنها دفعتني لما أحب ومازالت تدفعني للأمام لتحقيق طموحاتي في مجال أحبه، كما أتوجه بالشكر للإعلامية تغريد حسين رئيس القناة، لم تبخل علي ولا على أحد من زملائي بمعلومة ودائما ما تحفزنا وتدفعنا للأمام لتظهر أفضل ما لدينا ومؤمنة بنا جميعا، لأستاذي سامح رجائي الرئيس السابق للقناة دائما ما كان يشجعني ويدعمني، أ.عبد البصير حسن كبير المراسلين، يدعمنا بخبرته، أ.هند أحمد فراج رئيس تحرير في القناة، أ.هدى عبدالعزيز مديرة المراسلين براديو مصر، أ.محمد الحمصاني مدير عام الأخبار.

- أحلامك وهواياتك؟

أهوى القراءة والرياضة خاصة التنس، أتمنى من الله حفظ بلدنا، وتمر أزمة كورونا بخير وترجع حياتنا لطبيعتها، وعلى المستوى الشخصي ربنا يوفقني وأحقق المزيد من السبق والنجاح.__

المصدر: حوار : هبة رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 534 مشاهدة
نشرت فى 30 أكتوبر 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,830,158

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز