حوار: أميمة أحمد
تميزت بشقاوتها أمام الكاميرا, وحضورها المرح على المسرح, تلقائية في الكوميديا تجعلك تضحك من القلب، الفنانة مروة عبدالمنعم خاصة وأنها تستعد لعرض مسرحيتها على أحد المسارح الخاصة.. التقت بها "حواء" لنتعرف على الجديد لديها..
في البداية ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟
أستعد لعرض مسرحيتي الجديدة على خشبة أحد المسارح أواخر شهر أكتوبر الحالي.
ما خططك المستقبلية في السينما والمسرح والتليفزيون؟
أنا حاليا أركز على مشروع مسرح الأسرة والذي أقدمه أنا وفرقتي وقدمنا من خلاله مسرحية "سنو وايت، وأليس في بلاد العجايب", أما بالنسبة للسينما والتليفزيون فأنا في انتظار عروض جديدة تعرض عليَ.
لماذا ابتعدتِ عن الدراما؟
لم أبتعد عن الدراما بإرادتي ولكني لا أحب نظام "الشللية"، ومؤخرا بدأت يعرض عليَ أدوار دون المستوى فبدأت أرفض، وأنا من الشخصيات التي لا يمكنها أن تعرض نفسها للعمل ويمكن ذلك عيب في شخصيتي!
أول تجربة لك للعمل كمذيعة كانت من خلال برنامج "بنات وولاد", حدثينا عنها؟ كانت تجربة ممتعة جدا ومفيدة في نفس الوقت, فأنا عن نفسي استفدت منها كثيرا لأن التعامل مع الأطفال صعب جدا ولكنه ممتع خاصة عند نظرة الطفل لك بحب وانبهار فعرفت من خلالها مدى حب الأطفال لي.
من وجهة نظرك هل عمل الممثل كمقدم برامج يمثل إضافة له؟
من وجهة نظري لا يكون إضافة له، فقط يكتسب من خلاله خبرة في مجال مختلف ويزيده ثقة بالنفس ولكنه لا يثقل موهبة التمثيل .
ما أقرب الأعمال إلى قلبك؟
الكثير.. منها فيلم "عمر وسلمي" الجزء الأول, ومسلسل "عباس الأبيض في اليوم الأسود", وفيلم "زي الهوى", ومسلسل "يوميات زوجة مفروسة جدا".
ما رأيك في عرض الأفلام والمسلسلات على المنصات الإلكترونية؟
لها مميزات وعيوب, ميزتها أن المشاهد يستطيع أن يتحكم في الوقت الذي يحب مشاهدة أفلامه فيه أو عندما يحب مشاهدته، خاصة وأن الحياة أصبحت مختلفة عن قبل وكل شخص مشغول في عمله فصعب كمشاهد الالتزام بموعد معين لمشاهدة مسلسل, ولكني أشعر أننا أفقدنا رونق الحياة، كطبعي أنا تربيت على التليفزيون وأشعر بجماله وانتظار وقت عرض مسلسلي المفضل مع اجتماع العائلة في الساعة السابعة كان شيئا ممتعا جدا .
من وجهة نظرك هل مواقع التواصل الاجتماعي تقرب أفراد الأسرة خاصة وأنك تقدمين أنت وأولادك الفيديوهات على "التيك توك"؟
لا تقرب الأسرة فكل لديه عالمه الخاص به من خلال السوشيال ميديا، ولكني أتخذته وسيلة للتقرب من أولادي, ففي أول الأمر كنت معترضة جدا على برنامج "التيك توك"، وأراه غريبا جدا يمكن بسبب أن جيلي كان بعيدا تماما عن التكنولوجيا ولكني وجدته لطيفا مرحا ويمكن أن نعتبره تفريغا لطاقتنا, أو برنامج أشارك به جمهوري وممكن من خلاله عمل اسكتشات صغيرة لطيفة والحمد لله لدي عدد متابعين كبير فأنا حاليا أحب التيك توك وأتابعه.
صرحت من قبل أن شخصية "حور" ابنتك صعبة ومستقلة بذاتها, كيف تتعاملين معها, وهل السبب في ذلك تربيتك النموذجية لها؟
هي فعلا شخصية صعبة لها رأيها الخاص وشخصيتها مستقلة جدا, ولكني أحاول التقرب منها والتناقش معها حتى عندما نختلف أحاول جاهدة توضيح وجهة نظري لها والحمد لله كثيرا ما تقتنع وكثيرا أيضا ما أحاول أنا أن أتقرب لتفكيرها ووجهة نظرها, فأنا مقتنعة تماما أنها من جيل وأنا من جيل آخر ويجب علي التقرب منها لأني عانيت ذلك مع والدتي أنها لا تفهمني كثيرا فكانت تصر على أشياء معينة من جيلها لذا لا أحب أن أقوم بذلك مع حور، بل أربيها على احترام الرأي الآخر.
رأينا موهبة حور الفنية عبر التيك توك, هل ستدخل مجال التمثيل قريبا؟
هي موهوبة وتعشق التمثيل ولكني لا أحب دخولها لعالم التمثيل لأنها صغيرة ولكني أجعلها تمثل معي أنا مثلا في "يوميات زوجة مفروسة"، أو من خلال المسرحيات التي نقدمها ولكن بمفردها مرفوض في الوقت الحالي!
ساحة النقاش