كتبت : نجلاء أبوزيد

لإيمانى أنهم المستقبل وأن صلاح المجتمع يبدأ بتنشئتهم على القيم والمبادئ والتحاور معهم فى شئونهم لنساعدهم على بناء شخصياتهم ورسم أهدافهم كان هذا الباب لنساعدهم وأمهاتهم على السير على الطريق الصحيح لننشئ جيلا محبا لأسرته منتميا لوطنه.

للتواصل والتساؤلات

[email protected]

 

دنيا الحواديت .. شجاعة وذكاء

عرف أحد فرسان العرب بالشجاعة وكان يحارب الأعداء بسيفين وكانوا يهابونه، وعلم الأمير بأمره فقربه منه وحسد الناس الفارس وأخبروا الأمير أن الفارس يريد إحداث فتنة في البلاد وأنه يستعد للاستيلاء على الإمارة مستغلا شجاعته وحب الناس له، فصدقهم وأبعده عن مجلسه، وبعد أيام هجم جيش الروم وخرج فارس من الروم ونادي على العرب هل من مبارز؟ فخرج فارس وقتل الرومي العربي ونادي هل من فارس آخر؟ فخرج ثان فقتله الرومي ولم يخرج له أحد، فنصحوا الأمير بإحضار الفارس الذي أبعده، ولما جاء قال للأمير سأكفى العرب شره وركب حصانه وأخذ سوطا في طرفه عقدة وواجه الرومي الذي تعجب لأن الفارس ليس معه سيف أو حربه وبعد مبارزة غريبة انتصر العربي وأخذ الرومي أسيرا للعرب وانتصر العرب في المعركة، وشكر الأمير الفارس وصار من أعز الناس لشجاعته وذكائه.

***

كلمة في ودنك

اجتهدى في توسيع دائرة علاقات ابنك وذلك بوضعه بين مجموعة من الأطفال في نفس سنة ليبدأ في تكوين مجتمعه الخاص.

الاتزان في معاملة الطفل ضرورية بحيث لا تكوني متسامحة معه طيلة الوقت أو صارمة طيلة الوقت.

على كل أم أن تعلم وتغرس في أبنائها حب الصلاة.

***

حصة تربية .. طريقك لطفل متفائل

الإحباط يؤدى لليأس وكلاهما يفقدك القدرة على العمل والإبداع بل وقد يصل بالإنسان لكراهية وطنه واعتباره دوما سببا فى فشلة وعدم قدرته على تحقيق أحلامه وكلما زاد عدد المحبطين حول ابنك كان فريسة سهلة لأى محاولات خارجية لجذبه لذا من تربى فى بيت متفائل يستطيع تجاوز كل ما يقابله من إحباط.

 

وحول الطريق الذى على الأهل اتخاذه لمنح ابنهم الطاقة الإيجابية لبناء نفسه تحدثنا مع د. أحمد شفيق، استشارى طب نفس الأطفال فقال: البناء النفسى الجيد للطفل يبدأ بمنحه الثقة فى نفسه والقدرة على اجتياز أيا من الصعاب التى يمكن أن تقابله، وهنا يجب الحرص على ابتعاده عن المحبطين سواء ممن هم فى عمره أو أكبر فتكرار عبارات مثل مافيش فايدة محدش بينجح فى البلد دى كل حاجة ممكن تشتريها بالفلوس كلها أمور محبطة تفقده القدرة على تطوير الذات ولذلك على الأم أن تنتبه لأهمية منح الأسرة للطاقة الإيجابية للابن وإذا وقع وهو يتعلم المشى تصفق له وتشجعه على تكرار المحاولة أن يكون هناك اهتمام داخل الأسرة بتطوير قدراته وأن تشركه فى كل الاختيارات التى تخص حياته وعندما يصل لمرحلة عمرية تسمح له بالمشاركة فى الأنشطة التطوعية والرياضية تحمسه للاشتراك فتنوع مصادر المعرفة والخبرات يمنحه ثقة فى نفسه تمنحه التفاؤل فى مستقبله، وأضاف أنه علينا أن نستفيد من كل ما حولنا فى غرس روح الأمل فى أولادنا لأننا بذلك نحميهم من الوقوع كفريسة سهلة فى أيدى صائدى الأطفال عبر النت وزرع كراهية الوطن بداخلهم وإذا وجدنا صديقا يدعو للإحباط واليأس علينا دفعه للابتعاد عنه بشكل غير مباشر حتى لا تنتقل له عدوى الإحباط وحتى لا نخسر انتماءه لأسرته ثم وطنه، وختم حديثه مؤكدا على ضرورة الانتباه لأولادنا وأصدقائهم وهل يشكلون إضافة إيجابية لهم أم سلبية، فالصديق أسهل الأشخاص تأثيرا على صديقه خاصة فى السن الصغير ولذلك علينا تذكيره دوما بأن الصديق المتفائل الإيجابي يساعده فى تطوير ذاته.

المصدر: كتبت : نجلاء أبوزيد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 391 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,819,238

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز