بقلم : مروة لطفى
لا تحدثني عن العشق، وفي لحظة انشغال تفسد حنين اللهفة ووله الغرام..
لا تكلمني عن حرفي الحاء والباء، وبجرة إهمال تدخلني في حيرة الجائز وقلق الممكن فتمحو بصمت الهاتف كل ما قيل عن حلو المشاعر.
لا تباغتني بنشرة تقلباتك المزاجية، من نار الأحاسيس الملتهبة بحرارة الأشواق إلى برودة المشاعر المتجمدة حد الجليد، ولو سئمت أحوالك العاطفية غير المستقرة، قلبت الحقائق رأساً على عقب، ووضعت ما فيك فيا! معقباً أنني "كموج البحر" ناسياً أو متناسياً إعصارك الوجداني الذي سبق واقتلع كل ما يمت للحب من قريب أو بعيد.
لا تغلق نوافذ الحوار، وتفتح الباب على مصراعيه أمام الخيبات الوجدانية.. وصدمة، فكتمة، فخذلان متكرر تضيع كل تفصيلة حب سبق وربطت تسمي باسمك.. باختصار.. إياك أن تستسلم لنزوة، هفوة، أو أي غلطة تفقدك علاقة حب قد لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر.
***
الاهتمام الكبير أثمن من الحب الكثير .. شكسبير
ساحة النقاش