بقلم : سمر الدسوقى
منذ تولى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقاليد الحكم وهو يضع المواطن المصرى نصب عينيه ويحتل محور إهتمامه على كافة المحافل، من هنا كان الإهتمام بملف الحماية الاجتماعية ورعاية الأسر الأكثر احتياجاً من خلال العديد من المبادرات والبرامج الاجتماعية والصحية وغيرها.
وقد تجلى هذا مؤخراً فى توجيهات سيادته بالتوسع فى إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة وذلك بضم مليون ، أسرة إضافية للبرنامج، ليصبح حجم المستفيدين من المواطنين أكثر من 20 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، بجانب العمل على صرف مساعدات استثنائية ل 9 ملايين أسرة لمدة 6 شهور قادمة، بتكلفة إجمالية حوالي مليار جنيه شهريا للأسر الأكثر احتياجا ومن أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، وأيضا من العاملين بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على راتب أقل من 2700 جنيه شهريا. بالإضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي للأسر الأكثر احتياجاً والأمهات والأطفال، من خلال التوسع في طرح كراتين السلع الغذائية المدعمة بنصف التكلفة، وبواقع مليوني كرتونة شهرياً، بحيث يتم توزيعها من خلال منافذ القوات المسلحة، مع قيام وزارة الأوقاف بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي بتوزيع لحوم الأضاحي على مدار العام.
كل هذا يجعلنا نشعر أننا نعيش بالفعل العصر الذهبى للمواطن المصرى ولكافة الفئات وبخاصة الفئات التى عانت لسنوات عديدة من التهميش وعدم الاهتمام كما هو الحال مع المرأة والشباب وذوى الهمم، لكن الأمر تغير الأن علي كافة الأصعدة فأصبح هناك الاستراتيجيات التى تعنى بتطوير أوضاع المرأة والشباب وذوى الهمم والقوانين التى تمهد أمامهم الطريق نحو مستقبل أفضل بل وفى نفس الوقت تشكل مظلة حماية بالنسبة لهم كما هو الحال فى تغليظ العقوبات على بعض جرائم العنف الذى يمارس فى بعض الأحيان ضد المرأة أو التنمر بذوى الهمم وهو ما أنعكس إيجابياً فى أرتفاع نسبة تمثيل هذه الفئات فى المناصب الإدارية العليا ومجلس النواب والشيوخ، واكتمل هذا الأمر بالبرامج والمبادرات المجتمعية والصحية التى تعنى بتطوير حياة الأسرة ككل منها على سبيل المثال حياة كريمة - تكافل وكرامة - 100 مليون صحة – الست وغيرها، لتأتى قرارات سيادة » المصرية صحة مصر الرئيس وتوجيهاته مؤخراً بالتوسع فى إجراءات الحماية الاجتماعية لتكمل هذا الإهتمام وتؤكد للمواطن أنه يعيش فى أمان تام يفتقده البعض فى بعض المناطق والدول، وهو ما يحملنا جميعاً بمسئولية كبيرة تجاه هذه الأرض وبخاصة المرأة فعليها الكثير والذى يبدأ من التنشئة الاجتماعية الواعية لأبنائها والتى تنمى لديهم روح الانتماء والولاء هذا بجانب الاستمرار فى دعم الوطن سياسياً من خلال المشاركة والتواجد فى كافة الاستحقاقات الدستورية، وأخيراً يأتى دورها كوزيرة اقتصاد لمنزلها من خلال وضع الميزانية الاقتصادية الموفرة التى لا تشكل عبئا على أسرتها أو على بلدها.
فشكرا سيادة الرئيس علي هذه الإجراءات التى تعمل علي توفير حياة أفضل لكل مواطن مصرى.
ساحة النقاش