نهى عبدالعزيز
في زمن الفضاء الإلكتروني تنتشر المعلومات الصحيحة جنبا إلى جنب مع الشائعات، ويختلط الأمر على الكثيرين خاصة الشباب الذين يتعاملون طوال الوقت مع ما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي، فكيف يمكن التفرقة بين المعلومة الصحيحة والكاذبة؟
تقول د. سهير عثمان، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة: يتعامل الشباب بشكل كبير مع وسائل التواصل الاجتماعي لأنهم يرونها الأقرب لهم وتتحدث بلغة قريبة منهم لكنهم يعلمون أنها ليست مصدرا جيدا للمعلومات الصحيحة وقد تكون مصدرا للمعلومات المزيفة، ويمكن اتباع عدة طرق للتفرقة بين المعلومة الحقيقة والشائعات والتي يأتي على رأسها الحصول على المعلومة من أكثر من مصدر، والانتباه إلى أن ما يقال في وسائل التواصل الاجتماعي يعبر في الغالب عن الآراء وليس عن المعلومات، كما أنه من المعروف أن أي شائعة تنطلق تحمل جزءا من الحقيقة والباقي مجموعة من الأكاذيب، ومن هنا على الشباب أن يتعرفوا على كل المعلومات والآراء ويميزون الصحيح من الشائعات بالتأكد من العديد من المصادر المختلفة وعدم قبول كل ما يقال على أنها حقائق لا تقبل الشك.
وتؤكد د. سهير أن أحد الطرق المهمة للحصول على المعلومات الصحيحة استيقائها من صفحات الجهات الرسمية الموثقة وذلك بالتأكد من وجود العلامة الزرقاء، ففي الغالب تكون ما تنشره تلك الصفحات معلومات صحيحة وموثقة عن الجهات أو الأشخاص التابعة لهم.
ساحة النقاش