إيمان العمري
استطاعت البطلة الصغيرة مرام هاشم، 14 سنة ابنة محافظة دمياط أن ترفع علم مصر عدة مرات خفاقا في البطولة العربية التي أقيمت مؤخرا في رياضة الخماسي الحديث للناشئات تحت سن 15 عاما، فقد أحرزت الميدالية الفضية للبطولة، كما فازت بالميدالية الذهبية للفرق، والميدالية الذهبية للتتابع، فما قصتها مع رياضة الخماسي الحديث؟
في البداية متى بدأت ممارسة لعبة الخماسى؟
بدأت اللعبة وأنا عندي حوالي ٧ سنوات، وبالتحديد ٢٠١٨.
ولماذا اخترت هذه الرياضة رغم صعوبتها؟
لقد نشأت في بيت يهتم بالرياضة مثل الدراسة تماما، وقد وجدت أخي الأكبر معاذ بطلا رياضيا في عدة ألعاب، وهي الكاراتيه والسباحة والخماسي الحديث، وعندما حصل على الميدالية الفضية في إحدى البطولات الدولية، أحببت اللعبة وشعرت أنها ممتعة، ومنذ ذلك الوقت بدأت رحلتي مع الرياضة.
وما نقطة التحول في مسيرتك من لاعبة هاوية لبطلة ناشئة عضوة في المنتخب؟
لا أستطيع تحديد نقطة فاصلة أو محورية خلال السبع سنوات الماضية، لكن ما كنت أفعله أنني أبذل قصارى جهدي في التمرين واللعب، واضعة أمامي هدفا محددا وهو أن أحقق أحسن ترتيب.
ومتى شعرت أنك على الطريق السليم؟
عندما حصلت على الميدالية الفضية في بطولة العالم في "الليزر رن" بالقاهرة، عندها شعرت أن الخماسي الحديث هو الرياضة المناسبة لي.
بطولات
وما أهم البطولات التي شاركت فيها؟
شاركت في معظم البطولات المحلية، وأكثر من بطولة دولية، وأهمها بطولة العالم للناشئين ليزر رن في القاهرة، وفيها حصدت الميدالية الفضية فردي والذهبية فرق، وبطولة العالم في إنجلترا ليزر رن، والتى حصدت فيها الميدالية البرونزية فردي والذهبية فرق، ومؤخرا بطولة العالم للرباعي، والبطولة العربية في الإسكندرية وحصلت فيها على الميدالية الفضية فردي والذهبية فرق والذهبية تتابع.
- وماذا تمثل لك البطولة الأخيرة؟
تعد البطولة الأخيرة من أهم البطولات وذلك بالنسبة للأرقام، وحتى أحدد المستوى الذي وصلت له بدقة، وبالفعل على مستوى الأرقام حققت 1146 نقطة كأفضل ثاني رقم عالمي تحت سن ١٥ عاما هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تلك كانت أول بطولة عربية للخماسي، فكان مهم أن أسجل أسمي فيها بشكل جيد، كما أنها عوضتني عن بطولة العالم للرباعي التي لم أوفق فيها.
ما برنامج تدريبك اليومي؟
أبدأ بالموانع ثم الجري والليزر وبعد ذلك أمارس السباحة.
سر النجاح
إذا انتقلنا للحديث عن أسرتك كيف ساندتك لتحققى ما وصلت إليه؟
لا يمكن أن أنسى دور أسرتي، فوالداي هما كلمة السر في أي نجاح أحققه، دائما معي ويشجعاني لتحقيق الفوز ومواصلة التقدم، فوالدتي طوال الوقت معي في كل التمارين، أما والدي فدائما يقدم لي النصائح التي تجعلني قادرة على التعلم والتفكير بشكل سليم مع ضبط الانفعالات السلبية والإيجابية حتى أتمكن من الفوز، ولا أقف عند الهزيمة، بل أستطيع تجاوزها بسهولة ويسر.
وكيف أثرت الرياضة على دراستك؟
دائما ما أحاول أن أوفق بينهما وتساعدني في ذلك والدتي، فهي من تقوم بترتيب المواعيد حتى لا يطغى جانب على الآخر.
بجانب الرياضة هل لك هوايات أخرى؟
أحب الرسم والقراءة وعمل الإكسسوارات اليدوية.
ما أحلامك على المستوى الرياضي والمستوى الشخصي؟
أحلم أن أصبح بطلة أوليمبية، وعلى المستوى الشخصي أتمنى التفوق في دراستي.
ساحة النقاش