افتتح مجلس جامعة القاهرة برئاسة د. محمد سامي عبد الصادق، المرحلة الأولى من مشروع تطوير الحرم الجامعي، والتي تضمنت أعمال تجديد النصب التذكاري لشهداء الجامعة والمنطقة المحيطة به، واستحداث مسارات جديدة للمشاه وأخرى للسيارات، بما يحقق انتظام الحركة داخل الحرم ويعكس المكانة التاريخية والمظهر الجمالي للجامعة العريقة.
شارك في الافتتاح نواب رئيس الجامعة، وأمينها العام، وعمداء الكليات والمعاهد، ومستشارو رئيس الجامعة، حيث استمعوا إلى عرض تفصيلي من د. محسن صالح، عميد كلية الآثار، ود. محمد رفعت، عميد كلية التخطيط الإقليمي والعمراني، حول المراحل الفنية والإنشائية التي مرت بها عملية التجديد والتطوير، والتي نُفذت بالاعتماد على خبرات أساتذة الجامعة وخريجيها وطلابها، مع الحفاظ على القيمة التاريخية والفنية للنصب التذكاري.
وتوجه د. سامي عبد الصادق بالشكر للقائمين على تنفيذ مشروع التطوير والمتابعين لأعماله من أعضاء لجنة تعزيز الهوية البصرية لجامعة القاهرة برئاسة الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن النصب التذكاري لشهداء الجامعة ليس مجرد معلم تاريخي، بل رمز خالد ومنارة مضيئة تستلهم منها الأجيال المتعاقبة قيم التضحية والفداء والولاء والانتماء للوطن، ولافتًا إلى أن استحداث المسارات الجديدة داخل الحرم الجامعي يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث المرافق والبنية التحتية وفق المعايير العالمية للجامعات.
وقد أعرب عمداء الكليات المشاركون في افتتاح المرحلة الأولى لمشروع تطوير الحرم الجامعي عن سعادتهم بإنجاز هذه المرحلة، مؤكدين أن النصب التذكاري يمثل إرثا وطنيًا وقيمة فنية تحفز أسرة الجامعة على المزيد من العمل والإبداع
جامعة قناة السويس تتأهل للمرة الثامنة لبرنامج «العباقرة»
أعلنت جامعة قناة السويس، اجتيازها التصفيات الخاصة ببرنامج «العباقرة» بعد منافسات بين 67 جامعة مصرية، لاختيار 16 جامعة للمشاركة في الموسم الجديد.
قال د. ناصر مندور، رئيس الجامعة، إن هذا الإنجاز جاء ثمرة للجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة العامة لرعاية الشباب، موضحًا أن التصفيات هذا العام اتسمت بدرجة عالية من التنافسية والصعوبة.
وأضاف أن هذه هي المشاركة الثامنة على التوالي لجامعة قناة السويس في البرنامج، مؤكداً أن الجامعة تواصل مسيرة تميزها، حيث تمكنت في الموسم السابق من الوصول إلى المربع الذهبي.
ويعد برنامج «العباقرة» نقلة ثقافية نوعية، إذ يشجع الطلاب على المعرفة والبحث، ويمزج بين الترفيه والتعليم، ما يسهم في تعزيز روح التنافس والمعرفة بين الشباب، مع تسليط الضوء على النماذج الطلابية المتميزة في الجامعات المصرية.
ساحة النقاش