بشهادة الرجال وراء كل أنيق ..امرأة
كتبت :أميرة اسماعيل
لاأحد ينكر عشق «حواء» للجمال وتذوق الأشياء من حولها .. وإن كان الأمر يتعلق بـ «آدم» فهي تسعي دائما ليكون في قمة أناقته .. وبشهادة ، الرجال فالمرأة ... هي أهم أسباب أناقة الرجل .. وهذا ما سنراه في السطور القادمة
تقول نهى عبدالفتاح (26 سنة) طبيبة بشرية لقد حرصت علي تغيير زوجى بعد إتمام الزواج فأختار له الألوان التى تناسبه وأنواع الملابس وكذلك العطور فتغير للأفضل وهو ما لاحظة عليه الجميع وقد أعجبنى هذا التغيير الذى سعد به هو الأخر وجعلنى أختار له على ذوقى.
تؤكد مى أحمد (27 سنة) مدرسة أن المرأة لديها حس وذوق فنى يؤثر بالإيجاب على حياة الرجل فهى منذ زواجها تجعل نفسها مسئولة عن اختيار ملابس زوجها الذى يهمل كثيراً فى العناية بمظهره ولكنه أحس بلمساتى فى ظهوره فى غاية الأناقة .
وتضيف مروة البدرى (23 سنة) ربة منزل أنها بمجرد علمها بذوق زوجها وهى تحاول أن تكتشف المزيد عن الموضة الخاص بالرجال مما زاد إنبهار زوجها بها خاصة أنها تهتم بمظهرها الشخصى هى الأخرى مما جعل الحياة أكثر جمالاً .
وتحكى أميرة محمد (24 سنة) بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة عن اهتمامها بالموضة بشكل عام مما جعلها تهتم بأختيار ملابس أخويها لثقتهما بها وتضيف أميرة أن المرأة تستطيع أن تغير ذوق الرجل ولكن تدريجياً حتى لايرى الأمر وكأنك تريدين تغييره من وجهة نظرك أنت وهو ما يرفضه بعض الرجال l
وتوافقها الرأى إيمان الرشيدى (28 سنة) محاسبة فتقول لقد عانيت مع خطيبى حتى يترك الألوان الباهتة أو الغامقة التى تجعله أكبر سناً ورغم صعوبة الأمر إلا أنه بالتدريج استجاب لى وأصبح أكثر حيوية بفضل ذوقى فى أختيار الألوان الزاهية والعطور التى تلائمة .l
تقول مها جمال (21 سنة) ربة منزل كنت مترددة فى قبول زوجى وذلك لأنه لايهتم بمظهره ولكن عندما لمست قدرتى على تغييره واستجابته قررت الموافقة عليه فالمظهر شىء أساسى فى حياة «حواء» وقد أحب كثيراً هذا التغيير الإيجابى.
وتضيف فاطمة أحمد (28 سنة) ربة منزل الموضة والأزياء لاتقتصر على عالم المرأة وكلما أضفت لمساتك على مظهر زوجك وأبنائك سيجعلك ذلك تشعرين بالفخر أن لديك أسرة على مستوى راق من المظهر والشياكة .
الرأي الأخر
يؤكد عبدالستار يحيى (30 سنة) طبيب صيدلى أن حياته تغيرت بعد الزواج فقد كان يجهل الموضة لكنه يدين لزوجته بأناقته التى لاحظها الجميع فقد أصبح أكثر حيوية ونشاطاً بعد ما ارتدى ألواناً هادئة ورقيقة ويحرص الآن علي أن تختار له زوجته جميع ملابسه لثقتة فى ذوقها .
ويؤكد هشام سيد (34 سنة) موظف بشركة اتصالات أن إضافات زوجته فى كل شى لها مذاق خاص وهو الذى يطلب منها ذلك خاصة فى السهرات والعزومات فهو يفضل أن يرتدى على ذوقها .
(لم أعرف الطريق للموضة إلا من خلال أختى) هذا ما صرح به محمود عبدالفتاح (26 سنة) كيميائى ويضيف لأننى لا أتقن تناسق الألوان مع بعضها البعض فقد كنت أستشير أختى الكبرى وبعد زواجها أتخذت أختى الصغرى دليلاً فهى تفهم فى الموضة الشبابى وأتمنى أن تكون زوجتى على نفس المستوى من الأناقة .
بينما يقول محمد رضا (38 سنة) مهندس لسن كلهن على دراية بالموضة الخاصة بالرجال وما يناسب طبيعة كل شخصية وما قد تراه المرأة مناسباً للرجال قد يختلف عن نظرته هو والقرار هنا يصبح له وحده .
ويؤكد أحمد ياسين (23 سنة) بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة أن الأمر يختلف وهناك فتيات على دراية بالملابس الكاجوال ويجهلن ما يناسب الرجل من الكلاسيك وعن طبيعة شخصيته يقول إننى أفضل رأى أصدقائى فى المقام الأول ويليه رأى أختى التى تهتم كثيراً بمتابعة الموضة الخاصة بالشباب عموماً .l بينما يقول نادر على (28 سنة) محاسب إننى لا أثق فى ذوق أحد بسهولة فأرتدى ما أحبه ويتماشى مع شخصيتى ولكننى لا أمانع أن تتدخل زوجتى نسبياً فى اختيار ملابسى فأنا أؤمن بأن «حواء» لها رؤيتها الخاصة خاصة إذا كانت لزوجها وأبنائها فيما بعد.
ساحة النقاش