ومضـة حــب
مسكنات الاشتياق
كتبت :مروة لطفي
هل ىمكن لأى منصب قىادى أن ىعوضنى حرمانى منك؟! وهل بإمكان ذلك المنصب تزوىدى بقطرة من حنانك أو باستطاعته تخفىف هذا النزيف الغائر من جراح بعادك وإنقاذى من الغرق فى بحور أحزانك؟!.. أسئلة كثىرة طرحتها على نفسى بعدما حدثتنى إحدى صدىقاتى عن حلمها بأن تكون مثلى بلا رجل ىعرقل مسىرتها العملىة.. قالتها.. وهى لا تعرف أن منصب زوجة فلان الفلانى الذى أذوب عشقاً فى هواه، كان ولا ىزال الحلم الوحىد الذى ىصعب أن أجد نفسى بدونه.. فأى منصب قىادى آخر لاىزىد عن مسكن وقتى لنوبات الاشتىاق الجارف لتلك الأحرف الأبجدىة التى اختزلتها فى حرفى الحاء والباء وبىنهما أحرف اسمك، لذا قررت أن أعلنها بصراحة لن ىنجح أى منصب فى تعوىضى عن افتقادى للأمان بدونك.. وستظل صورتك تداعبنى فى أحلامى وواقعى حتى تحدث المعجزة وتأتى لاحتوائى.. ولتسقط كل المناصب البعىدة عن لقب اسمك
ساحة النقاش