ومضة حب
أعطنى هذا البريق
كتبت :مروة لطفي
وترحل بأفكارك بعيداً، لتدخل نفسك فى دائرة لا نهائية من الأهداف التى تطلق عليها «تأمين مستقبل الأولاد»..
معتبراً إياها إنجازات ينجح فيها فقط القليل من رجال هذا الزمان، بينما أعتبرها أنا إخفاقات عاطفية لا يعوضها ثمن .. فقد أخذتك دوامة الحسابات إلى عالم آخر لتصل بأحلامك إلى أجواء الفضاء تتركنى وحدى فريسة لهلاوس سمعية متخيلة صوتك ينادى لنحلق معاً فى السماء.. لكن .. هيهات فالمسافات بيننا فى تباعد مستمر حتى أصبحت توازى المسافة بين السماء والأرض .. وبعد كل هذا تسألنى كيف أكون بجانبك ونحن فعلياً تجمعنا أربعة جدران...
فهل هذا هو التقارب الزوجى من وجهة نظرك؟!
وإذا كان الأمر كذلك .. فكيف لى أن أفهم؛ أننى أحتاجك واقعاً فى حياتى .. لننعم معاً بالحب بجميع تفاصيله وتناقضاته .. من حنان وقوة إلى جنون وتعقل .. مشاعر وأحساسيس كثيرة أحتاجها لكننى لا أستطيع البوح بها كي لا تفقد بريقها، لذا لا أملك سوى الصمت والانتظار!..
قالوا عن الحب
قد تغفر لك المرأة القسوة والظلم لكنها لا تغفر لك عدم الاهتمام بها..
جان جاك روسو.
ساحة النقاش