لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى:
أنا ربة منزل فى منتصف العقد الثالث من العمر، تزوجت منذ 7 سنوات من رجل أذاقنى كافة أشكال العذاب.. فكان الطلاق والذى أثمر عن صغيرة هى الشيء الوحيد الحلو الذى خرجت به من تلك الزيجة.. عشت معها ولها لمدة خمس سنوات حتى تقدم لى رجل عقيم يكبرنى بعشرة أعوام وقد وعدنى أن يعوض صغيرتى عن أبيها.. وافقت وتزوجنا ومن يومها وأنا لا أقبل أى تدخل منه فى حياة ابنتى والتى تبلغ السادسة من العمر .. فأنا أدللها طوال الوقت لحرمانها من والدها فإذا طالبنى بالكف عن ذلك استأت بل وتشاجرت معه ما يؤدى للخلاف الدائم بيننا.. أفكر فى الطلاق وتنصحنى عائلتى بطرد هذه الأفكار مؤكدين أن زوجى رجل مثالى لن أجد وصغيرتى مثيلاً له.. ماذا أفعل؟
ح . ع «الإسكندرية »
هل الأب يدلل ابنته طوال الوقت؟ ولو أخطأت يعرفها الصواب أم يصمت ويتركها تتصرف وفق ما يحلو لها؟!.. إذا كان زوجك يعامل صغيرتك كأى أب يخاف على طفلته ويغرس داخلها المفاهيم التربوية السليمة، فأنتِ ترتكبين أكبر خطأ حال انفصالك عنه أما إن كان أسلوبه أبعد ما يكون عن الأبوة، فسلامة ابنتك النفسية هى الأهم.
ساحة النقاش