دائما ما تنفق الفتيات الكثير من المال على الظهور بإطلالة متميزة من خلال قضاء وقت طويل فى التسوق ومتابعة أحدث صيحات الموضة، لكن هل الشباب يحرص على ارتداء الملابس مرتفعة الأسعار والتى تحمل شعارات الماركات العالمية؟ هذا ما حاولنا التعرف عليه من عدد من الأصدقاء..
فى البداية يقول سمير محمد، طالب بكلية التجارة جامعة حلوان: أفضل أن أشترى زيا واحدا تابعا لماركة مشهورة عن شراء ملابس كثيرة من ماركات رديئة، فالمظهر مهم جدا ويلعب دورا كبيرا فى حصول الشاب على مكانة لائقة فى الحياة العملية.
ويقول أحمد مختار، طالب بكلية الألسن التابعة لإحدى الجامعات الخاصة: أفضل أن أخرج مع أصدقائى وأن نجلس فى المقهى ونتناقش حول أى موضوع فى أى مجال من مجالات الحياة عن التجديد فى الملابس والعطور، فقط يكفينى عدد محدد من الملابس أرتديها على مدار العام، وعموما لا يستهوينى الذهاب للتسوق إلا فى الضرورة.
لا للتبذير
يرى إسلام فرغلى خريج معهد اتصالات أن شراء الملابس مرتفعة الأسعار نوع من التبذير ويقول: أفضل ارتداء ملابس الطبقة المتوسطة فهى جيدة وفى نفس الوقت ليست مرتفعة السعر كالماركات العالمية.
ويوافقه الرأى هانى عمر طالب بكلية الزراعة جامعة القاهرة، ويقول: تقدم الأسواق الشعبية أحيانا منتجات لا تختلف كثيرا عما تعرضه المحلات الكبرى، لذا أفضل شراء قطع الملابس الجيدة ذات الأسعار البسيطة دون أن أقضى وقتى فى التنقل بين محلات الملابس، لافتا إلى أن التسوق أمر سنوى لدى الشباب.
ويفضل جورج مايكل، طالب بمعهد السياحة والفنادق البساطة فى المظهر والابتعاد عن التكلف فيقول: أفضل الملابس التى تسمح لى بحرية الحركة، لذا أرتدى «تى شيرت وشورت وكوتشي » أثناء فصل الصيف، أما فى الشتاء فأكتفى بارتدى «بلوفر وجينز .»
أما كريم مجدى خريج معهد كمبيوتر يؤكد أن المظهر ليس ملابس فقط وإنما هو وحدة متكاملة من الاهتمام بشكل الشخص وطريقة اللبس وهذا لا يحتاج ارتداء الماركات العالمية المرتفعة الثمن بقدر ما يتطلب التعامل بأناقة مع كل ما يرتبط بالمظهر.
ساحة النقاش